المحتويات
الحكم على استهلاك الأطعمة المشتبه في حظرها
الأطعمة التي يُشتبه في حظرها ممنوعة، ولا يُسمح بتناولها، وهي أطعمة سمح بها في الأصل، ثم تم تصنيعها بعد التصريح بها وحُرمت بسبب اختلاط الطعام الذي يسمح للمسلم بتناوله مع الطعام الذي يكون فيه. النهي عن الاقتراب من المسلم، ما حرم كثيرا، وقليل النهي عنه، والنهي إذا اختلط بالشرع يفسده ويحرمه مثله.
حالات أكل الإنسان من الطعام المحرم
كما أن لكل شيء حالاته فإن لأكل الطعام المحرم أيضًا حالتان وهما:
- حالة استمرار المجاعة وعدم زوال الضرورة: مثل أن تكون الدولة بالكامل في حالة مجاعة لا يرجى زوالها قريبًا ولا تزول إلا في خلال أعوام وحينها يجوز للمضطر أن يأكل من المحرم بقدر ما يحتاج للشبع لأنه لا يوجد مجال قريب لزوال الغمة.
- حالة زوال الضرورة في وقت قريب: وفي هذه الحالة لا يجوز للمضطر أن يأكل من المحرم إلا بما يكفي لحفظ حياته وسلامة أعضاءه لأن الضرورة هنا بسيطة.
الأصل يا أخت في الله الحلال، ودعي عنك الشكوك، وكلي مما يسر الله لك، وهكذا عند أقاربك وجيرانك، ودعي الشك والأوهام، واحملي أهل بيتك وجيرانك وأقاربك على أحسن المحامل، ودعي الشكوك التي تسبب النفرة، وترك الطعام الذي أحل الله جل وعلا في بيتك أو في بيت جيرانك وأقاربك، هذا هو الأصل، الله جل وعلا أحل لنا الطيبات وحرم علينا الخبائث فقال سبحانه: يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلالًا طَيِّبًا وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ
حكم اكل الأطعمه المشتبهه بالحرام
الاجابة هي:
- محرمة، لا يجوز أكلها.