شرح قصيدة من أجل الطفولة للصف الثامن منهاجي؟ أهلا وسهلا بكم أعزائي الطلاب والطالبات عبر منصة فيرال , لقد عُدنا لكم اليوم بدرس جديد سنقوم بتحضيره لكم من خلال موقع فيرال , حيث نستعرض لكم من خلال السطور التالية شرح قصيدة من أجل الطفولة للصف الثامن منهاجي؟ , تابعو معنا الأن تحضير وشرح قصيدة من أجل الطفولة للصف الثامن منهاجي؟…
المحتويات
شرح قصيدة من أجل الطفولة للصف الثامن منهاجي؟
كيف وظّف الشاعر أهمية تحقيق الطفولة ودورها في سعادة الأفراد؟
وهَل دلَّلت لِي الغُوطتانِ لبانة ** أحَبّ من النعمَى وأحلَى وأعذَبا
يُعبر الشاعر في البيت السابق عن حاجة عميقة في نفسه، وتلك الحاجة هي الطفولة، فهو يتمنى لو وُجدت له حفيدة، لكانت هذه الحفيدة أحلى وأحب إلى قلبه من الكثير من الأشياء الجميلة كالغوطتين، وتلك الحاجة هي في قلب الشاعر ومن ضمن أمنياته.
وسيمًا من الأطفالِ لولاهُ لم أخفْ ** على الشَّيب أنْ أنأى وأنْ أتغرَّبا
يسترجع الشاعر في هذا البيت ذكرياته في الماضي، وهي الذكريات التي كان يشعر بها بالسعادة بقرب حفيدته في الغوطة، فيشير إلى تأثير هذه الذكريات على نفسيته، إذ جعلته شجاعًا لا يخاف من شيء، فلا يحمل هم الشيب وكبر العمر، ومرارة الغربة التي قد تحصل له.
تودُّ النُّجوم الزهرُ لو أنَّها دُمى ** ليختارَ منها المُترفات ويلعبَا
يُعبر الشاعر في البيت السابق عن تأثير جمال الأطفال في كل شيء، لدرجة أنهم أثروا في النجوم فأصبحت النجوم تتمنى لو أنها مجموعة من الألعاب والدمى التي تغري الأطفال فيتقربون منها، ويختار أجملها فيلعب معها.
وعندِي كنوزٌ من حَنانٍ ورحمةٍ ** نَعيمِي أنْ يغرَى بهنَّ وينهَبا
يُعبر الشاعر هنا عن نفسه وعن صفاته التي يتصف بها، ومنها أنه يملك مشاعر من الحنان والرحمة والعاطفة، وتلك هي بمثابة كنوزه التي يتمنى أن يتعلق ويُغرى بها أحد أحفاده، فذلك التعلق هو بمثابة النعم التي يطمح لها الشاعر ويُعبّر عن قيمتها.
يجورُ وبعضُ الجَور حلوٌ محبَّبٌ ** ولمْ أرَ قبلَ الطفل ظلمًا محبَّبا
يقول الشاعر أن حفيده يظلمه في بعض الأحيان، ولكن هذا الظلم هو شيء جميل من الأطفال، فهو محبب لديه، ويُعبر عن إعجابه وتعجبه، فهو لم يرَ من قبل ظلمًا جميلًا ومحبّبًا سوى من الأطفال.
ويغضبُ أحيانًا ويرضى وحسبُنا ** من الصَّفوِ أن يرضَى علينَا ويغضَبا
يستمر الشاعر في التعبير عن الأطفال وأساليبهم وصفاتهم المحببة، فيضيف بعض الصورة المقتبسة منهم وهي غضبهم الذي يحصل بعض الأحيان، ولكنه سرعان ما يتبعه الرضى، فيقول الشاعر أنه يكفيه هذا الرضى في النهاية رغم كل الغضب.
وإنْ نالَه سقمٌ تمنَّيتُ أنَّني ** فداءٌ لهُ كنتُ السقيم المعذَّبا
يُعبر الشاعر في البيت السابق عن مدى مكانة هذا الحفيد في قلبه، فهو يتمنى لو أنه يأخذ كل الأوجاع والأسقام التي يُمكن أن تصيب جسد هذا الطفل، لتصبح فيه فيعاني هو منها، وهذا التعبير هو كناية عن مدى حُب الشاعر وتعلقه بأحفاده الأطفال.
