شرح قصيدة رفرف القلب بجنبي كالذبيح؟ اهلا بكم طلابنا وطالباتنا في المملكة العربية السعودية لكم منا كل الاحترام والتقدير والشكر على المتابعة المستمرة والدائمة لنا في موقعنا فيرال ، وإنه لمن دواعي بهجتنا وشرفٌ لنا أن نكون معكم لحظة بلحظة نساندكم ونساعدكم للحصول على الاستفسارات اللازمة لكم في دراستكم وإختباراتكم ومذاكرتكم وحل واجباتكم أحبتي فنحن وجدنا لخدمتكم بكل ما تحتاجون من تفسيرات، حيث يسرنا أن نقدم لكم تحضير وشرح قصيدة رفرف القلب بجنبي كالذبيح؟
شرح قصيدة رفرف القلب بجنبي كالذبيح؟
تعتبر قصيدة رفرف القلب بجنبي كالذبيح من أجمل القصائد التي كتبها الشاعر ابراهيم أحمد ناجي، شاعر مصري الجنسية مولود بالقاهرة 1898م، خريج كلية الطب، وامتهن الطب حيث عمل بوزارة الصحة، وإلى جانب الثقافة العربية فقد كان ناجي يجيد اللغة الفرنسية والإنجليزية، حيث قام بترجمة بعض الآثار إلى اللغة العربية من الإنجليزية، وكان الشاعر مولعا بالشعر وكتابته منذ صغره، واستطاع بشعره أن يعبرعن نزعة حزينة رومانسية، وينتمي للمدرسة الشعرية التجديدية “الرومانسية، إليكم شرح قصيدة رفرف القلب بجنبي كالذبيح.
تحضير شرح قصيدة رفرف القلب بجنبي كالذبيح؟
يوصف لشاعر مشاعر الأحزان وحالة الشجن التي يحملها , في قصيدة العودة لرؤيته دار أحبابه مهجورة من أهلها، حيث استولى الألم والحسرة على قلب الشاعر لاسترجاعه كل الذكريات السابقه فيها، كتب الشاعر القصيدة بعد غيابه عن دار الأحباب في القاهرة لفترة من الزمن، وحين عودته لها وجد أن أهلها هجروها منذ زمن، فأخذ يبث الأحاسيس الحزينة التي شعر بها من خلال شعر حزين ورومانسي، حيث قال في النص.
- هـذه اللكعبة كـنا طائفيها والمصـلينا صباحاً ومـساءْ.
- كم سجـدنا وعبدنا الحـسن فيها كيف بالله رجـعنا غرياء.
- دار أحبـابي وحبي لقيـتنا في جمود مثـل ما تلقـى الجديـد.
- انكرتـنا وهي كانـت إذا رأتنا يضـحك النور إليـنا من بعيـد.
يمثل الشاعر دار الأحباب بقوله أنها كانت مثل الكعبة يطوفون حولها ويصلون خاشعين للحسن كل صباح وكل مساء، فما اكثر سجودهم وعبادتهم للحسن فيها، فكيف نعود لها غرباء، كيف تلقانا الدار بجمو منكرة لنا ولأحلامنا بعد أن كانت تستقبلنا بفرح وبِشر لدرجة أن النور كان يضحك لنا كلما قدمنا لها من بعيد. ما نوع التشبيه في رفرف القلب بجنبي كالذبيح يشبه الشاعر خفقات القلب وكأنها ذبيح، كما وشخّص الدمع من خلال جعله يجيب خفقات القلب متسائلا، كما قام بتشبيه الفراق بالموت في قوله.
- رفرف القلـب بجني كالذبيـح وأنا أهتـف يا قلب اتئـد.
- فيجيـب الدمع والماضـي الجريح لما عدنا ؟ ليـت أنّا لـم نعـد.
- لما عدنـا ؟ أولم نطـوِ الغرام وفرغنـا من حنين وألـم.
- ورضينـا بسكـون وسـلام وانتهينـا لفـراق كالعـدم.
كما أن في النص سمات متعددة ففيه تنوع في القافية، ومزجٍ للعواطف، إضافة لإظهار الشاعر الملامح الرومانسية لعاطفة الشاعر الحزينة، كما أكثر من استخدامه للتشخيص والتجسيد.