اخبار حصرية

حقيقة خبر وفاة صلاح منتصر ويكيبيديا الان

المحتويات

صلاح منتصر ويكيبيديا 

يبقى الكاتب الصحفي الكبير صلاح منتصر من أكبر الأسماء في الصحافة المصرية. وهو من كتاب العلم  ، فقد تلقى تعليمه الثانوي في مدرسة التوفيقية بشبرا والتحق بكلية الحقوق بجامعة عين شمس وتخرج منها عام 1956 ، حيث أنه كاتب وصحفي مصري شهير بجريدة الأهرام وصاحب عمود يومي بعنوان مجرد رأي، وقاد من خلاله العديد من الحملات الصحفية المؤثرة مثل الإقلاع عن التدخين، وكان يركز على ذلك في عموده اليومي في كل شهرفبراير تزامنًا مع اليوم العالمي لمكافحة التدخين

اصل صلاح منتصر من وين ؟

وولد وتربى في مدينة دمياط، والتحق بكلية الحقوق ثم قام بالعمل مع الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل كصحفي بمؤسسة الأهرام إلى أن وصل إلى أعلى درجات الصحافة، ثم بدأ بالكتابة بعموده الشهير «مجرد رأي» والذي اشتهر به خلال السنوات الماضية.

من هو صلاح منتصر

كاتب وصحفي مصري.

الجنسية: مصري بلد الإقامة: مصر


من هو صلاح منتصر السيرة الذاتية

السيرة الذاتية:

كاتب وصحفي مصري وهو صاحب عمود يومي بعنوان “مجرد رأي” في جريدة “الأهرام” المصرية. شغل منصب رئيس مجلس إدرة “المركز الإعلامى العربي” بين 2004 و2010، ورئيس تحرير مجلة “أكتوبر”، ورئيس مجلس إدارة “دار المعارف للطبع والنشر والتوزيع”. كما كان عضواً في “مجلس الشورى”، وعضواً في “المجلس الأعلى للصحافة في مصر”، وعضواً في “نادي الروتاري”. له أكثر من 15 كتاباً منها: “حرب البترول الأولى”، “الصعود والسقوط”، “طيور الكعبة”، “توفيق الحكيم في شهادته الأخيرة”، “من عرابي إلى عبد الناصر”، “الشعب يجلس على العرش وحكايات عمر” وغيرها. نال جائزة “العمود الصحافي” من قبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في منتدى الإعلام العربي في دبي عام 2018.

حقيقة خبر وفاة صلاح منتصر ويكيبيديا الان

بدأ «منتصر» مسيرته الصحفية مبكرا، وهو طالب بالسنة الثانية بكلية الحقوق، حيث عمل بمجلة «الجيل الجديد» وانتقل منها إلى مجلة «آخر ساعة» التى كانت آنذاك ملكاً لمصطفى وعلى أمين، ثم انتقل إلى أخبار اليوم، وكانت كل هذه الإصدارات خاصة، وظل يعمل بها حتى مارس 1958، حيث انتقل مع الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، إلى الأهرام، فى مارس 1958، وظل يعمل معه حتى 1974، وعلى هذا فإنه لم يقدر لأحد من الصحفيين المصريين أن يعمل مع الأستاذ هيكل طيلة 21 عاما قضاها معه الأستاذ منتصر.

جاء منتصر رئيساً لمجلس إدارة «دار المعارف» ورئيساً لتحرير مجلة «أكتوبر» فى الفترة من 4 فبراير 1985 حتى 2 يناير 1994، ثم عاد بعدها إلى الأهرام.

كان صلاح منتصر بعد انتهاء فترة عمله فى دار المعارف قد اختير عضوا فى مجلس إدارة دار الكتب إلى الآن، وعضوا فى جهاز حماية المستهلك، وجهاز حماية مستخدمى الاتصالات، ووكيلا للمجلس الأعلى للصحافة لتسع سنوات.

عُين منتصر عضوا بمجلس الشورى منذ 1989 لثلاث دورات، أى لمدة 18 عاما، وحين اندلعت ثورة 25 يناير كان لا يزال فى الدورة الرابعة، وكان بذلك الصحفى الوحيد الذى استمر عضوا فى مجلس الشورى لأربع دورات.

