شعر في مدح الامام المهدي حالات واتس اب
للإمام المهدي عجّل الله تعالى فرجه في غيبتيه الصغرى والكبرى رسائل وتوقيعات كثيرة يخاطب فيها عدّة من الشخصيات الشيعية، بالإضافة إلى الرسائل الخاصّة إلى نوّابه، والرسائل الجوابية المرسلة لبعض الأفراد أحياناً، والمؤسف أنّه لم يصلنا شيء من هذه الرسائل إلا عدد محدود ، وبمناسبة مولد الامام المهدي المنتظر ، نقدم لكم قراء موقع فيال سلسلة من القصائد الشعرية عن مدح الامام المهدي سلسلة قصائد تتوخّى مُخاطبةَ صاحب العصر والزمان الامام المهدي المنتظر (عجَّلَ الله تعالى فرَجَهُ الشريف)، وهي ايضا نتاجات تحاول تسليط الاهتمام على قضايا الامة الاسلامية والاحداث والتطورات الجارية.
قدمت كل الخلائق حاجاتهم فنظرت بها ،ماذا تقول سيدي إن كانت رؤياك حاجتي ….
أتقضيها قبل إنقضاء العمر ….؟؟ ام ابقى انوح والدمع رفيقي وسلوتي ….؟؟؟
هاهي الأقلام تاهت بين حروف كراستي ومدادي جف ماؤه فسقيته من دمعتي …..
اتعبني زمن الإنتظار وصار في أنتظاري همي ولوعتي …..
أنت سيدي سبب دائي ودوائي من علتي …..
لوعة الفراق كسرت لي أضلاعاً كما الزهراء….. فأحنت قامتي …..
ابحث في بحور الكلام عن جواهر أرتب بها حديثي وقافيتي …..
لأرسم لك صورة الحنين للقياك تنطق بها أن تمكنت للنطق حينها شفتي …..
وعند اللقاء أعلم أنه سيسكت لساني وتجيب الدموع من مقلتي …..
سرحت بفكري كيف القاك ؟؟ وكيف يكون ؟؟؟ فترجمتها عبرتي …..
وعند الحديث نرى عتاباً علينا !!! نعم : لقد أخرتكم سيدي بخطيئتي ….
فبادر الينا فدتك العيون ونفوس الخلق في شوق الى الطلعتي …..
وأشرق لنا شمساً نراك نهاراً لقد عشنا دهراً سيدي في الغربتي …..
وخذ بثار الضلع والباب ورمح الراس وطفل رضيع وسبيّ النسوتي …..
وأشفي صدوراً قد أمتلئت غيضاً على أعداءك وأعداء الملتي ….
وانشر عدلك وسر بنا بأحلى دولة لكي ننسى ماضينا اللئيم وأمزق كراستي ….
يابقية الله عجل قبل أن تعجل لي منيّتي
أترقب ظلك
يطل على نوافذ قلبي
ويمنحني الأمان
أيها الموعود
كم ليلةً
مرت وأنا بين نجوم السماء والأرض،
أقتفي النظر
لعلي إليك أصل
وأكحلُ ناظري،
هبني ذلك اللقاء،
طالتْ
وليلُ الأسى يذبح البراءة
وعيون العاشقين تحوم على مبسم الورد
تبحث عن أملٍ
يرسم على جوانبها الحياة،
طالت
وصوت الدعاء
يملئ قلوب المغرمين
أيها المنتظر
سندعو السماء
لتمطر بركاتك علينا،
على أمل الظهور،
طالت
يا يوسف فاطمة،
هل من لقاء؟
هل يلتقي الحبيب بحبيبه؟
طالت
والمدامع تنهمر من شدة الشوق،
متى تشرق شمسك
لتنير القلوب؟
سأصلي نيابةً
واقرأ لك عاشوراء،
وأدعوك بعدها،
كل صلوات الليل
أيقظت سنواتي العجاف،
متى أرى السبع اليانعات
وأنحني فرحاً بالقدوم؟
آآه
آآه ياسيدي
ياصاحب الزمان،
ظلمنا انفسنا بالذنوب،
وأين نحن منك وكيف نرجو لقاءك؟
عثرات المسير أكبر من عزمنا
آآه ياسيدي
إن لم تشملني بلطفك وعطفك أهوى وأتعثر،
يامنقذي مالي سواك،
خذني إليك،
سيدي يا ابا صالح،
هبني نظرة،
كيف أرقب السماء،
وأنتظر القدوم
أيها المؤطر بالنصر،
القلوب لك والهة،
وعيون اليتامى أرهقها الصبر،
هبني نظرة،
وسأكتب للعالم عن الأمل
يامهدي
متى الظهور؟ وقد طآل الانتظار،
وأنا أرتّل على قارعة الطريق
حروف انتظارك،
يا ليتني أعرف أي الطرق تسلك
لأنتظرك هناك
وأنثره بالورود والرياحين،
واستقبلك لأحنو أمامك باكيه وأقبل قدميك
سأظّل أحلم وأترقب ظهورك
على أعتاب بابك أنتظر
سأظّل أوقد الشموع لتنير لك الطريق،
سأنتظر فجرك مهما طالت الايام،
سيدي يا أبا صالح
ماذا عساني أن أقول لك؟!
عجز قلمي عن الكتابة،
تاهت الكلمات بين شفتاي،
يا شمساً أنارت الكون رغم تلبد الغيوم
وقمراً يضيء درباً للعاشقين،
سيدي
متى نلقاك؟ ونحن نعلم، أننا بعينك وترانا في كل لحظة
نشتاق لك مع قربك منا
أملي في ظهورك كل فجر جمعة
ياترى أي جمعة يملؤها نور وجهك المشرق،
سيدي يا أبا صالح، امنحني نظرة منك لأرتوي منها حتى الممات …