اخبار حصرية

عائلة النوفل وش يرجعون

المحتويات

عائلة النوفل وش يرجعون

تكرر البحث عن عائلة النوفل لأي قبيلة ترجع وأصل نسبهم من وين ، ومعروف أن هناك قبائل عديدة في شبة الجزيرة العربية منها ما اختفت ومنها ما كادت تختفي وهناك عائلات لها تاريخها المرموق على مستوى الوطن العربي وعلى مستوى المملكة على وجه الخصوص ، فمن بين هذه العائلات التي سنتعرف على أصلها هي عائلة النوفل وهي عائلة خلفت عدداً من العلماء و المثقفين و الإعلاميين ، و عائلة النوفل فى المملكة العربية السعودية و بإجماع النسابون هى واحدة من العائلات و الأسر الحسينية ، و هم أمراء السر بالفيضة من العمور من بنى حسين أمراء المدينة

عائلة النوفل وش يرجعون

نسبهم يرجع إلى الحسين بن على رضى الله عنهما ، و توجد مساكنهم فى المدينة و الرياض .


وأردنا عبر منصة فيرال أن ننقل لكم معلومات عن عائلة النوفل نقلا من كتاب البرود موقعا وتاريخا وسكانا لحمد الجاسر رحمه الله حيث قال رحمه الله ص 84 :
بلدة الفيضة
هذه تعد من أقوى ما هو معمور في منطقة السر قديماً… وسميت الفيضة لوقوعها في مفيض الأودية… أما سكان هذه البلدة (آل نوفل) فهم أسرة كريمة تنتسب إلى الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم من فاطمة بنت المصطفى عليه الصلاة والسلام، فالحسين حفيده، وقد تفرع من ذريته فروع كثيرة مفصلة في كتب الأنساب، ومن آخر ما ألف عن هذه الفروع ابن شدقم الحسيني المدني من أهل القرن العاشر الهجري.
وبنو حسين هؤلاء الذين استقروا في المدينة وتولوا إمارتها في القرن الرابع الهجري عندما انتقلت قبيلة حرب واستقرت فيما بين المدينتين الكريمتين، ممتدة إلى جوار المدينة المنورة، فقويت صلتها بالحسينيين، وحصلت مصاهرات بين رؤساء القبيلتين، مما نشأ عنه مناصرة حرب للحسينيين على الاستيلاء على إمارة المدينة ونزعها من أبناء عمهم بني جعفر
بن أبي طالب رضي الله عنه منذ القرن الرابع الهجري إلى العاشر، وقد انتشرت فروع من الحسينيين بداة بجوار المدينة ثم حدثت بينهم وبين أبناء عمهم أمرائها من الحوادث ما سبب انتقالهم، وانضمامهم إلى قبيلة الظفير أقوى القبائل التي كانت تسكن جوار المدينة، كما انضم إلى بني حسين هؤلاء فروع من قبيلة حرب هم الشبول، للصلة القوية بين قبيلة حرب وبين الحسينيين، وبعد حوادث وقعت في القرن العاشر بين أمراء المدينة الحسينيين ومناصريهم من أبناء عمهم الحسنيين أمراء مكة غادرت قبيلة الظفير ومن انضم إليها من الحسينيين وفيهم الشبول إلى بلاد نجد، وانتشرت في هذه البلاد فترة من الزمان، وجرت معارك وحروب بينها وبين القبائل، واستمرت مناصرة قبيلة حرب للظفير في تلك الحروب، وكان ممن استقر في نجد أثناء انتشار قبيلة الظفير فرع من الشبول الذين أنشؤوا بلدة البرود، وفرع من بني حسين وهم آل نوفل الذين أنشؤوا بلدة الفيضة. ولا يزال بنو حسين هؤلاء يكونون فرعاً كبيراً من فروع قبيلة الظفير مع حفاظهم على انتسابهم إلى الإمام حسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
ومن هنا نجد الإخوة المؤلفين عن قبيلة الظفير عندما يذكرون بني حسين يعدونهم من أفخاذ هذه القبيلة ، وينسبونهم إلى الأشراف، ويبدو أن صلتهم بقبيلة طيء كانت قديمة، فقد عد ابن فضل الله العمري في كتابه مسالك الأبصار من الفروع التي تدخل في إمرة آل مرا الذين هم من آل فضل من طيء قال: وبنو حسين الشرفاء.
كما ذكرهم آخرون ممن تحدثوا في الأنساب وعدوا من فروعهم الزبارى والعمور والودمة وآل يحي والحذيفات ومن هؤلاء ابن مرشد شيخ عموم بني حسين، كما عدوا من أقسام بني حسين الصغيرة :

الشبول، وهم من بني علي من حرب حالفوا بني حسين.

