وفاة عبد المالك سلال حقيقة ام شائعة
طرح حقوقيون ومحامون، مخاوف من تحول السجون الجزائرية إلى بؤرة لوباء فيروس كوفيد-19، بعد إعلان وفاة وزير جزائري سابق متهم بقضية فساد، داخل السجن ، وتوفي الوزير الجزائري السابق موسى بن حمادي بعد أيام من إصابته بفيروس كورونا المستجد، وهو واحد من مجموعة إخوة يمتلكون شركات ضخمة بالجزائر، ويواجهون تهما بالفساد، بفعل نشاطهم بمجال الصناعات الكهرومنزلية والهواتف النقالة والإنشاءات.
واليوم نواجه خبر وفاة عبد المالك سلال في السجن بفيروس كورونا ، حيث ذكرنا في مقالة سابقة أن هذه الأخبار المتداولة في مواقع السوشيال ميديا عارية من الصحة وأنها ليست صحيحة وننوه بجميع المتابعين والنشطاء الى ضرورة التحري والتقصي قبل نشر أي خبر من هذا النوع ، وأنه عند وفاة أي من هذه الشخصيات سيتم الاعلان عنها رسمياً من جهات مختصة .
ويحاول مثيري البلبلة والفتن في البلاد ، خلق موجة من الفتن بين ابناء الشعب الجزائري بخبر وفاة عبد المالك سلال في السجن ، ولكنا نرجو من جميع أبناء شعبنا ضرورة التقصي قبل تصديق أي خبر من هذا القابيل .
كان قد أُصيب الوزير الأول السابق عبد المالك سلال بفيروس كورونا داخل السجن ، وخضع للعلاج بجناح خاص بمستشفى مصطفى باشا الشهير بالعاصمة الجزائرية ، حيث يواجه عبدالمالك سلال تهماً بالفساد ، وكان يتوسل إلى القاضي دائما بأن يبرئه من التهم الموجهة إليه التي ينفي تورطه فيها، مشيرا إلى أنه يحس بدنوّ أجله ولا يريد أن يقضي ما تبقى من عمره مدانا بالفساد في السجن.