شرح نص يريك ما لا ترى , أهلا بك عزيزي الزائر في هذا الموقع موقع فيرال الذي يبحث عنه العديد من الطلاب هذا العام , حيث نقدم لكم الإجابة الصحيحة والنموذجية لكل أسئلتكم التعليمية تجدونها في موقع فيرال ، حيث نقدم لكم حلول وإجابات نموذجيـة من أفضل المعلمين الذين نختارهم بعناية لجميع التخصصات ولكل المراحل الدراسيـة , حيث نضع بين أيديكم حل وشرح نص يريك ما لا ترى , وفيما يلي نوفر لكم شرح نص يريك ما لا ترى ؟؟
شرح نص يريك ما لا ترى
التقديم المادي:
نص وصفي تفسيري اقتطف من مقال للاستاذ الجامعي توفيق بكار الذي تميز بانتاج غزير لا سيما في مجال النقد و يندرج ابنص ضمن محور الفنون الموضوع : يبين الكاتب قدرة الصورة الفوتوغرافية الفنية على جعل الفرد يكتشف مواطن الجمال في الموجودات مقارنا بين فني الرسم و التصوير مركزا على مظاهر الابداع في فن التصوير الضوئي
التقسيم : حسب معيار المضمون
- الوحدة الاولى: س1: مظاهر الجمال في الموجودات
- الوحدة الثانية : من س7 الى س12: مظاهر الجمال في رؤية المصور
- الوحدة الثالثة: من س13 الى س14: دور المصور في كشف مظاهر الجمال
- الوحدة الرابعة: س15 الى س20: مجهود المصور
- الوحدة الخامسة: س21 ال. س25: المقارنة بين فن الرسم و التصوير
- الوحدة السادسة: البقية: خصائص فن التصوير الفوتوغرافي
ابني المعنى:
1- تجعل الصورة الشمسية الفنية الانسان يكتشف العالم من جديد من خلال ما يشاهده و يتمعن فيه كالارض و العمران و الشعب و الدور و الطبيعة فتنظر الى العالم في الصور الى الملامح متأملا فاذا انت كأنك لم ترها قبل ففن التصوير يعيدها اليك جديدة عجيبة و الدليل الاكبر على ذلك الوصف الذي ورد في النص لشخصية بيريز التي لا تزال عينه حية حساسة ذكية خبيرة بهذه الارض و اهلها فكم جال فيها بينهم فجاب كل المناطق
2- فن الرسم: للرسام مطلق الحرية في ان يتدبر امره فيخط و يفسخ و يعيد الرسم فن التصوير : ليس للمصور الا حضور اللحظة لا يركب المنظر و لا يرتب العناصر تقدير المسافة و ضبط الزاوية 3- يصبح التصوير الفني فنا عندما تكون عين المصور حية حساسة ذكية و خبيرة و بارعة في عملها فيتحلى بالصبر ليقتنص الفرصة في لمح البصر ، يقدر المسافة ، يضبط الزاوية ، يحدد خط الرؤيى
ابدي رايئ:
ارى ان هذا الرءي لا يستقيم اليوم في ضوء تطور تقنيات الرسم بالحاسوب فنحن نعلم ان على المصور ان يحدظ المكان ابمناسب عن الهدف و يحدد وضع الهدف عن الخلفية و يختار موقع الكاميرا لتصوير الطبيعة الصامتة او التصوير الصحفي فكما المصور اليوم هذه المهام فقد اصبح للرسام مع تطور التكنلوجيات الحديثة الحق في التخلص من الفرشاة و تعويضها بأخرى تظهر على شاشة الحاسوب فتعطي للرسام العصري الحرية المطلقة لاختيار الالوان و التخلص من مشاعر العجز و القصور و اعادة الرسم لتصبح اللوحة سهلة الرسم توفر الجهد لصاحبها فيتساوى بهذا الرسام و المصور فقد قال توفيق بكار: ليس الفن في آلة التصوير بل في عين المصور ” فليس الفن كذلك في اداة الرسم سواء كانت آلية او غير آلية بل في خيال الرسام و هكذا فإن الرسم صار لا يقل شأنا عن التصوير بفضل الحواسيب الحديثة