وهناك مفارقتان قدريتان فى حياة الكاتب الكبير صلاح منتصر، وقد تحدث عنهما فى معرض حديثه عن سنوات الميلاد والنشأة، أما المفارقة الأولى فنقف عليها من خلال روايته الأولى عن حياته حيث قال: «ولدت فى القاهرة من أبوين يعيشان فى العاصمة، وفى زمن كانت الأمراض تحصد فيه الملايين لعدم توفر وسائل العلاج سواء من أدوية أو عمليات جراحية، فقد ماتت أمى- رحمها الله- فى سن صغيرة، وأنا بالكاد أقف على قدمى، وقد عرفت ذلك من الصورة الوحيدة التى سُجلت لى معها وأنا واقف إلى جانبها، وقد استدعى الأمر ذهابنا إلى استديو، ولم أعرف لماذا حرص أبى على تسجيل هذه الصورة التى فيما بعد أصبحت أشكره كثيرا عليها، فلولا هذه الصورة ما عرفت شكل أمى التى ماتت رحمها الله، قبل أن أكمل الثالثة من عمرى، وقبل أن أشعر بفقدى لها حملنى أبى إلى دمياط لتتولى شقيقته (عمتى) الأرملة، أم الخمسة أبناء (عطية وعبدالفتاح وعبدالرحمن ومسعد وعائشة)، تربيتى مع باقى أبنائها فى جو عائلى دمياطى أصيل، وسط أسرة متوسطة تعمل فى صناعة الحلوى، وقد بدأت فى معمل متواضع للحلويات ورثوه عن الأب، حتى جاءت سنوات الحرب العالمية الثانية، كانت الأسرة الدمياطية فى ذلك الوقت دولة تحقق اكتفاء ذاتيا يعتمد على نفسه فى توفير مختلف الاحتياجات. ومن المؤكد أن هذا الالتزام الذى عشته فى هدوء داخل البيت الدمياطى هو الذى غرس فى داخلى الالتزام بالعمل وعدم الشكوى من أى جهد على أساس أن هذا واجب كل فرد، والغريب أن أحداً فى البيت لم يطلب منى الصلاة أو الصوم عند مجىء شهر رمضان، فقد وجدت الجميع يصلون فصليت، ووجدتهم جميعا يصومون فصمت، وعندما خرجت إلى الشارع فى رمضان وجدت الجميع صائمين فعرفت أن ذلك من شروط الشهر». ثم يعرج منتصر ليحكى لنا عن المفارقة الأولى فى حياته والتى كان من المتوقع أن يعمل فيها حلوانيا، فيقول إنه نشأ فى دمياط حتى سن الرابعة عشرة، وكادت أقداره تقوده ليعمل حلوانيا فقال: «فى دمياط تربيت فى أسرة (عطية وعبدالفتاح وعبدالرحمن ومسعد تعيلب)، التى اشتهرت بصناعة الحلوى، ونتيجة لذلك جذبنى معمل الحلويات، خاصة عام ١٩٤٥ فور انتهاء الحرب العالمية الثانية، وانفجار بركان مظاهرات الطلبة فى أنحاء مصر مطالبة بتحرير الوطن من الاحتلال الإنجليزى للبلاد، بعد أن أسكتت سنوات الحرب هذه الصرخات فى كل مصر، ولم تكن مدرسة دمياط الثانوية أقل وطنية من باقى المدارس فى مصر، فكنا نخرج فى مظاهرات تطوف شوارع دمياط، ورغم أنها كانت تعطل العمل فى الأسواق إلا أن الجميع كانوا يشعرون بالفخر وهم يشاهدون مظاهراتنا تهتف بالجلاء التام أو الموت الزؤام، وفى مواجهة اشتداد هذه المظاهرات كانت الأوامر تصدر بتعطيل الدراسة من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع على أمل امتصاص غضب الطلبة، وكنت أنزل إلى مصنع حلويات الأسرة، وأشارك العمال عملهم فى تصنيع المشبك والملبن وصوانى البسبوسة واللديدة والبسيمة..

