حكم الكلام اثناء الخطبة
حكم الكلام اثناء الخطبة (1 نقطة) جائز محرم مكروه مستحب ؟ لا يجوز الكلام والإمام يخطب مع الناس، لا مع العاطس ولا مع غيره، الواجب الإنصات لسماع الخطيب، إلا مع الخطيب لا بأس، إذا أراد أن يسأل الخطيب عن شيء، أو ينكر عليه شيئاً أخطأ فيه يجب إنكاره، فالكلام مع الخطيب لا بأس، والخطيب لا بأس يتكلم هو؛ لأن هذا من جنس خطبته، أما الناس فيما بينهم فلا. حتى ولو عطس وحمد الله، لا تقول: يرحمك الله، كما لا تقوله في الصلاة، إذا عطس وهو يصلي وحمد الله ما يقال: يرحمك الله، هكذا في الخطبة المستمع لها كالمصلي فلا يتكلم، ولا يرد السلام، ولا يبدأ بالسلام، ولا يشمت العاطس، هذا هو الواجب عليه؛ لقول النبي ﷺ: إذا قلت لصاحبك: (أنصت) يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت مع أنه أمره بالمعروف، سماه لاغياً وهو آمر بالمعروف.
فلا شك أن المسلم مأمور حالة خطبة الجمعة بالاستماع والإنصات وقطع الحركة فهو مأمور بشيئين: أولاً: السكون والهدوء وعدم الحركة والعبث. ثانياً: هو مأمور بالسكوت عن الكلام، فيحرم عليه أن يتكلم والإمام يخطب، ويحرم عليه كذلك أن يستعمل الحركة والعبث أو يمسح الحصى ويخطط في الأرض أو ما أشبه ذلك، وما ذكرته من الحديث: “من تكلم واللإمام يخطب فقد لغا” فهو ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم ومعنى لغا أنه ارتكب خطأ يُسبب إلغاء ثوابه فمعنى لغا ليس معناه أنه تبطل صلاته وأنه يؤمر بالإعادة، وإنما معناه أنه لا ثواب له في تلك الصلاة. أما ما سألت عنه من أنه هل يرد السلام؟ أو يشمت العاطس؟ فالجواب: أنه لا يرد السلام ولا يشمت العاطس ولا يجوز للداخل والإمام يخطب أن يسلم، وإذا سلم فإنه لا يجوز على من سمعه أن يرد عليه، لأن الإنصات للخطبة واجب، والكلام حال الخطبة يحرم، ومن عطس فإنه يحمد الله في نفسه ولا يتكلم بذلك ولو تكلم وسمعه من بجانبه فإنه لا يشمته.
حكم الكلام اثناء الخطبة (1 نقطة) جائز محرم مكروه مستحب ؟
الإجابة : محرم