ولبني حسين هؤلاء حوادث ومناوشات في بلاد نجد.

وعدوا من الأسر المتحضرة منهم آل نوفل سكان بلدة الفيضة في السر(انظر تنوير المستنير في تاريخ الظفير ص116،117) وعد صاحب المنتخب من آل حسين : آل مرشد وآل مهنا في مرأة وآل عفنان وابن خلف.

ونقل الأستاذ سعد بن جنيدل عن الشيخ إبراهيم بن عيسى في حوادث سنة 1263هـ وفي هذه السنة بنيت الفيضة المعروفة من بلدان السر، بناها فاهد بن نوفل، ثم انتقل النوافلة إليها من الريشية المعروفة من قرى السر وسكنوها، وهم رؤساء اليوم، وهم من بني حسين.
والمعروف أن الذي أنشأ بلدة الفيضة هو فاهد أسسها مع أخ له انتقلا إلى الريشية من الحسيان بقرب شقراء، على ما ذكر الأستاذ سعد بن جنيدل، وعلى ما هو معروف عند سكان البلدة من آل نوفل، التي لا تزال إمارتها في أيديهم منذ إنشائها.

عائلة النوفل وش يرجعون من اي قبيلة

أما تفريع هذه الأسرة الكريمة آل نوفل فهو كما كتب به إلي الأستاذ إبراهيم بن عبدالعزيز بن نوفل بعد أن وصف بلدة الفيضة …
ومما ذكر لي الأستاذ إبراهيم نقلاً عن بعض كبار السن من أسرته أن والد مؤسس بلدة الفيضة وهو إبراهيم بن نوفل وجد في طريقه بمنطقة
السر عين ماء هي عين الريشية فانتقلت أفراد أسرة النوافلة من الحسيان بقرب شقراء إلى الريشية،
واستقروا فيها زماناً، ثم انتقلوا منها وعمروا الفيضة، وانضم إليهم كثير من السكان كآل ونيان من حرب وآل منيع من البواريد من بني زيد
وآل غازي من النواصر من تميم وآل شويمان وآل بطي وآل عبيّد (بتشديد الياء)
وغيرهم من الأسر الأخرى التي عاشت بجوار أهل البلدة من آل نوفل حتى وقتنا الحاضر.
ومما ذكر الأستاذ إبراهيم بن عبدالعزيز بن نوفل أن الملك عبدالعزيز أقر أمير الفيضة من آل نوفل ومن بعده استمرت الإمارة في أبنائه،
حيث تعاقب عليها كل من فاهد بن محمد بن نوفل، وعبدالله بن محمد بن نوفل، ومحمد بن عبدالله بن نوفل، ومحمد بن إبراهيم بن نوفل، وعبدالله بن محمد بن نوفل مرة أخرى،
ولا تزال الإمارة في أيديهم حتى وقتنا الحاضر، إذ رئيس مركز السر الآن هو فاهد بن عبدالعزيز آل نوفل حفيد الأمير محمد بن فاهد بن نوفل.
ثم ذكر تفرع أسرة آل نوفل الكريمة على النحو الآتي:
آل فاهد وهم أحفاد مؤسس بلدة الفيضة، وأبناء عمومتهم آل بداح في الفيضة،
آل محمد وجميع هؤلاء أبناء إبراهيم بن نوفل،
وآل شايع وآل محمد وهم أبناء هزاع بن نوفل
وآل ضويحي وهم أبناء عبدالرحمن بن نوفل،
ولا تزال هذه الفروع مستقرة في بلدة الفيضة عدا أبناء محمد بن إبراهيم بن نوفل الذي غادر والدهم البلدة منذ زمن.
كما استقر معهم في البلدة : الهدب، والفاضل من أبناء عمومتهم العمور من بني حسين.
وقد قدم إليهم في الريشية أبناء عمومتهم من آل يحيى : محمد وسليمان أبناء نوفل بن عبدالله آل يحيى، وانتقلوا معهم إلى الفيضة
بعد أن تم بناؤها من فاهد بن نوفل.
ثم فصل تلك الأسرة على النحو التالي: استقر آل نوفل بعد نزوحهم من المدينة في نهاية القرن العاشر الهجري في الحسيان بقرب شقراء،
وكانوا أبناء نوفل الحسيني الأربعة وهم :
إبراهيم وعبدالرحمن وهزاع ومحمد يشتغلون بالزراعة حيث مزرعتهم النوفلية، ثم انتقلوا من الحسيان بشقراء إلى الريشية إحدى عيون السر،
ثم منها إلى بلدة الفيضة.

