سعت دول مجلس التعاون على استقطاب العمالة الوافدة من أجل …. ؟ تركز الكثير من المناقشات حول استقطاب العمالة الوافدة في دول مجلس التعاون على كونها واحدة من أهم مظاهر التركيبة السكانية فيها التي تميز هذه البلدان عن البلدان الأخرى في جميع أنحاء العالم وهي تمثل حوالي 90٪ من مجموع السكان،غالبًا ما يُشار إلى هذه الفئة الاجتماعية على أنها “اختلال” سكانياً ناجماً عن سياسات سوق العمل، التي استقطبت أفواجاً كبيرة من القوى العاملة الأجنبية مع اكتشاف النفط وارتفاع أسعاره وزيادة وتيرة التنمية الاقتصادية في القرن العشرين.
في حين أن دول مجلس التعاون الخليجي ليست غير شائعة في استقطاب الأجانب ، إلا أن نسبة العمالة الوافدة في المجتمع ومكانتهم الدائمة كعمال أجانب عرب وغير عرب نادرًا ما يتم دمجهم من خلال التجنس وهي شاذة نسبيًا عند مقارنتها ببعض الدول الأخرى ، مما دفع العديد من الباحثين من المنظمات المحلية والدولية إلى تقصي دور هذه الفئة من المجتمع والآليات التي تتعامل معها.
وفضلاً عن ذلك، تُقر الرؤى الاقتصادية التي أطلقتها بعض دول المجلس خلال الألفية الثانية، بشكل أو بآخر، بتفشي ظاهرة العمالة الأجنبية في أسواقها. وتطمح هذه الرؤى لإصلاح إقتصادياتها، خصوصاً مع ارتفاع أعداد المشتغلين من المواطنين ونسبة مشاركتهم في سوق العمل وتعاظم طموحاتهم في تحقيق مستويات أعلى من الدخل. ولعل أهم ما أدركته تلك الرؤى هو مدى المقايضة الفعلية في بلدان الخليج بين خيار التنمية الاقتصادية و”التزايد غير المدروس وغير المتوقع في حجم العمالة غير الماهرة”، كما تشير رؤية قطر الوطنية 2030.
ونتناول في الفقرة التالية , الاجابة على السؤال المطروح سعت دول مجلس التعاون على استقطاب العمالة الوافدة من أجل :
اختر الاجابة الصحيحة سعت دول مجلس التعاون على استقطاب العمالة الوافدة من أجل
تنفيذ الخطط التنموية .
حل مشكلة البطالة
تكوين بيئة متجانسة .
الاجابة باللون الأحمر وهي تنفيذ الخطط التنموية .