المحتويات
دراسة و تحليل وثيقة بيان اول نوفمبر
دراسة وثیقة نداء أوّل نوفمبر.
دراسة بیان أول نوفمبر :
ا/ التقدیم:
– طبیعة الوثیقة:
بیان سیاسي.
– التعریف بصاحب الوثیقة:
و ھي جبھة وطنیة ثوریة جزائریة و تعتبر الجناح السیاسي ( FLN ) جبھة التحریر الوطني للثورة الجزائریة
– السیاق التاریخي:
المكان: الجزائر.
الزمان:
01 نوفمبر 1954
موضوعھا: موضوع الوثیقة یتمحور حول أسباب و أھداف و وسائل الكفاح المسلح و شروط التفاوض مع فرنسا.
طرح الإشكالیة:
ما الھدف من إصدار جبھة التحریر الوطني لھذا البیان و ما ھو محتواه و دلالاتھ.
ب/ التحلیل:
شرح المصطلحات:
– الحركة الوطنیة: ھي شكل من أشكال مقاومة الاحتلال، عبارة عن جمعیات و تنظیمات سیاسیة أخذت تیارات مختلفة قادھا نخبة من المناضلین ضد الاحتلال الفرنسي.
– الامبریالیة: سیاسة السیطرة أو تقترن بالدول الاستعماریة.
– الانفراج: تھدئة العلاقات السیاسیة و العسكریة المتوترة بعقد معاھدات و مواثیق عدم الاعتداء.
– الدبلوماسیة: فن المفاوضات أو السیاسة.
الأفكار الأساسیة:
– الظروف و العوامل التي دعت إلى الكفاح المسلح.
– أھداف الكفاح المسلح.
– وسائل الكفاح المسلح.
– شروط التفاوض مع فرنسا.
– دعوة الشعب الجزائري للانضمام للثورة.
مناقشة و تفسیر أفكار الوثیقة:
أصدرت جبھة التحریر الوطني بیان أول نوفمبر بھدف توضیح أسباب اللجوء للعمل المسلح و ضرورة تجاوز الخلافات الداخلیة كما حددت الاستقلال كھدف أساسي و ذلك بالاستعانة بشتى وسائل الكفاح المتاحة و الممكنة لتحقیق ذلك دون استثناء التسویة السلمیة كما حدد أھداف أخرى تتمثل في توحید الجزائریین و جعل القضیة الجزائریة حقیقة یعترف بھا العالم كما عبر عن كیفیة التعامل مع السلطات الاستعماریة خلال فترات الحرب و السلم بالإضافة إلى علاقات الجزائر مع العالم الخارجي و في الأخیر دعا البیان كل الجزائریین إلى الالتفاف حول الثورة.
ج/ الاستخلاص:
– النقد و التقییم:
یعد بیان أول نوفمبر 1954 الوثیقة الأولى لجبھة التحریر الوطني أعلنت عن اندلاع الثورة ضد المحتل الفرنسي و لھ أھمیة تاریخیة باعتباره أول من عرف بالثورة التحریریة من حیث المحتوى كما كان لھ دور بارز في حل الصراع الداخلي بالدعوة إلى التركیز على الھدف الأساسي و ھو الاستقلال الوطني إضافة إلى كونھ قاعدة مرجعیة بالنسبة للثورة و الجزائر المستقلة إذ یعتبر دستور الثورة و روحھا عمل على توجیھ و توحید الجزائریین على مبدأ الاستقلال و الحریة و بناء الدولة الجزائریة العصریة في إطار المبادئ الإسلامیة كما یعتبر مكمل للأھداف التي كانت ترمي إلیھا مسیرة الحركة الوطنیة.