المحتويات
صحة حديث اللهم لا تجعله آخر العهد من صيامنا إياه
صحة حديث اللهم لا تجعله اخر العهد من صيامنا ، سنوضح لكم صحة هذا الحديث والدعاء الذي يتناقله كثير من الأشخاص في اخر ايام شهر رمضان المبارك وتوديع الشهر الفضيل ، ولكن الآن بنتعرف على انواع الحديث الشريف لمعرفة ما صحة حديث اللهم لا تجعله آخر العهد من صيامنا إياه وأي نوع منهم .
أنواع الحديث الشريف
يقسّم علماء المسلمون الحديث الشريف إلى ثلاثة أنواع من حيث الصحّة والضعف:
- الحديث الصحيح: وهو ما ثبت إسناده ونقله عن الرسول صلّى الله عليه وسلم، ولم يطعن به أحد، ولم تختل شروط صحّة الحديث به. ومن أشهر رواة الحديث الصحيح هم صحيح البخاري، وصحيح مسلم.
- الحديث الحسن: هو حديث بمقام الحديث الصحيح، إلّا أنّه اختلّ فيه شرط من شروط صحّة الحديث.
- الحديث الضعيف: هو الحديث الذي اختلّ فيه أحد شروط الحديث الصحيح أو الحسن.
صحة حديث دعاء اللهم لا تجعله آخر العهد من صيامنا إياه
السنة النبوية هي مرجع للمسلمين بعد القرآن الكريم كتاب الله ، وفيما يلي نقدم لكم توضيحاً لصحة حديث دعاء اللهم لا تجعله آخر العهد من صيامنا إياه.
حديث اللهم لا تجعله اخر العهد من صيامنا
نُقل عن الصحابي الجليل جابر بن عبدالله الأنصاري رضي الله عنهما قوله: دخلتُ على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: في آخر جمعة من شهر رمضان، فلما بَصُر بي قال لي: يا جابر، هذه آخر جمعة من شهر رمضان فودِّعه، وقل: اللهم لا تجعله آخر العهد من صيامنا إياه، فإن جعلتَه فاجعلني مرحومًا، ولا تجعلني محرومًا؛ فإنه مَن قال ذلك ظفِر بإحدى الحُسنيين، إمَّا ببلوغ شهر رمضان، وإمَّا بغفران الله ورحمته).
صحة حديث اللهم لا تجعله آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ صِيَامِنَا إِيَّاهُ إسلام ويب
لا صحة لحديث اللهم لا تجعله اخر العهد من صيامنا، ولا وجود لهذا الحديث في كتب السُّنة، والتي لم يرد ذكرها عن النبي الكريم -عليه الصلاة والسلام- في السنة النبوية الشريفة، وانطلاقًا من هذا فلا يجوز للمسلم أن يروي هذا الحديث إلّا لتبيان وضعه كي لا يقع في الخطأ، لأنّ هذا الحديث ليس من ضمن الأحاديث التي رواها الصحابي الجليل جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- فيما نقله عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، وعليه يكون هذا حديث من الأحاديث الموضوعة، أي التي لا وجود لها.
أحاديث ضعيفة في رمضان إسلام ويب
نُقل عن الرسول عليه الصلاة والسلام العديد من الأحاديث الضعيفة الواردة عن رمضان ويجب على المسلم عدم نقلها إلّا لتبيان وضعها، وفيما يلي بعض هذه الأحاديث:
- الحديث الذي نقل عن ابن عباس رضي الله عنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في شهر رمضان في غير جماعة بعشرين ركعة والوتر. أخرجه البيهقي)، وقال: تفرد به أبو شيبة إبراهيم بن عثمان هو حديث ضعيف.
- حديث: (إنَّ شهر رمضان شهر أمَّتي، يمرض مريضهم فيعودونه، فإذا صام مسلم لم يكذب، ولم يغتب، وفطره طيب، سعى إلى العتمات محافظًا على فرائضه، خرج من ذنوبه كما تخرج الحية من سلخها). هو حديث ضعيف.
- حديث: (نسخ الأضحى كل ذبح، وصوم رمضان كل صوم، والغسل من الجنابة كل غسل). هو حديث ضعيف جداً.
- حديث: (إذا دخل رمضان أطلق كل أسير وأعطى كل سائل). ضعيف جداً كما قال الألباني في الضعيفة.
- حديث: (سيد الشهور رمضان وأعظمها حرمة ذو الحجة). يعتبر من الأحاديث الضعيفة.
- حديث: (الصائم بعد رمضان كالكار بعد الفارّ). ضعيف جداً كما في السلسلة الضعيفة.
- حديث: (من أفطر يوماً من رمضان فمات قبل أن يقضيه فعليه بكل يوم مد لمسكين). السلسلة الضعيفة.
- حديث: (إن لله عز وجل في كل ليلة من رمضان ستمائة ألف عتيق من النار، فإذا كان آخر ليلة أعتق الله بعدد من مضى). ضعفه الألباني في كتاب ضعيف الترغيب والترهيب.
- حديث: (أول شهر رمضان رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار). هو حديث ضعيف.
كيف كان النبي يودع رمضان
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأواخر من رمضان إلى أن توفاه الله تعالى، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان)، وكان من أسباب اعتكافه صلى الله عليه وسلم طلب ليلة القدر، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان)