كثير من المهتمين يتسائلون عن سبب وفاة ميشيل كيلو المعارض السوري البارز الذي له بصمة في تاريخ العالم العربي ، لذلك نوافيكم فيما يلي بسبب فاة ميشيل كيلو وهل لنظام الحكم دور في وفاته ؟ سنرى ذلك خلال السطور التالية .
المحتويات
ميشيل كيلو
ميشيل كيلو هو صحفي وسياسي وكاتب سوري، ولد عام 1940 في مدينة اللاذقية في سوريا، والده شرطي ووالدته ربة منزل، تعلم في اللاذقية وعمل في وزارة الثقافة والإرشاد القومي، وشغل عدة مناصب مختلفة من أهمها منصب رئيس مركز حريات للدفاع عن حرية الرأي والتعبير في سوريا، كما كان ناشط في لجان إحياء المجتمع المدني، وشارك في صياغة إعلان دمشق، كما كان ميشيل كيلو عضوًا في الحزي الشيوعي السوري، ومحللًا سياسيًا وكاتبًا ومترجمًا، ورئيس اتحاد الديمقراطيين السوريين.
سبب وفاة ميشيل كيلو
عندما تم الاعلان عن وفاة ميشيل كيلو ، كشفوا عن سبب وفاته على اثر اصابته بفيروس كورونا ليلقى حفه في أحد مستشفيات باريس العاصمة الفرنسية في التاسع عشر من إبريل 2021.
من هو ميشيل كيلو ويكيبيديا السيرة الذاتية :
صحفي وكاتب وسياسي سوري بارز ولد في عام (1940 – 19 أبريل 2021) في مدينة اللاذقية عام 1940 في أسرة مسيحية لأب شرطي وربة منزل، وعاش طفولته في أسرته وبرعاية من والده الذي كان واسع الثقافة. تلقى كيلو تعليمه في اللاذقية وعمل في وزارة الثقافة والإرشاد القومي. ينقل ميشيل كيلو عن والده أنه كان يقول: كيف تستطيع أن تكون مجرد مسيحياً فحسب في بيئة تاريخية أعطتك ثقافتك ولغتك وحضارتك وجزءً مهما من هويتك.
شغل ميشيل كيلو منصب رئيس مركز حريات للدفاع عن حرية الرأي والتعبير في سورية، وكان ناشط في لجان إحياء المجتمع المدني وأحد المشاركين في صياغة إعلان دمشق، وعضو سابق في الحزب الشيوعي السوري، ومحلل سياسي وكاتب ومترجم وورئيس اتحاد الديمقراطيين السوريين.
ترجم كيلو بعضاً من كتب الفكر السياسي إلى العربية منها كتاب “الإمبريالية وإعادة الإنتاج” و”كتاب الدار الكبيرة”، و”لغة السياسة” و”كذلك الوعي الاجتماعي”.
سبب اعتقال ميشيل كيلو
تعرض كيلو لتجربة الاعتقال في السبعينيات دامت عدة أشهر، سافر بعدها إلى فرنسا حتى نهاية الثمانينات، نشر بعض الترجمات والمقالات، ولم يستأنف نشاطه بوضوح حتى حلول ربيع دمشق.
اعتقل ثانية بتاريخ 14 أيار 2006 بتهمة إضعاف الشعور القومي والنيل من هيبة الدولة وإثارة النعرات المذهبية. يشير بعض المراقبين إلى أن اعتقاله جاء على خلفية توقيعه (مع مجموعة من النشطاء والمثقفين) على إعلان بيروت – دمشق في أيار 2006.
لكن كيلو نفسه وفي مقالة له بعنوان “قصة اعتقالي واتهامي” كتبها وهو في السجن يقول: “واليوم، وبعد سبعة أشهر على وجودي في السجن، أراني أتساءل: هل صحيح أنه تم توقيفي بسبب إعلان دمشق بيروت، لا، ليس إعلان بيروت/ دمشق سبب اعتقالي. هذه قناعتي… وإذا كان هناك من يريد الانتقام مني…؛ فإنني أتفهم موقفه وإن لم أقبله، مع رجاء أوجهه إليه هو أن يمتنع عن وضعه تحت حيثية القانون والقضاء، كي لا يقوض القليل الذي بقي لهما من مكانة ودور”.
أحيل كيلو ليحاكم أمام القضاء العادي، ثم جرى تحويله ليحاكم أمام المحكمة العسكرية. وفي مايو/أيار 2007 أصدرت المحكمة حكماً عليه بالسجن لمدة ثلاثة أعوام بعد إدانته بنشر أخبار كاذبة وإضعاف الشعور القومي والتحريض على التفرقة الطائفية.
أُفرج عن ميشيل كيلو قبيل منتصف ليلة الثلاثاء 19 مايو 2009، بعد خمسة أيام على انتهاء حكمه بالسجن ثلاث سنوات.
ديانة ميشيل كيلو هل هو مسلم او مسيحي
ميشيل كيلو
معلومات شخصية
الميلاد 1940
اللاذقية ، سوريا
الجنسية سوريا سوري
الديانة مسلم سني ومسيحي سابق
الحياة العملية
المهنة كاتب ومحلل سياسي
اللغات المحكية أو المكتوبة اللغة العربية