المحتويات
من هو صاحب كتاب صور الكواكب الثابتة والعمل بالإسطرلاب ؟
نرحب بكم قراء موقع فيرال في تدوينة جديدة نرصد لكم فيها اجابة سؤال صاحب كتاب صور الكواكب الثابتة والعمل بالإسطرلاب هو؟ ، وكتاب صور الكواكب الثمانية والأربعين أو صُوَرُ الكَوَاكِبِ الثَّابِتَةِ هو كتاب في علم الفلك تم وضعه في القرن الرابع الهجري (القرن العاشر الميلادي)، لتسهيل حفظ الكوكبة وما بها من كواكب ، يتحدث فيه عن الكوكبات التي ترى في السماء، ويستدل بها الفلكيون في أرصادهم والبحارة في سفرهم.
ويتحدث الكتاب عن الكوكبات التي تخيلها العرب القدماء والتي بلغ عددها 48 كوكبة، ويَصف أغلب الكتاب مواقع النجوم في الكوكبات ومقدار لمعانها (حيث كان القدماء يُصنفون النجوم ضمن ستة أقدار حسب لمعانها، وكانوا مضطرين لتقدير اللمعان بسبب عدم توفر أدوات قياس دقيقة كالمتوفرة حالياً) ولا يَذكر أسماء إلا القليل منها بينما يَعتمد في الإشارة إليها على ترقيمها في الغالب. ولكنه بالرغم من ذلك يَذكر في بعض المواضع سبب تسمية بعض النجوم ومكانتها عند العرب.
صاحب كتاب صور الكواكب الثابتة والعمل بالإسطرلاب هو؟
الاجابة : عبد الرحمن الصوفي
عبد الرحمن بن عمر الصوفي ويكيبيديا
هو أبو الحسين عبد الرحمن بن عمر بن سهل الصوفي الرازي أحد أشهر الفلكيين (291 هـ – 376 هـ / 903 – 986م). كان عالم فلك فارسي مسلم من القرن العاشر الميلادي. ولد بالري في بلاد فارس في 9 محرم 291 هـ (الموافق:7 ديسمبر 903 م)، اتصل بعضد الدولة البويهي. وهو من الذين قالوا بأن الأرض كروية بعد إراتوستينس الذي كان قد أثبت كرويتها قبل الميلاد، وكان من كبار علماء الفلك. وهو من أعظم فلكيي الإسلام على حد تعبير المؤرخ جورج سارطون. وقد كان صديقا للسلطان البويهي عضد الدولة الذي اتخذه فلكياً ومعلماً له لمعرفة مواضع النجوم والكواكب المختلفة وحركة الأجرام الفلكية. وقد قام عضد الدولة ببناء مرصد خاص للصوفي في شيراز مما ساعده في القيام بإنجازاته الفلكية. كانت لغته فارسية ولكنه كتب كتبه العلمية باللغة العربية كونها كانت لغة العلوم في العصر الذهبي للإسلام في تلك الفترة. وقد توفي الصوفي في 8 محرم 376 هـ (الموافق: 25 مايو 986 م) وعمره 83 عاماً.
كان عبد الرحمن الصوفي أحد علماء الفلك المسلمين التسعة المشهورين. يوحي اسمه بأنه كان من خلفية إسلامية صوفية. عاش في بلاط الأمير عضد الدولة في أصفهان، وعمل على ترجمة وتوسيع الأعمال الفلكية اليونانية، ولا سيما كتاب ألمجسطي لبطليموس.
كان المترجم الرئيسي إلى العربية لعلم الفلك الهلنستي الذي كان مركزه في الإسكندرية بمصر، وكان أول من حاول ربط اليونانية بأسماء الكوكبات والنجوم العربية التقليدية، والتي كانت لا علاقة لها تمامًا ومتداخلة بطرق معقدة.