المحتويات
خازن النار وخازن الجنة
خلق الله كل شئ وقدرة تقديرا ، خلق الأرض والسماء ، خلق الإنسان وأمرة بعبادتة ، وخلق له الجنه والنار وترك له حرية الإختيار في دخول أحدهم ، ولكن عمله هو من سوف يحدد هل سيدخل الجنه أم النار ، وخلق الله علي كل من الجنة والنار خازن مُكلف بها وسوف نعرف في هذا الموضوع إسم كلاً من خازن الجنه وخازن النار .
اسم خازن الجنة
خازن الجنة إسمة ( رضوان ) ولكن لم يتم ذكرة في القرآن الكريم ولا في السنه النبوية الصحيحة ولكن هُناك بعض الأحاديث الضعيفة التي أخبرتنا باسم خازن الجنه ومن تلك الأحاديث .
- حديث أنس عند ابن حبان في المجروحين، وابن عدي في الكامل، والعقيلي: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا كان أول ليلة من رمضان نادى الله رضوان خازن الجنة فيقول: نَجِّد جنتي، وزينها للصائمين…”.
- حديث أبي بن كعب عند القضاعي في مسند الشهاب وهو حديث طويل وفيه: “وأيما مسلم قرأ يس وهو في سكرات الموت لم يقبض ملك الموت روحه حتى يجيئه رضوان خازن الجنة بشربة من الجنة فيشربها وهو على فراشه، فيقبض ملك الموت روحه وهو ريان”.
ولكن اسم خازن الجنه متعارف عليه بين العلماء ( رضوان ) ولكن لم يتم ذكرة في القرآن أو الأحاديث النبوية الصحيحة .
اسم خازن النار
خازن النار اسمه معروف ولا يوجد جدل حولة واسمه ( مالك ) وقد ذكرة المولي عز وجل في القرآن في قولة عز وجل ﴿وَنَادَوْا يَا مَالِك لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبّك قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ﴾ .
ومن صفات مالك خازن النار أنه لا يضحك ولا يبتسم ، وقيل أنه سُمي مالك لقوتة وشدتة علي النار ، فاسم مالك يدل علي القوة.