منوعات

حكم من أنكر ركن من أركان الإيمان .. ؟

المحتويات

حكم من أنكر ركن من أركان الإيمان ؟

حكم من أنكر ركن من أركان الإيمان .. ؟كثير من الأشخاص يتسائلون عن حكم ترك ركن من أركان الإيمان ، وفي هذه المقالة سنتعرف على حكم نكران احد اركان الايمان ، فالايمان لعةً هو التصديق أو الإقرار، وذلك ما ذهب إليه أهل العلم، ففريقٌ يرى أنّ الإيمان هو التصديق انطلاقًا من قوله تعالى في سورة يوسف: “قَالُوا يَاأَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ”، فيكون الإيمان بناءً على ذلك تصديقًا مطلقًا، بينما يرى الآخرون أنّ الإيمان هو الإقرار بالشيء والاعتراف بوجوده، أمّا الإيمان في المصطلح الشرعيّ فهو إضافةً لكونه تصديقًا وإقرارًا فإنّه يتضمّن القبول والإذعان للأحكام الشرعيّة، والانقياد بالقول والفعل والحال، وأجمع السلف الصّالح في تعريفه على أنّه قولٌ باللسان واعتقادٌ وعملٌ بالجنان.

عدد أركان الإيمان

وتتميز أركان الإيمان عن أركان الإسلام أنّ أركان الإيمان أعمالٌ يقوم بها العقل والقلب، فهي باطنةٌ مخفيّةٌ في سريرة كلّ شخص، بينما أركان الإسلام تكون ظاهرة من خلال العمل بالجوارح، وأمّا عن عدد أركان الإيمان فهي ستّ أركان:


  1. الإيمان بالله سبحانه وتعالى.
  2. الإيمان بالملائكة عليهم السلام.
  3. الإيمان بالرسل عليهم السلام.
  4. الإيمان بالكتب السماويّة.
  5. الإيمان باليوم الآخر.
  6. الإيمان بالقدر خيره وشرّه.

ما الدليل على أركان الإيمان

إنّ الحديث حول حكم من انكر ركن من اركان الايمان يقتضي وجوبًا ذكر الأدلّة التي أشارت إلى ضرورة العمل والتصديق بأركان الإيمان الستّة التي تمّ ذكرها فيما قد سلف من المقال، ومن هذه الأدلّة

 

  • قوله تعالى في سورة البقرة: “لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ”.
  • عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: “الإِيمانُ: أنْ تُؤمن بِاللهِ ومَلائِكتِه ، وكُتُبِهِ ، و رُسُلِهِ ، و اليومِ الآخِرِ ، و تُؤمن بِالقَدَرِ خَيرِهِ و شَرِّهِ”.

حكم من أنكر ركن من أركان الإيمان ؟

إنّ الحكم في ذلك لا يخفى على الصغير قبل الكبير، فمن أخلّ إيمانه بإنكار إحدى أركان الإيمان فقد أنكر أصلًا من أصول الإيمان، وحكمه بذلك أنّه قد ارتدّ إن كان مؤمنًا، ولا يصحّ إيمانه إن لم يكن مؤمنًا وأراد الدّخول في الإسلام، ومن أنكر أصلًا من أصول الإيمان كما أوضح أهل العلم فقد دخل في عداد الكافرين الضّالين.

 

                     
السابق
ما نوع جزيء الماء ؟ ( وش نوعه )
التالي
يبلغ عدد سكان مدينة عرعر ١٩١٠٠٠ نسمة في عام ١٤٣١ه. اكتب هذا العدد بالصيغة العلمية

اترك تعليقاً