سؤال وجواب

نص زيارة عاشوراء مكتوبه المشهورة كاملة DFs

المحتويات

زيارة عاشوراء مكتوبه ويكيبيديا

زيارة عاشوراء هي الزيارة التي يقوم بها اهل الشيعة بزيارة الحسين بن علي الامام الثالث عند الشيعة وهي منسوبة إلى محمد الباقر، وتحظى هذه الزيارة بمكانة خاصة عند الشيعة، فقراءتها مؤكّدة في كثير من الأوقات، سيّما في الفترة الواقعة بين الأول من محرم الحرام والعشرين من شهر صفر أي الأربعين، والزيارة لغةً تعني الإتيان بقصد الالتقاء بالمزور ومصدرها زار، وفي الأدب الشيعي الزيارة تعني النصَّ الديني الذي يقرأه الشيعي المتديِّن بنية التقرُّب إلى الله والنبي والأئمة ورجاء كسب الثواب والأجر، وتختلف الزيارة عن الدعاء بأنَّ الدعاء يُخاطب به الله، وأمَّا الزيارة فيُخاطب بها أحد المعصومين،

هناك زيارتين لـعاشوراء لكن اشتهرت إحداهما أكثر، فتميّزتا بوصفهما المشهورة أو المتداولة وغير المشهورة أو غير المتداولة.


من هو اول من اخرج زيارة عاشوراء ؟

ونود الاشارة هنا أن أوّل من أخرج زيارة عاشوراء هو ابن قولويه في مصنّفه «كامل الزيارات»، ثم جاء من بعده الشيخ الطوسي وأخرج الزيارة في مصنّفه «مصباح المتهجد»، ثم بعد ذلك نقلها جملة من أعلام الشيعة في مصنّفاتهم، وأسانيدها كالتالي:

  • رواها ابن قولويه بسندين، هما:
  1. الأولى: عن حكيم بن داود وغيره من محمد بن موسى الهمداني عن محمد بن خالد الطيالسي عن سيف بن عميرة وصالح بن عقبة جميعاً عن علقمة بن محمد الحضرمي عن محمد الباقر.
  2. الثانية: عن محمد بن إسماعيل عن صالح بن عقبة عن مالك الجهني عن محمد الباقر.
  • ورواها الشيخ الطوسي بثلاثة أسانيد:
  • الأولى: عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن مصالح بن عقبة عن أبيه عن أبي جعفر.
  • الثانية: عن صالح بن عقبة وسيف بن عميرة قال علقمة بن محمد الحضرمي.
  • الثالثة: عن محمد بن خالد الطيالسي عن سيف بن عميرة عن صفوان بن مهران عن جعفر الصادق.

وألف بعض علماء الشيعة كتب في إثبات صحة سند الزيارة، الذين منهم: ياسين الموسوي في كتابه”سند زيارة عاشوراء” وجعفر التبريزي في كتابه” دراسة في السند زيارة عاشوراء” وغيرهم.

