المحتويات
شبه النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس بالتالي
إن الصلاة عماد الدين ، من أقامها أقام الدين ومن تركها ترك الدين كما قال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ففي حديث جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله ﷺ: مثل الصلوات الخمس كمثل نهرٍ جارٍ غمْرٍ على باب أحدكم، يغتسل منه كل يوم خمس مرات رواه مسلم.
علاقة هذا الحديث بباب الرجاء ظاهرة، وهو: أن هذه الصلوات الخمس تكون سببًا لحط الأوزار، والخطايا، والذنوب، تغسلها غسلاً، كما تُغسل الأدران في ذلك النهر الذي ذكر النبي ﷺ صفته، فكما تذهب معه الأدناس الحسية، والأقذار، فكذلك أيضاً تذهب الأوضار المعنوية، والذنوب، بهذه الصلوات الخمس.
شبه النبي الصلوات الخمس بالتالي
بالنهر حيث تعد الصلاة أحد الأعمدة التي بني عليها الإسلام حسب حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه “بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقامة الصلاة، وإتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيًلا” وهو ما يبين شدة أهمية الصلاة في الإسلام ولذلك فقد شبه النبي صلى الله عليه وسلام الصلاة بالنهر الجاري حيث فيما رواه مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه “مثل الصلوات الخمس كمثل نهر جار غمر على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات”.
أوصاف الصلاة في حديث النهر الجاري
وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم النهر بأنه على باب المسلمين أي أنه شديد القرب منهم لا يحتاجون لقطع المسافات وتكبد المشقة للوصول إليه، وقد قال النبي الكريم عليه صلوات الله وسلامه هذا القول ليبين للناس أن الله قريب منهم دائما ومغفرته ورضوانه أقرب إليهم مما يظنون فهم لا يحتاجون لتكبد العناء حتى يحصلوا عليهما بل كل ما في الأمر أن يذهبوا للصلاة وعندها يكونوا قد فازوا برضوان الله تعالى وفضله، فالصلاة هي النهر المجاور لكل مسلم ويستطيع أن يغمر في طهارتها ذنوبه فيدخلها تغطيه الآثام ويخرج منها وقد نقته كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.
شبه النبي الصلوات الخمسة
الإجابة : بالنهر