تناولت الكتب الدينية اهم العناوين الرئيسية والمعلومات المهمة التي تعبر عن كل ما قدمه المسلمين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، حيث انهم شاركوا ابرز الاعمال التي قاموا بها، ووضحتها تلك الكتب حيث يحصل المسلم على العبرة والموعظة منها.
في حين اختلفت الكثير من الامور منذ ان جاء الاسلام التي كان عليها الناس خصوصاً ان النبي صلى الله عليه وسلم بين اهم الاشياء التي يجب اتباعها.
رافق النبي صلى الله عليه وسلم العديد من الصحابة الكرام وتعد صفية بنت حيي من امهات المسلمين، كما اهتموا في توضيح ان صفية بنت حيي بن أخطب من أمهات المؤمنين كانت شريفة عاقلة ذات حسب وجمال ودين.
من هي أم المؤمنين صفية بنت حي بن أخطب بن سعنة ؟
هي أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب بن سعنة ، أبوها سيد بني النضير ، من سبط لاوي بن نبي الله إسرائيل بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام ، ثم من ولد هارون بن عمران ، أخي موسى عليه السلام ، وأمها هي برة بنت سموءل من بني قريظة , ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعتقها وتزوّجها ، وجعل عتقها صداقها ، وكانت ماشطتها أم سليم التي مشطتها ، وعطرتها ، وهيّأتها للقاء النبي صلى الله عليه وسلم .
زواج صفية بنت حي بن أخطب بن سعنة من الرسول صلى الله عليه وسلم
كانت مع أبيها وابن عمها بالمدينة ، فلما أجلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني النضير ساروا إلى خيبر ، وقُتل أبوها مع من قُتل مِن بني قريظة , تزوجها قبل إسلامها سلام بن مكشوح القرظي– وقيل سلام بن مشكم – فارس قومها ومن كبار شعرائهم ، ثم تزوّجها كنانة بن أبي الحقيق ، وقتل كنانة يوم خيبر ، وأُخذت هي مع الأسرى ، فاصطفاها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه ، وخيّرها بين الإسلام والبقاء على دينها قائلاً لها : ( اختاري ، فإن اخترت الإسلام أمسكتك لنفسي – أي : تزوّجتك – ، وإن اخترت اليهودية فعسى أن أعتقك فتلحقي بقومك ) ، فقالت : ” يا رسول الله ، لقد هويت الإسلام وصدقت بك قبل أن تدعوني ، حيث صرت إلى رحلك وما لي في اليهودية أرب ، وما لي فيها والد ولا أخ ، وخيرتني الكفر والإسلام ، فالله ورسوله أحب إليّ من العتق وأن أرجع إلى قومي ” .