زيارة عاشوراء مكتوبة

السَّلام عليك يا ابا عبدالله، السَّلام عليك يا بن رسول الله (السَّلام عليك يا خيرة الله وابن خيرته) السَّلام عليك يا بن امير المؤمنين وابن سيّد الوصيّين، السَّلام عليك يا بن فاطمة سيّدة نساء العالمين، السَّلام عليك يا ثار الله وابن ثاره والوتر الموتور، السَّلام عليك وعلى الأرواح الَّتي حلَّت بفنائك عليكم منّي جميعا سلام الله ابدا ما بقيت وبقى اللَّيل والنَّهار، يا ابا عبدالله لقد عظمت الرَّزيَّة وجلَّت وعظمت المصيبة بك علينا وعلى جميع اهل الإسلام وجلَّت وعظمت مصيبتك في السَّماوات على جميع اهل السَّماوات، فلعن الله امَّة اسَّست اساس الظّلم والجور عليكم اهل البيت، ولعن الله امَّة دفعتكم عن مقامكم وازالتكم عن مراتبكم الَّتي رتَّبكم الله فيها، ولعن الله امَّة قتلتكم ولعن الله الممهّدين لهم بالَّتمكين من قتالكم، برئت الى الله واليكم منهم ومن اشياعهم واتباعهم واوليائهم، يا ابا عبدالله انّي سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم الى يوم القيامة، ولعن الله آل زياد وآل مروان، ولعن الله بني اميَّة قاطبة، ولعن الله ابن مرجانة، ولعن الله عمر بن سعد، ولعن الله شمرا، ولعن الله امَّة اسرجت والجمت وتنقَّبت لقتالك، بابي انت وامّي لقد عظم مصابي بك فاسأَل الله الَّذي كرم مقامك واكرمني ان يرزقني طلب ثارك مع امام منصور من اهل بيت محمَّد صلَّى الله عليه وآله، اللّـهمَّ اجعلني عندك وجيها بالحسين عليه السَّلام في الدّنيا والاخرة، يا ابا عبدالله انّي اتقرَّب الى الله و الى رسوله والى امير المؤمنين والى فاطمة والى الحسن واليك بموالاتك وبالبراءة (ممَّن قاتلك ونصب لك الحرب وبالبراءة ممَّن اسسَّ اساس الظّلم والجور عليكم وابرأ الى الله والى رسوله) ممَّن اسسَّ اساس ذلك وبنى عليه بنيانه وجرى في ظلمه وجوره عليكم وعلى اشياعكم، برئت الى الله واليكم منهم واتقرَّب الى الله ثمَّ اليكم بموالاتكم وموالاة وليّكم وبالبراءة من اعدائكم والنّاصبين لكم الحرب وبالبراءة من اشياعهم واتباعهم، انّي سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم وولىّ لمن والاكم وعدوّ لمن عاداكم فاسأَل الله الَّذي أكرمني بمعرفتكم ومعرفة اوليائكم ورزقنى البراءة من اعدائكم ان يجعلني معكم في الدّنيا والاخرة وان يثبّت لي عندكم قدم صدق في الدّنيا والاخرة واسأَله ان يبلّغنى المقام الَْمحمود لكم عند الله وان يرزقني طلب ثاري مع امام هدى ظاهر ناطق بالحقّ منكم واسأل الله بحقّكم وبالشَّأن الَّذي لكم عنده ان يعطيني بمصابي بكم افضل ما يعطي مصابا بمصيبته مصيبة ما اعظمها واعظم رزيَّتها في الإسلام وفي جميع السَّماوات والارض اللّـهمَّ اجعلني في مقامي هذا ممَّن تناله منك صلوات ورحمة ومغفرة، اللّـهمَّ اجعل محياى محيا محمَّد وآل محمَّد ومماتي ممات محمَّد وآل محمَّد ، اللّـهمَّ انَّ هذا يوم تبرَّكت به بنو اميَّة وابن آكلة الاكباد اللَّعين ابن اللَّعين على لسانك ولسان نبيّك صلَّى الله عليه وآله في كلّ موطن وموقف وقف فيه نبيّك صلَّى الله عليه وآله، اللّـهمَّ العن ابا سفيان ومعاوية ويزيد ابن معاوية عليهم منك اللَّعنة ابد الابدين، وهذا يوم فرحت به آل زياد وآل مروان بقتلهم الحسين صلوات الله عليه، اللّـهمَّ فضاعف عليهم اللَّعن منك والعذاب (الاليم) اللّـهمَّ انّي اتقرَّب اليك في هذا اليوم وفي موقفي هذا وايّام حياتي بالبراءة منهم واللَّعنة عليهم وبالموالاة لنبيّك وآل نبيّك عليه وعليهم السَّلام.
ثمّ تقول مائة مرّة : اللّـهمَّ العن اوَّل ظالم ظلم حقَّ محمَّد وآل محمَّد وآخر تابع له على ذلك، اللّـهمَّ العن العصابة الَّتي جاهدت الحسين (عليه السلام) وشايعت وبايعت وتابعت على قتله، اللّـهمَّ العنهم جميعا.
ثمّ تقول مائة مرّة : السَّلام عليك يا ابا عبد الله وعلى الاَْرواح الَّتي حلَّت بفنائك عليك منّي سلام الله ابدا ما بقيت وبقي اللَّيل والنَّهار ولا جعله الله آخر العهد منّي لزيارتكم، السَّلام على الحسين وعلى عليّ بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين،
ثمّ تقول : اللّـهمَّ خصَّ انت اوَّل ظالم باللَّعن منّي وابدأ به اوَّلا ثمَّ (العن) الثّاني والثّالث والرّابع اللّـهمَّ العن يزيد خامسا والعن عبيد الله بن زياد وابن مرجانة وعمر بن سعد وشمرا وآل ابي سفيان وآل زياد وآل مروان الى يوم القيامة.
ثمّ تسجد وتقول : اللّـهمَّ لك الحمد حمد الشّاكرين لك على مصابهم الحمد لله على عظيم رزيَّتي اللّـهمَّ ارزقني شفاعة الحسين يوم الورود وثبّت لي قدم صدق عندك مع الحسين واصحاب الحسين الَّذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السَّلام .