وأما محمد بن نوفل الحسيني وهو أحد الأربعة الذين سبق ذكرهم فقد مات على غير عقب.

الأسرة الثانية (آل نوفل بن عبدالله آل يحيى)
تعود أسرة آل نوفل بن عبدالله اليحيى إلى آل يحيى من بني حسين من الأشراف، حيث وفد محمد وسليمان ابنا نوفل بن عبدالله
اليحيى على جماعتهم آل نوفل العمور (بالريشية) واستقروا معهم ، وبعد تأسيس (الفيضة) انتقلوا إلى هناك،
وبرفقه شجرة توضح سلالة هذه الأسرة الكريمة (في آخر الكتاب مع المشجرات ص 456)
ما تقدم هو ما قدمه لي الأخوان الكريمان محمد بن عبدالله بن محمد بن نوفل، وعبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز بن نوفل ليلة الخميس 20 رجب
1420هـ وقدما لي المشجر المتعلق بتسلسل نسب أسرتهم.
انتهى كلام الشيخ حمد الجاسر رحمه في كتاب البرود من ص84 -107

الطبعة الأولى سنة 1420هـ

ونلاحظ أن آل نوفل أسرتان : الأسرة الأولى وهي الأكبر أبناء نوفل الحسيني تفرعوا من :
1- ابراهيم بن نوفل الحسيني : ذريته آل فاهد وآل بداح وآل محمد.
2- هزاع بن نوفل الحسيني: ذريته آل شايع وآل محمد.
3- عبدالرحمن بن نوفل الحسيني : ذريته آل ضويحي.
4- محمد بن نوفل الحسيني : مات ولم يعقب.

وأما الأسرة الثانية فهي أقل من التي قبلها، فهي تعود إلى محمد وسليمان ابني نوفل بن عبدالله بن يحيى آل يحيى وهم من الطماة
اللذين قدموا إلى آل نوفل السابقين في الريشية ثم انتقلوا معهم إلى الفيضة، ولهم مشجر في ملحق المشجرات في آخر كتاب البرود للجاسر.
وقد استقر من آل نوفل من أبناء عمومتهم الأشراف : الهدب والفاضل من العمور من بني حسين.
هذا ملخص ما فصله الجاسر رحمه الله ، وقد تقدم نص كلامه كاملاً

وآل نوفل هم من عقب راشد بن عميرة بن عطيفة

ونسب هذه الاسره الكريمة كمآ يلي :

نوفل بن عبد ال بن شبل بن حسن بن علي بن صالح بن راشد بن عميرة بن عطيفة بن محمد بن مقبل بن جماز بن شيحة بن هاشم بن قاسم الاكبر بن مهنا الاعرج بن شهاب الدين الحسين بن مهنا الاكبر بن داوود بن القاسم بن عبيد الله بن طاهر بن يحي النسابة بن الحسن بن جعفر الحجة بن عبيد الله الاعرج بن الحسين الاصغر بن الامام علي زين العابدين بن الحسين بن على رضي الله عنه وارضاه وكرم الله وجهه

                     
السابق
كم ثروة احمد محمد خلف الحبتور ويكيبيديا
التالي
لماذا سمي النسيج الطلائي الطبقي الكاذب بهذا الاسم ( السبب )

اترك تعليقاً