المحتويات
حديث يعتق الله في آخر ليلة من رمضان الدرر السنية
صحة حديث يعتق الله في آخر ليلة من رمضان الدرر السنية، يبدأ رمضان بأيام الرحمة، وتنتهي بأيام العتق من النار، حيث يأتي هذا الشهر مرة واحد كل عام والذي يعتبر هام لدى المسلمين، وله العديد من الخيرات التي تعود بالنفع على المسلمين كافةً، فيما لشهر رمضان أجر وثواب مضاعف يقرب العبد من ربهم، وقد انتشتر مجموعة من الأحاديث التي تدلل على فضل في شهر رمضان، ولذلك اهتم الكثير بمعرفة صحة حديث يعتق الله في آخر ليلة من رمضان الدرر السنية.
صحة حديث يعتق الله في اخر ليلة من رمضان
يعبتر العتق من النار من أهم النعم التي يسعى الكثير لأجل الوصول لها، والتي تمكن العباد من الاجتهاد والتقرب إلى الله عز وجل. بينما يكون العتق من النار من أهم الفضائل التي تكون خلال شهر رمضان، حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، إنَّ للهِ تعالى عند كلِّ فطرٍ عتقاءَ من النارِ، وذلك في كلِّ ليلةٍ.
فهي من الأمور الهامة التي جعلت الكثير، يتساءل عن صحة حديث يعتق الله في آخر ليلة من رمضان الدرر السنية. كما وأنه من الأحاديث الضعيفة التي كان منها الصحيح وقد تصل إلى الانكار. أيضا، وردت عدة أحاديث نبوية تؤكد العتق من النار خلال شهر رمضان. كونه من الشهور العظيمة التي تعتبر هامة كونها يتم تداولها مع قدوم شهر رمضان. فيما أن هناك مجموعة من الأحاديث الوادرة عن النبي ورواه جابر بن عبد الله وأبو أمامة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ( إنَّ للهِ تعالى عند كلِّ فطرٍ عتَقاءَ من النارِ ، وذلك في كلِّ ليلةٍ ).
عن الحسن البصري التابعي الجليل، رضي الله عنه عن النبي صل الله عليه و سلم أنه قال: : “إنَّ للهِ عزَّ وجلَّ في كلِّ ليلةٍ من رمضانَ سِتَّمِائةِ ألْفِ عَتيقٍ من النارِ. أيضا، إذا كان آخِر ليلةٍ أعتَقَ اللهُ بِعددِ (كلِّ) مَنْ مَضَى، وهو أحد الأحاديث الضعيفة التي ذكرها الألباني في كتابه ضعيف الترغيب. كما وأنها من الأحاديث التي لم يثبت ورودها عن الحبيب محمد بن عبد الله، ولذلك على المسلمين التأكد من كافة الأحاديث الواردة عن النبي، والتي لم ترد عنه.
العتق من النار في رمضان صحة حديث يعتق الله
هناك العديد من الموجبات التي تقوم على العتق من النار، بحيث يتم خلال شهر رمضان تنزيل الرحمات للفوز برضا الله عز وجل، والقبول عليه في هذا الشهر، بحيث يتم الاخلاص في العمل لله عز وجل ولوجه الكريم. فيكون العمل لله وحده ابتغاء مرضاته، والمحافظة على صلاة الفجر وصلاة العصر، والتي أكد النبي فيها أن من حافظ عليها دخل الجنة، ومن يحافظ على هذه الصلوات في كل وقت لم يمنعه شيء من الدخول في جنته.
يسعى المسلم للعتق من النار والنجاه من عذاب الله يوم القيامة. أيضا، الحصول على رضاه بكافة الطاعات التي يقوم بها المسلم، تقرباً لله عز وجل ومنها خشيه الله عز وجل. كما وأنها من الأمور التي تجعل العبد يحظى برضا الله، والتمتع بنعيمه. كذلك، فإن تكبيرة الاحرام فقد بشر بها النبي محمد بأن من يدرك تكبيرة الاحرام. فقد كتب بريئاً من نار جهنم وبريء من النفاق. ولهذا فإن العتق من النار أمر هام يسعى له المسلم، ومن أهم الفضائل التي وردت في الشهر الكريم. خاصة، في أواخر الشهر الفضيل. لما فيه من رحمات وفضائل تعلم النفس على تقوى الله، والالحاح بالدعاء للفوز برضا الله تعالى.
أحاديث مشهورة لا تصح عن رمضان
مع بداية شهر رمضان تنتشر العديد من الأحاديث التي تدلل على مدى فضل هذا الشهر. كما وأن له الفضل على كافة المسلمين والذي يعود بالنفع عليهم. كذلك، من حيث الجانب النفسي والاجتماعي، فكثرة العبادات في هذا الشهر تعود النفس على خشية الله وتقواه، وهناك عدة حاديث تنتشر عن رمضان، والتي جعلت الكثير يبحث عن صحة حديث يعتق الله في آخر ليلة من رمضان الدرر السنية.
ومن أهم الأحاديث التي لم ترد عن النبي محمد والتي تم تصنيفها من ضمن الأحاديث الضعيفة، وتشمل :
- ( إذا كان أوَّل ليلةٍ من شهر رمضان, نظر الله إلى خلقه الصُّيَّام، وإذا نظر الله إلى عبد لم يعذبه. وفيه: فإذا كان ليلة النصف. فإذا كان ليلة خمسةٍ وعشرين ).
- كذلك، ما قيل فيه ( اتَّقوا شهر رمضان، فإنَّ الحسنات تضاعف فيه، وكذلك السَّيئات ).
من هم الذين يعتقهم الله من النار في رمضان
يعتق الله العديد من عبادة الصالحين خلال شهر رمضان، وقد اختص الله عز وجل العشر الأواخر من شهر رمضان. التي عرفت باسم العتق من النار. كما وأنه قيل أهل العلم أن العتق من النار لم يقتصر على العشر الأواخر من شهر رمضان. أيضا، في هذا الشهر تزيد الفرصة لينال بها العبد رضا ومغفرة من الله. كما وأنه يعتق الله الناس من النار الذين يقبلون على الأعمال الصالحة.
أسباب العتق من النار في رمضان
هناك أسباب عديدة قد وضعها الشرع توضح لماذا يتم عتق العباد من النار في رمضان وهي كالأتي :
تحقيق عبودية الصيام : الصيام من العبادات التي يجازي الله بها عبادة خير كثير عندما تتم كما يجب وقد ورد في احد الاحاديث «إنَّ لله تعالى عتقاء في كل يوم وليلة».
الإخلاص في العبادة وتخليص النفس والجوارح من الشرور. أداء الصلوات في أوقاتها وخصوصا صلاتي العصر والفجر. البكاء من خشية الله سبحانه وتعالى والدعاء اليه.