انطلقت الحضاره الاسلاميه من المدينه المنوره صح ام خطا
الحضارة الإسلامية بنظمها التي نشأت و تطورت في كنفها لم تكن حضارة متعالية متغطرسة على غيرها من الحضارات حيث اقتبس المسلمون ما وجدوه ملائما ونافعًا لهم و طوروا ما عرفوه من نظم وأساليب حياتية وهم في ذلك الوقت أفسحوا المجال للجميع كي يسجلوا إضافاتهم في تلك الحضارة، كما أنهم أعطوا الفرصة لغير المسلمين في الإسهام معهم، وعملوا جنبًا إلى جنب مع علماء المسلمين و حظوا بالتقدير من حكام المسلمين وخلفائهم.
انطلقت الحضارة الاسلامية من المدينة المنورة.
- السؤال: انطلقت الحضارة الإسلامية من المدينة المنورة.
- الإجابة: نعم عبارة صحيحة.
وتُعدّ الحضارة الإسلامية إرثاً تتشارك فيه جميع الشعوب والأُمم التي انضمّت لها وساهمت في بنائها وازدهارها، فهي ليست حضارةً مقتصرةً على جنسٍ معينٍ من البشر أو الأقوام، وإنما حضارة شاملة لجميع الأجناس التي كانت لها مساهمة في بنائها، وتشمل الحضارة الإسلاميّة في مفهومها على نوعين، أوّلهما الحضارة الإسلاميّة الأصيلة وهي حضارة الإبداع التي يعدّ الدّين الإسلاميّ المصدر والمنبع الوحيد لها، وثّانيهما حضارة البعث والإحياء؛ لأنها نتجت عن تطبيق المسلمين لأمورٍ تجريبيّة مختلفة.
كما يُقصد بالحضارة الإسلاميّة مجموعة الجهود المبذولة من قِبَل العلماء المسلمين، وأدّت إلى إخراج نظريات ناجحة في التكنولوجيا والعلوم على مستوى العالم، وسيطرت الحضارة الإسلاميّة على مجال العلوم منذ القرن الثّالث للهجرة حتّى القرن الخامس للهجرة، كما شملت الحضارة الإسلاميّة مختلف الجوانب الماديّة والمعنويّة، وكرست نفسها لتسهيل التقدّم والتطوّر؛ حتّى قيل فيها إنه لا توجد حضارة في الوجود قدّمت للبشرية ما قدّمته الحضارة الإسلاميّة.