وفى موضع آخر يقول منتصر: «من دمياط التى بدأت فيها تعليمى وأنهيت السنة الثانية فى مدرسة دمياط الثانوية، وكان حلمى العمل فى صناعة الحلوى التى يعمل بها أفراد أسرة (تعيلب) الكريمة الذين تربيت بينهم، انتقلت إلى القاهرة فى مدرسة التوفيقية الثانوية، حيث كان والدى وأخى الأكبر يسكنان فى حى شبرا، وقد وجدت البيت الذى أصبحت أعيش فيه مليئاً بالكتب والصحف والمجلات فجذبتنى القراءة والكتابة، وبصورة لم أتوقعها تبخرت أحلام صناعة المشبك والبسبوسة، وجذبتنى أحلام جديدة من نجوم السينما الأجنبية الذين أصبحت أشاهد أفلامهم، وكان أول من جذبنى بوسامته وابتسامته الممثل الأمريكى (جلين فورد) (مات سنة ١٩٠٦ عن ٩٠ سنة)، لكن أهم حلم عشت فيه عشق الكتاب الذين قرأت لهم وسيطروا على تفكيرى، وكان من حظى أن تعرفت فى مدرسة التوفيقية على أول صديق لى فى القاهرة وهو الراحل العزيز أحمد بهجت، وكان مثلى من عشاق القراءة. هو متيم بروايات يوسف السباعى: أرض النفاق وإنى راحلة واثنتا عشرة امرأة، وأنا معجب بقصص إبراهيم الوردانى. وقد تزاملت مع أحمد بهجت، بعد ذلك فى كلية الحقوق، ثم فى العمل الصحفى، وإن كان قد بدأ فى دار روزا اليوسف، بينما بدأت أنا فى دار أخبار اليوم، ثم بعد ذلك معا فى الأهرام».

أما المفارقة القدرية الثانية فتتمثل فى يوم وسنة ميلاد صلاح منتصر، حيث ولد فى السادس من أغسطس 1933، وهو نفس اليوم الذى ألقيت فيه القنبلة الذرية على هيروشيما، وتتأكد هذه المفارقة مع عيد ميلاده، إذ شهد هذا اليوم افتتاح قناة السويس الجديدة، حتى إنه كتب عن هذه المفارقة يقول: «لقد ارتبط يوم 6 أغسطس بواحدة من أكبر الكوارث التى شهدها العالم عندما دفن 140 ألف يابانى تحت أنقاض مدينة هيروشيما فى مثل هذا اليوم عام 1945»، ثم قال منتصر «إن ذكرى 6 أغسطس هذا العام قد تغيرت وأصبح له معنى آخر غير الدمار والموت والخراب الذى كان يحمله، أصبح اليوم يمثل عنوان قناة جديدة تحمل الخير والنماء لمصر وخدمة الملاحة لكل العالم، وغير ذلك أصبح هذا اليوم يمثل رمز إرادة التحدى التى تمثل مصر الجديدة، تحدى الإرهاب الذى لم تتوقف عملياته الخسيسة لوقف حركتنا، وتحدى الزمن الذى جعلنا ننفذ فى سنة واحدة مشروعا يتطلب ثلاث سنوات، وتحدى صورة أخذها العالم عن المصريين المتكاسلين الذين يؤجلون عمل اليوم الى الغد، ويعملون بقانون فوت علينا بكرة، أصبحت أحب يوم مولدى بعد أن كنت أهرب منه. صحيح أنه حب متأخر، ولكن الحمد لله أننى عشت حتى رأيته».

حقيقة خبر وفاة صلاح منتصر ويكيبيديا الان

لا صحة للأخبار المتداولة حول وفاة صلاح منتصر ، ولكن حالته الصحية سيئة ، حيث أعلنت الكاتبة الصحفية، أميرة منتصر، أنَّ عمها الكاتب الصحفي صلاح منتصر، تعرَّض لوعكة صحية شديدة، انتقل على إثرها للرعاية المركزة.

جاء ذلك عبر منشور نشرته، أميرة منتصر عبر صفحتها على موقع “فيس بوك”.

34

 
                     
السابق
حساب تكلفة الطاقة الشمسية للمنازل السعودية
التالي
الموارد البشرية تحدد قيمة المقابل المالي لانتقال العامل وأهم القرارات الصادرة

اترك تعليقاً