المحتويات
شرح أبيات قصيدة تذكرت ليلى وَالسِنينَ الخواليا
القصيدة تقول :
تَذَكَّرتُ لَيلى وَالسِنينَ الخَوالِيا
وَأَيّامَ لا نَخشى عَلى اللَهوِ ناهِيا
وَيَومٍ كَظِلِّ الرُمحِ قَصَّرتُ ظِلَّهُ
بِلَيلى فَلَهّاني وَما كُنتُ لاهِيا
بِثَمدينَ لاحَت نارُ لَيلى وَصُحبَتي
بِذاتِ الغَضى تُزجي المَطِيَّ النَواجِيا
فَقالَ بَصيرُ القَومِ أَلمَحتُ كَوكَباً
بَدا في سَوادِ اللَيلِ فَرداً يَمانِيا
فَقُلتُ لَهُ بَل نارُ لَيلى تَوَقَّدَت
بِعَليا تَسامى ضَوءُها فَبَدا لِيا
فَلَيتَ رِكابَ القَومِ لَم تَقطَعِ الغَضى
وَلَيتَ الغَضى ماشى الرِكابَ لَيالِيا
فَيا لَيلَ كَم مِن حاجَةٍ لي مُهِمَّةٍ
إِذا جِئتُكُم بِاللَيلِ لَم أَدرِ ماهِيا
خَليلَيَّ إِن لا تَبكِيانِيَ أَلتَمِس
خَليلاً إِذا أَنزَفتُ دَمعي بَكى لِيا
فَما أُشرِفُ الأَيفاعَ إِلّا صَبابَةً
وَلا أُنشِدُ الأَشعارَ إِلّا تَداوِيا
وَقَد يَجمَعُ اللَهُ الشَتيتَينِ بَعدَما
يَظُنّانِ كُلَّ الظَنِّ أَن لا تَلاقِيا
لَحى اللَهُ أَقواماً يَقولونَ إِنَّنا
وَجَدنا طَوالَ الدَهرِ لِلحُبِّ شافِيا
وَعَهدي بِلَيلى وَهيَ ذاتُ مُؤَصِّدٍ
تَرُدُّ عَلَينا بِالعَشِيِّ المَواشِيا
فَشَبَّ بَنو لَيلى وَشَبَّ بَنو اِبنِها
وَأَعلاقُ لَيلى في فُؤادي كَما هِيا
إِذا ما جَلَسنا مَجلِساً نَستَلِذُّهُ
تَواشَوا بِنا حَتّى أَمَلَّ مَكانِيا
سَقى اللَهُ جاراتٍ لِلَيلى تَباعَدَت
بِهِنَّ النَوى حَيثُ اِحتَلَلنَ المَطالِيا
وَلَم يُنسِني لَيلى اِفتِقارٌ وَلا غِنىً
وَلا تَوبَةٌ حَتّى اِحتَضَنتُ السَوارِيا
وَلا نِسوَةٌ صَبِّغنَ كَبداءَ جَلعَداً
لِتُشبِهَ لَيلى ثُمَّ عَرَّضنَها لِيا
خَليلَيَّ لا وَاللَهِ لا أَملِكُ الَّذي
قَضى اللَهُ في لَيلى وَلا ما قَضى لِيا
قَضاها لِغَيري وَاِبتَلاني بِحُبِّها
فَهَلّا بِشَيءٍ غَيرِ لَيلى اِبتَلانِيا
وَخَبَّرتُماني أَنَّ تَيماءَ مَنزِلٌ
لِلَيلى إِذا ما الصَيفُ أَلقى المَراسِيا
فَهَذي شُهورُ الصَيفِ عَنّا قَدِ اِنقَضَت
فَما لِلنَوى تَرمي بِلَيلى المَرامِيا
فَلَو أَنَّ واشٍ بِاليَمامَةِ دارُهُ
وَداري بِأَعلى حَضرَمَوتَ اِهتَدى لِيا
شرح نص تذكرت ليلى مع الاجابة عن اسئلة
نقدم لكم شرحاً لأبيات نص تذكرت ليلى وهي قصيدة غزلية يائية وردت على البحر الطويل لصاحبها قيس بن الملوح والملقب بمجنون ليلى (24 هـ / 645م – 68 هـ / 688)، شاعر غزل عربي، من المتيمين، من أهل نجد. عاش في فترة خلافة مروان بن الحكم .
تذكرت ليلى الاجابة عن اسئلة
يبحث العديد من الطلاب والطالبات في الدورات والكتب المدرسية عن المشكلات الصعبة التي يواجهونها ، حيث يبحث بعض الطلاب باستمرار على الإنترنت عن حلول تناسب قدراتهم ومهاراتهم ، لذلك قدم لك فريقنا على منصة فيرال شرح قصيدة تذكرت ليلى.
التقديم :
قصيدة غزلية يائية وردت على البحر الطويل لقيس بن الملوح الذي لقب بمجنون ليلى
الموضوع :
عبر الشاعر عن مدى معانته لهذا العشق
الوحدات : حسب معيار المضمون
1- من البيت 1 الى البيت 2 التذكر
2- من البيت 3 الى البيت 8 التغني و الدعاء
3- بقية القصيدة المعاناة
شرح قصيدة تذكرت ليلى
ورد البيت الاول مصرعا
تمسك الشاعر بالسنن الشعرية القديمة
استرجاع الشاعر لذكرياته (ليلى , لهو …)
ليت -> التمني في الصدر و العجز
فيا ليل -> النداء + الترخيم ( التودد )
الاطار الزماني و المكاني -> حضور الاطارين له صة بالشاعر تواصلا و انفعالا
الشكوى : من شدة التعلق + التذكر => الارتباك و الحيرة
خليلي : منادة الصديقين =< حبه لليلى
الدعاء + النداء => يعبر الشاعر عن انفعالته لقضاء الله
القسم باسم الحبيبة + يحب اسمها
التاليف :
نفسية الشاعر تم كشفها
يعتبر الحب ابتلاءا من عند الله
صورة العاشق العذري : الوفاء و الاخلاص
الأهداف المتوقّع من الطالب في نهاية الدرس
1- أن يقرأ الأبيات قراءة سليمة مع التنغيم المناسب .
2- يشرح الأبيات شرحاً وافياً ويبيّن فيرال النص والمشاعر العاطفية في الأبيات .
3- يقطع أحد الأبيات ويسمي البحر و يحدّد القافية والروي
4- يسخرج بعض الجمل الإنشائية والخبرية .
5- يستخرج المشتقات .
6- يعرب بعض المفردات والجمل .