زيارة عاشُوراء غَير المشهُورة


وهي تناظر الزّيارة المشهُورة المتداولة في الأجر والثّواب خلوّاً من عناء اللّعن والسّلام مائة مرّة، وهي فوز عظيم لمن يشغله عن تلك الزّيارة شاغل هام، وكيفيّتها على ما في كتاب المزار القديم من دون الشّرح كما يلي: من أحبّ أن يزوره (عليه السلام) من بُعد البلاد أو قُربها فليغتسل ويبرز الى الصّحراء أو يصعد سطح داره فيصلّي ركعتين يقرأ فيهما سورة قُلْ هُوَ اللهُ اَحَدٌ فاذا سلّم أومأ اليه بالسّلام وليتوجّه بالسّلام والإيماء والنيّة الى جهة قبر أبي عبد الله الحسين (عليه السلام)، ثمّ يقول بخشوع واستكانة:
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الْبَشيرِ النَّذيرِ وَابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خِيَرَةِ اللهِ وَابْنَ خِيَرَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ثارَ اللهِ وَابْنَ ثارِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْوِتْرُ الْمَوْتُور، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الاِمامُ الْهادِي الزَّكيُّ وَعَلى اَرْواح حَلَّتْ بِفَنائِكَ وَاَقامَتْ فِي جَوارِكَ وَوَفَدَتْ مَعَ زُوّارِكَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ مِنّي ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ، فَلَقَدْ عَظُمَتْ بِكَ الرَّزِيَّةُ وَجَلَّتْ فِي الْمُؤْمِنينَ وَالْمُسْلِمينَ وَفِي اَهْلِ السَّماواتِ وَاَهْلِ الاَرَضينَ اَجْمَعينَ، فَاِنّا للهِ وَاِنّا اِلَيْهِ راجِعُونَ صَلَواتُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ وَتَحِيّاتُهُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ الْحُسَيْنَ وَعَلى آبائِكَ الطَّيِّبينَ الْمُنْتَجَبينَ وَعَلى ذُرِّيّاتِكُمُ الْهُداةِ الْمَهْدِيّينَ، لَعَنَ اللهُ اُمَّةً خَذَلَتْكَ وَتَرَكَتْ نُصْرَتَكَ وَمَعُونَتَكَ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَسَّسَتْ اَساسَ الظُّلْمِ لَكُمْ وَمَهَّدَتِ الْجَوْرَ عَلَيْكُمْ، وَطَرَّقَتْ اِلى اَذِيَّتِكُمْ وَتَحَيُّفِكُمْ وَجارَتْ ذلِكَ فِي دِيارِكُمْ وَاَشْياعِكُمْ، بَرِئْتُ اِلَى اللهِ عَزَّوَجَلَّ وَاِلَيْكُمْ يا ساداتي وَمَوالِيَّ وَاَئِمَّتي مِنْهُمْ وَمِنْ اَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ وَاَسْألُ اللهَ الذي أَكْرَمَ يا مَوالِيَّ مَقامَكُمْ وَشَرَّفَ مَنْزِلَتَكُمْ وَشَأنَكُمْ اَنْ يُكْرِمَني بِوِلايَتِكُمْ وَمَحَبَّتِكُمْ وَالاْئتِمامِ بِكُمْ وَبِالْبَراءَةِ مِنْ اَعْدائِكُمْ وَاَسْألُ اللهَ الْبَرَّ الرَّحيمَ اَنْ يَرْزُقَني مَوَدَّتَكُمْ، وَاَنْ يُوَفِّقَني لِلطَّلَبِ بِثارِكُمْ مَعَ الاِمامِ الْمُنْتَظَرِ الْهادي مِنْ آلِ مُحَمَّد، وَاَنْ يَجْعَلَني مَعَكُمْ فِي الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ، وَاَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقامَ الَمحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللهِ وَاَسْألُ اللهَ عَزَّوَجَلَّ بِحَقِّكُمْ وَبِالشَّأْنِ الَّذي جَعَلَ اللهُ لَكُمْ اَنْ يُعْطِيَني بِمُصابي بِكُمْ اَفْضَلَ ما اَعْطى مُصاباً بِمُصيبَة، اِنّا للهِ وَاِنّا اِلَيْهِ راجِعُونَ، يا لَها مِنْ مُصيبَة ما اَفْجَعَها وَاَنْكاها لِقُلُوبِ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُسْلِمينَ، فَاِنّا للهِ وَاِنّا اِلَيْهِ راجِعُونَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاجْعَلْني