علامة الوقف التي ترمز للوقف القبيح؟

المحتويات

علامة الوقف التي ترمز للوقف القبيح؟

علامة الوقف التي ترمز للوقف القبيح، لقد قام اهل العلم بوضع بعض الضوابط والقواعد الاساسية التي تساعد المسلم ومنها هي علامة الوقف التي تدل على هذه الكلمة قبيح وان علامة التي ترمز للوقوف القبيح في القران الكريم هي كلمة لا والذي يدل على وقوف القارئ على كلام غير تام المعني ، وفيما يلي سنتعرف على علامة من علامات وضوابط القرآن الكريم ، والتي تعتبر من علامات الوقف ، فما هي علامة الوقف التي ترمز للوقف القبيح ؟

ما هي علامة الوقف القبيح؟

والوقف في القرآن الكريم هو قطع الصوت عن آخر الكلمة القرآنية، حيث يتنفس القارئ في هذا الوقت مع مراعاة قصد الرجوع إلى القراءة. ولا بد لقارئ القرآن من استراحة خلال قراءته، لذلك عليه مراعاة المكان المناسب للوقوف.

اشترط الكثير من علماء التجويد منح إجازة التجويد للطلاب الذين يتحقق من معرفتهم لأحكام الوقوف الصحيح في القرآن الكريم، ويجوز الوقف على رؤوس الآيات في وسطها.

ما هو الوقف القبيح ؟

وقوفُ القارئُ على كلامٍ غيرَ تامِّ المعنى؛ إذ أنَّ مرتبطٌ بما بعدُ تمام الارتباطِ سواء في المعنى أو في اللفظِ، ويرجع سببُ تسميةَ الوقفُ القبيحُ بهذا الاسمِ إلى قباحةِ الوقفِ عليهِ؛ إذ أنَّه عند الوقوفِ يجعل الكلام غير تامِّ المعنى.

حكم الوقف القبيح

إنَّ الوقفَ القبيحَ غير جائزٍ في قراءةِ القرآنِ، إلَّا إذا اضطر القارئ إليهِ ضرورةً ملحةً، كأن يسعلَ أو يعطسَ، أو يضيقَ نفسه، ففي هذه الحالة يجوزُ له الوقفُ شريطة أن يبتدئ بالكلمة التي وقفَ عليها إن كانت تعطي معنىً صحيحًا ويصحُّ الابتداءُ عليها، أو أن يبتدئ بما قبلها إن مما يصحُّ له الابتداء به.

ما هي علامة الوقف التي ترمز للوقف القبيح ؟

الإجابة هي علامة “لا” .

معنى علامات الوقف في القرآن الكريم

علامات الوقف ومصطلحات الضبط بالمصحف الشريف

(مـ): تفيد لزوم الوقف ولزوم البدء بما بعدها وهو ما يسمى بالوقف اللازم، كما في قوله – تعالى -: ﴿ إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ مـ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ﴾ [الأنعام: 36].
(لا): تفيد النهي عن الوقف في موضعها، والنهي عن البدء بما بعدها، كما في قوله – تعالى -: ﴿ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى لا لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ ﴾ [البقرة: 262].
(صلي): تفيد بأن الوصل أولى مع جواز الوقف، كما في قوله – تعالى -: ﴿ قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا صلي فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى ﴾ [البقرة: 38].
(قلي): تفيد بأن الوقف أولى مع جواز الوصل، كما في قوله – تعالى -: ﴿ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ قلي فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ ﴾ [الكهف: 22]
(ج): تفيد جواز الوقف، كما في قوله – تعالى -: ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ ج لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ ﴾ [الحجرات: 7].
(النقط المثلثة): تفيد جواز الوقف بأحد الموضعين، وليس في كليهما، وهو ما يسمى بوقف المعانقة، نحو قوله – تعالى -: ﴿ ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ * فِيهِ* هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [البقرة:]