يزفُّ لنا الأعيادَ عيدًا إذا خطَا** وعيدًا إذا ناغَى وعيدًا إذا حبَا
يُعدد الشاعر أنواع السعادات التي يُدخلها الحفيد إلى العائلة، وهذه السعادات هي بمثابة الأعياد، ومنها العيد عند الحبو، وعيد عند أول كلمة يلفظها هذا الحفيد، وعند أول خطوة يخطو بها.
كزغبِ القطا لو أنَّه راحَ صاديًا ** سكبتُ له عيني وقلبي ليشرَبا
يستمر الشاعر بالوصف فيصف حفيده، وهنا يصفه بأنه يُشبه زغب القطا العطشان، ويُعبّر عن حُبه بأنه لو يُمكن لصب لحفيده وسكب له ماء قلبه وعينه حتى لا يشعر بالعطش مرة أخرى، وهذه الصور تؤكد مدى تعلّق الشاعر بأحفاده
ينامُ على أشواقِ قلبِي بمهدِه ** حريرًا من الوَشي اليماني مذهَّبا
يُعبر الشاعر عن شوق قلبه لأحفاده، فيُضيف أنه باستطاعته أن يفرش لهم قلبه ليكون بمثابة السرير والفراش الذي ينام عليه حفيده، كما أنّ هذا السرير يستطيع أن يُزينه له بالحرير اليماني المُذهب والجميل.
وأُسدلُ أجفانِي غطاءً يظلُّه ** ويا لَيتها كانَت أحنَّ وأحدبَا
يُعبّر الشاعر عن عطفه على أحفاده، وأنه باستطاعه أن يجعل جفون عينيه غطاءً لأحفاده، ويتمنى لو كانت جفونه تملك من الحنان والعطف العظيم الذي يحميهم بشكل أفضل من كل شيء، وهنا يشير الشاعر إلى خوفه على أحفاده فهو يتمنى أن يقربهم إليه بمختلف الطرق.
وتخفقُ في قلبي قلوبٌ عديدةٌ ** لقد كان شعبًا واحدًا فتشعَّبا
يستمر الشاعر بالتعبير عن مشاعر قلبه وعواطفه تجاه أحفاده الأطفال، فيقول إنّ خفقان قلبه لا يخفق في قلب واحد، بل هو يتعدد في قلوبهم جميعًا، إذ كان القلب قلبًا واحدًا ولكنه تعدّد وتشعّب لأكثر من طريق حتى يشملهم جميعًا ويشمل حُبهم الكبير.
ويا ربّ من أجلِ الطفولةِ وحدَها ** أفِض بركاتِ السِّلم شرقًا ومَغربا
يدعو الشاعر الله سبحانه وتعالى أن يُنزل الخيرات والسعادة والمسرات، وأن يُنشر السلام في شرق الأرض وغربها، وذلك من أجل الأطفال ومن أجل طفولتهم التي يتمنوا أن تُعاش بسلام وطمأنينة.
وصُنْ ضحكةَ الأطفالِ يا ربّ إنَّها ** إذا غرَّدت في مُوحشِ الرملِ أعشَبا
يؤكد الشاعر في البيت السابق على مدى أهمية الأطفال وسعادتهم، فيدعو الله بأن يحفظ ويصون ضحكاتهم، تلك الضحكات التي لو جاءت في طريق موحش لا حياة فيه، أصبحت هي الحياة، وهي الأنس المنتظر.
تحضير و شرح قصيدة من أجل الطفولة للصف الثامن منهاجي؟
معاني المفردات في قصيدة من أجل الطفولة
- دللت: أسهلت في المعاملة وأسعدت.
- الغوطتان: المنخفض الواسع من الأرض، والغوطتان هي اسم بلدة في دمشق.
- لبانة: الحاجة من غير فاقة.
- أنأى: أبتعد.
- تود: تتمنى.
- دمى: جمع دمية وهي الألعاب.
- المترفات: الثمينات.
- يغرى: يتعلق بهن.
- يجور: يظلم.
- حسبنا: يكفينا.
- الصفو: السعادة.
- ناله: أدركه وأصابه.
- سقم: مرض.
- يزف: ينقل البشرى.
- خطا: حرّك قدميه ومشى.
- ناغى: بدأ بالكلام.
- حبا: زحف على يديه وبطنه.
- زغب القطا: نوع من أنواع الطيور ذات الريش الجميل.
- صاديا: اشتدّ عطشه.
- مهده: فراشه وسريره.
- أسدل: أرخي.
- تخفق: تضطرب وتدق
- شعبا: طريق.
- أفض: أنزل.
- بركات: الخيرات والسعادة.
- صن: احفظ.
- غردت: انطلقت.
- موحش: مخيف لا أنس فيه.
تحليل و تلخيص و شرح قصيدة من أجل الطفولة للصف الثامن منهاجي؟
الأفكار الرئيسة في قصيدة من أجل الطفولة
إلى ماذا يدعو الشاعر في قصيدته؟
حملت القصيدة مجموعة من الأفكار الرئيسية التي عبّرت عن الموضوع التي أراد الشاعر أن يوظفه في أبياته الشعرية، ولعل أهم هذه الأفكار هي:
- تقدير الأطفال ومحاولة الحفاظ عليهم وعلى برائتهم من كل أذى يُمكن أن يلم بهم.
- يذكر الشاعر ألم الغربة على النفس، فيضيء على دواء هذا الألم وهم الأطفال وجمالهم، لذلك فهو يدعو إلى تحقيق راحتهم التي تبعث لهذا الجمال.
- نشر مدى أهمية الأطفال وسعادتهم، والدعوة من أجل الاهتمام بطفولتهم تلك الطفولة التي تعني جمال الحياة وطمأنينتها.
- يضيء الشاعر من خلال أسلوبه الأدبي مشاعر الأبوة والحنان، التي يجب أن تتوفر في كل أسرة من أجل تربية وإنشاء أبنائهم على العطف والسلام.
- يدعو الشاعر في مجمل أبياته إلى أهمية العاطفة الواجبة على الوالدين، تلك العاطفة التي ستُسهم في تحقيق طفولة آمنة لكل الأطفال.
الصور الفنية في قصيدة من أجل الطفولة
كيف جمع الشاعر بين صورتين فنييتن في بيت شعري واحد؟
تودُّ النُّجوم الزهرُ لو أنَّها دُمى ليختارَ منها المُترفات ويلعبَا
شبّه الشاعر في البيت السابق النجوم بالإنسان الذي يتمنى ويأمل، وهنا ذكر الشاعر المشبه وهو النجوم بينما حذف المشبه به وهو الإنسان، ولكنه ابقى على قرينة دالة وهي كلمة تتمنى، والاستعارة هنا هي استعارة مكنية.
وعندِي كنوزٌ من حَنانٍ ورحمةٍ نَعيمِي أنْ يغرَى بهنَّ وينهَبا
شبّه الشاعر المشاعر العاطفة التي يحملها في قلبه بالشيء الثمين، وهنا صرّح بالمشبه وهو مشاعر الرأفة والحنان، كما صرّح بالمشبه به وهو الأشياء الثمينة والكنوز، والتشبيه هنا هو تشبيه بليغ.
كزغبِ القطا لو أنَّه راحَ صاديًا سكبتُ له عيني وقلبي ليشرَبا
يحمل البيت السابق أكثر من تشبيه، فالأول حين شبّه الشاعر الطفل بزغب القطا، وهنا حذف المشبه ولكنه صرّح بالمشبه به والاستعارة هي استعارة تصريحية، أمّا التشبيه في الشطر الثاني من البيت فهو قد شبّه عينيه وقلبه بالماء، وهنا صرّح بالمشبه عينيه وقلبه، وحذف المشبه به وهو الماء، والاستعارة هنا هي استعارة مكنية.
وتخفقُ في قلبي قلوبٌ عديدةٌ لقد كان شعبًا واحدًا فتشعَّبا
شبّه الشاعر في البيت السابق قلبه بالأرض التي تتفرع لأكثر من جانب، وهنا ذكر المشبه وهو قلبه، وحذف المشبه به وهو الطريق والأرض التي كانت واحدة ولكنها أصبحت متشعبة ذات طرق عديدة، والاستعارة هنا هي استعارة مكنية.
وصُنْ ضحكةَ الأطفالِ يا ربّ إنَّها إذا غرَّدت في مُوحشِ الرملِ أعشَبا
شبّه الشاعر في البيت السابق ضحكة الأطفال وسعاداتهم، بصوت الطير وتغريده، وهنا صرّح بالمشبه وهو ضحكة الأطفال، ولكنه حذف المشبه به وهو الطيور والعصافير، والاستعارة هنا هي استعارة مكنية.