فِي مَقامي مِمَّنْ تَنالُهُ مِنْكَ صَلَواتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَةٌ وَاجْعَلْني عِنْدَكَ وَجيهاً فِي الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبينَ، فَاِنّي اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ بِمُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ، اَللّـهُمَّ وَاِنّي اَتَوَسَّلُ وَاَتَوَجَّهُ بِصَفْوَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ مُحَمَّد وَعَلِيٍّ وَالطَّيّبينَ مِنْ ذُرّيَّتِهِما، اَللّـهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاجْعَلْ مَحْياىَ مَحْياهُمْ وَمَماتي مَماتَهُمْ وَلا تُفَرِّقْ بَيْني وَبَيْنَهُمْ فِي الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ اِنَّكَ سَميعُ الدُّعاءِ، اَللّـهُمَّ وَهذا يَوْمٌ تُجَدَّدُ فيهِ النِّقْمَةُ وَتُنَزَّلَ فيهِ اللَّعْنَةُ عَلَى اللَّعينِ يَزيدَ وَعَلى آلِ يَزيدَ وَعَلى آلِ زِياد وَعُمَرَ بْنِ سَعْد وَالشِّمْرِ، اَللّـهُمَّ الْعَنْهُمْ وَالْعَنْ مَنْ رَضِيَ بِقَوْلِهِمْ وَفِعْلِهِمْ مِنْ اَوَّل وَآخِر لَعْناً كَثيراً وَاَصْلِهِمْ حَرَّ نارِكَ، وَاَسْكِنْهُمْ جَهَنَّمَ وَساءَتْ مَصيراً وَاَوْجِبْ عَلَيْهِمْ وَعَلى كُلِّ مَنْ شايَعَهُمْ وَبايَعَهُمْ وَتابَعَهُمْ وَساعَدَهُمْ وَرَضِيَ بِفِعْلِهِمْ وَافْتَحْ لَهُمْ وَعَلَيْهِمْ وَعَلى كُلِّ مَنْ رَضِيَ بِذلِكَ لَعَناتِكَ الَّتي لَعَنْتَ بِها كُلَّ ظالِم وَكُلَّ غاصِب وَكُلَّ جاحِد وَكُلَّ كافِر وَكُلَّ مُشْرِك وَكُلَّ شَيْطان رَجيم وَكُلَّ جَبّار عَنيد، اَللّـهُمَّ الْعَنْ يَزيدَ وَآلَ يَزيدَ وَبَني مَرْوانَ جَميعاً، اَللّـهُمَّ وَضَعِّفْ غَضَبَكَ وَسَخَطَكَ وَعَذابَكَ وَنَقِمَتَكَ عَلى اَوَّلِ ظالِم ظَلَمَ اَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكَ، اَللّـهُمَّ وَالْعَنْ جَميعَ الظّالِمينَ لَهُمْ وَانْتَقِمْ مِنْهُمْ اِنَّكَ ذوُ نِقْمَة مِنَ الُْمجْرِمينَ، اَللّـهُمَّ وَالْعَنْ اَوَّلَ ظالِم ظَلَمَ آلَ بَيْتِ مُحَمَّد، وَالْعَنْ اَرْواحَهُمْ وَدِيارَهُمْ وَقُبُورَهُمْ، وَالْعَنِ اللّهُمَّ الْعِصابَةَ الَّتي نازَلَتِ الْحُسَيْنِ بْنِ بِنْتَ نَبِيِّكَ وَحارَبَتْهُ وَقَتَلَتْ اَصْحابَهُ وَاَنْصارَهُ وَاَعْوانَهُ وَاَوْلِيائَهُ وَشيعَتَهُ وَمُحِبّيهِ وَاَهْلَ بَيْتِهِ وَذُرِّيَتَهُ، وَالْعَنِ اَللّـهُمَّ الَّذينَ نَهَبُوا مالَهُ وَسَلَبُوا حَريمَهُ وَلَمْ يَسْمَعُوا كَلامَهُ وَلا مَقالَهُ، اللّهُمَّ وَالْعَنْ كُلَّ مَنْ بَلَغَهُ ذلِكَ فَرَضِيَ بِهِ مِنَ الاَوَّلينَ وَالاْخِرينَ وَالْخَلائِقِ اَجْمَعينَ اِلى يَوْمِ الدّينِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ الْحُسَيْنَ وَعَلى مَنْ ساعَدَكَ وَعاوَنَكَ وَواساكَ بِنَفْسِهِ وَبَذَلَ مُهْجَتَهُ فِي الذَّبِّ عَنْكَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ وَعَلَيْهِمْ وَعَلى رُوحِكَ وَعَلى اَرْواحِهِمْ وَعَلى تُرْبَتِكَ وَعَلى تُرْبَتِهِمْ، اَللّـهُمَّ لَقِّهِمْ رَحْمَةً وَرِضْواناً وَروُحاً وَرَيْحانا، السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ يا اَبا عَبْدِاللهِ يَا بْنَ خاتَمِ النَّبِيّينَ وَيَا بْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، وَيَا بْنَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا شَهيدُ يَا