المحتويات
دليل من القرآن على شفاعة الرسول يوم القيامة
لا بد أن تكون ملماً عزيزي القارئ بموضوع الشفاعة وتعريفه العام فمعنى الشفاعة العام هو التوسط للغير في جلب المنفعة أو دفع المضرة في يوم الحساب وهي ملك لله وحده لما جاء في القرآن قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ، ولها ثلاثة شروط في الإسلام وهي: «رضا الله عن الشافع وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى ، رضا الله عن المشفوع له يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ ، إذن الله للشافع أن يشفع (مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ) »
وأقسامها منها ما يخص النبي محمد فقط وهي: الشفاعة الكبرى، وشفاعة الرسول لأهل الجنة لدخول الجنة، شفاعة الرسول في دخول الناس من أمته الجنة بغير حساب ، والقسم الثاني الشفاعة العامة تخص الرسول وغيره من المسلمين وهي:الشفاعة لأناس قد دخلوا النار في أن يخرجوا منها، والشفاعة لأناس قد استحقوا النار في أن لا يدخلوها، والأخير الشفاعة لأناس من أهل الإيمان قد استحقوا الجنة أن يزدادوا رفعة ودرجات في الجنة.
الأدلة على ثبوت الشفاعة من الكتاب والسنة
دليلها في القرآن الكريم:
|
وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى |
|
|
فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ |
|
|
فما تنفعهم شفاعة الشافعين |
|
|
ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع |
دليل شفاعة الرسول يوم القيامة
يحظى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بمقام محمود، ومكانة رفيعة، ومنزلة جليلة يوم القيامة إذ اختصه الله من بين المرسلين جميعاً بالشفاعة؛ قال الله -تعالى- عنه: (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى).