المحتويات
وفاة سعادة السيد غانم بن سلطان الهديفي
خيم الحزن على رواد مواقع التواصل الاجتماعي على اثر وفاة أحد الرموز القطرية المخلصة التي ساهمت في خدمة العمل الأمني وجهاز مباحث واستخبارات الدولة وكذلك جهاز الشرطة على مدى العقود الماضية ألا وهو السيد غانم الهديفي ، فالموت هو كأس على كل إنسان في هذه الدنيا أن يشربه، والموت يوجع الأحياء، فعند موت أحد أقاربنا أو من نحب من أصدقائنا نذوق مرارة الفقد الحقيقية، فلا شيء سوف يجمعنا بعدها، ونبقى على ذكراهم نجتر ألم وحزن بعدهم عنا، وهذا ما حدث اليوم لنا في فقيدنا سعادة السيد غانم بن سلطان الهديفي الذي انتقل إلى رحمة الله اليوم في لندن ، وذلك بعد معاناة مع المرض.
حيث سيطرت حالة من الحزن على رواد مواقع التواصل الذين أشادوا بالراحل الهديفي سائلين الله عز وجل أن يتغمده برحمته ويدخله فسيح جناته.
وقال د. عائض القحطاني في تغريدة عل حسابه بموقع تويتر: “انتقل الى رحمه الله تعالى الوالد غانم بن سلطان الهديفي الكواري في لندن اليوم .. اسال الله العلي العظيم ان يغفر له ويرحمه رحمة واسعة ويجعله من اهل الجنه يارب .. جعلك الله من اهل جنته يا بوخالد واحسن عزاكم وعظم اجركم جميعا انا لله وانا اليه راجعون”.
حقيقة خبر وفاة غانم الهديفي
ونعاه خالد بن مبارك الكواري بقوله: انتقل الى رحمه الله تعالي الوالد غانم بن سلطان الهديفي الكواري في لندن صباح اليوم .. الله يغفر له ويرحمه ويغمد روحه الجنه يارب .. جعلك الجنه البارده يا بوخالد”.
كما نعاه عادل علي بن علي قائلا: «يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِى إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِى فِى عِبَادِى وَادْخُلِى جَنَّتِى» بقلوب مؤمنة وراضية بقضاء الله وقدره انتقل إلى رحمة الله تعالى سعادة غانم بن سلطان الهديفي الكواري – في لندن إنا لله وإنا إليه راجعون”.
والراحل حاصل على وشاح حمد بن خليفة، تقديرا لعطائه وجهوده في الحفاظ على أمن الوطن لسنين طويلة، حيث إنه من أوائل المؤسسين للقطاع الأمني والشرطي في الدولة.
ويعد الراحل الهديفي شخصية عملت منذ فترة طويلة على تكوين جهاز أمني قوي يتفانى في خدمة الوطن ويسهم في تكوين كوادر قطرية مؤهلة .
غانم الهديفي ويكيبيديا
غانم الهديفي هو أحد مؤسسي جهاز الأمن والشرطة في دولة قطر، ومواليد الدوحة 1940 ميلادي، تلقى تعليمه في مدارس الدوحة وعمل لدى شركة QPC وهو ابن 11 عامًا، انضم إلى وزارة الداخلية سنة 1972 ميلادي برتبة ملازم أول، وأكمل تعليمه وحصل على الشهادة الثانوية العامة سنة 1978 ميلادي، وخلال عام 1975 ميلادي عين مديرًا لمكتب قائد الشرطة، وفي عام 1977 ميلادي، عين رئيس لجهاز أمن الدولة بالإضافة إلى عمله، كما وفي عام 1985 ميلادي عين مديرًا عامًا للإدارة العامة للأمن العام بوزارة الداخلية، وقد عين عام 1990 ميلادي وكيلُا لوزارة الداخلية، وفي سنة 1996 ميلادي عين رئيس جهاز مباحث أمن الدولة مرة أخرى، ووفي عام 1996 ميلادي حصل على رتبة لواء وهو أول لواء في تاريخ شرطة قطر، وفي عام 2001 ميلادي عين وزيرًا للدولة، وهو رئيس مجلس إدارة مجموعة استثمار القابضة.