بْنَ الشَّهيدِ، اَللّـهُمَّ بَلّغْهُ عَنّي فِي هذِهِ السّاعَةِ وَفِي هذَا الْيَوْمِ وَفِي هذَا الْوَقْتِ وَكُلِّ وَقْت تَحِيَّةً وَسَلاماً، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدِ الْعالَمينَ وَعَلَى الْمُسْتَشْهَدينَ مَعَكَ سَلاماً مُتَّصِلاً مَا اتَّصَلَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ، السَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِىِّ الشَّهيدِ، السَّلامُ على عليِّ بنِ الحُسَينِ الشَهيد، السَّلامُ على العباسِ بنِ أميرِ المؤمِنينَ الشَهيدِ، السَّلامُ عَلَى الشُّهَداءِ مِنْ وُلْدِ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، السَّلامُ عَلَى الشُّهَداءِ مِنْ وُلْدِ جَعْفَر وَعَقيل، السَّلامُ عَلى كُلِّ مُسْتَشْهَد مِنَ الْمُؤْمِنينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَبَلِّغْهُمْ عَنّي تَحِيَّةً وَسَلاماً، السَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ وَعَلَيْكَ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَحْسَنَ اللهُ لَكَ الْعَزاءَ فِي وَلَدِكَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ السَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبَا الْحَسَنِ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ وَعَلَيْكَ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَحْسَنَ اللهُ لَكَ الْعَزاءَ فِي وَلَدِكَ الْحُسَيْنِ السَّلامُ عَلَيْكِ يا فاطِمَةُ يا بِنْتَ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ وَعَلَيْكِ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَحْسَنَ اللهُ لَكِ الْعَزاءَ فِي وَلَدِكِ الْحُسَيْنِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا مُحَمَّد الْحَسَنَ وَعَلَيْكَ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَحْسَنَ اللهُ لَكَ الْعَزاءَ فِي اَخيكَ الْحُسَيْنِ، السَّلامُ عَلى اَرْواحِ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ الاَحْياءِ مِنْهُمْ وَالاَمْواتِ وَعَلَيْهِمُ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَحْسَنَ اللهُ لَهُمُ الْعَزاءَ فِي مَوْلاهُمُ الْحُسَيْنِ، اللّهُمَّ اجْعَلْنا مِنَ الطّالِبينَ بِثارِهِ مَعَ اِمام عَدْل تُعِزُّ بِهِ الاِسْلامَ وَاَهْلَهُ يا رَبَّ الْعالَمينَ.
ثمّ اسجد وقل:
اَللّـهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلى جَميعِ ما نابَ مِنْ خَطْب، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلى كُلِّ اَمْر، وَإلَيْكَ الْمُشْتَكى فِي عَظيمِ الْمُهِمّاتِ بِخِيَرَتِكَ وَاَوْلِيائِكَ وَذلِكَ لِما اَوْجَبْتَ لَهُمْ مِنَ الْكَرامَةِ وَالْفَضْلِ الْكَثيرِ، اَللّـهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَارْزُقْني شَفاعَةَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ يَوْمَ الْوُرُودِ وَالْمَقامِ الْمَشْهُودِ وَالْحَوْضِ الْمَوْرُودِ، وَاجْعَلْ لي قَدَمَ صِدْق عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَاَصْحابِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ الَّذينَ واسَوْهُ بِاَنْفُسِهِمْ وَبَذَلُودُونَهُ مُهَجَهُمْ وَجاهَدوُا مَعَهُ اَعْداءَكَ ابْتِغاءَ مَرْضاتِكَ وَرَجاءَكَ وَتَصْديقاً بِوَعْدِكَ وَخَوْفاً مِنْ وَعيدِكَ اِنَّكَ لَطيفٌ لِما تَشاءُ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.

دعاء علقمة مكتوب كامل

يا اللهُ يا اللهُ يا اللهُ ، يا مُجيب دعوة المُضطَّرين ، يا كاشف كُرب المكرُوبين ، يا غياث المُستغيثين ، يا صريخ المُستصرخين ، يا من هُو أقربُ إليَّ من حبل الوريد ، يا من يحُولُ بين المرء وقلبه ، ويا من هُو بالمنظر الاعلى ، وبالاُفُق المُبين ، ويا من هُو الرَّحمنُ الرَّحيمُ على العرش استوى ، ويا من يعلمُ خائِنة الاعيُن وما تُخفي الصُّدُورُ ويا من لأ يخفى عليه خافية ، يا من لأ تشتبهُ عليه الاصواتُ ، ويا من لاتُغلِّطُهُ الحاجاتُ ، ويا من لأ يُبرمُهُ إلحاحُ المُلحِّين ، ويا مُدرك كُلِّ فوت ، ويا جامع كُلِّ شمل ، ويا بارئَ النُّفُوس بعد الموت ، يا من هُو كُلَّ يوم في شأْن ، يا قاضي الحاجات ، يا مُنفِّس الكُرُبات ، يا مُعطي السُّؤلات ، يا وليَّ الرَّغبات ، يا كافي المُهمَّات ، يا من يكفي من كُلِّ شيء ولا يكفي منهُ شي في السَّموات والارض ، أَسأَلُك بحقِّ مُحمَّد خاتم النبيين وعليٍّ أمير المُؤمنين ، وبحقّ فاطمة بنت نبيِّك ، وبحقِّ الحسن والحُسين.

                     
السابق
اجمل ما قيل عن الامام الحسين ( قصائد مكتوبة )
التالي
الحبيب بن علي المعلق ويكيبيديا

اترك تعليقاً