متى تكون علامة رفع المبتدأ والخبر الواو اذا كان
تتكون الجملة الاسميّة من ركيزتين أساسيتين هما المبتدأ والخبر ، والمبتدأ لغةً هو اسم مفعول مأخوذ من الفعل “ابتدأ” والذي يعني ما يجيء أولًا وتكون البداية به، فنقول مثلًا: ابتدأ الأمر؛ أي فَعَلَه قبل الآخرين، أو: ابتدأ الدرس بفيرال التواضع؛ أي بدأه بهذه الفيرال، أما اصطلاحاً فهو يعدّ الركن الأوّل منهما وفيه يتمثل موضوع الجملة، وفي ذلك نجد عالم النحو سيبويه قد عرّفه على أنّه: (كلّ اسم ابتدئ ليُبنى عليه كلام، فالمبتدأ والمبني عليه رفع، فالابتداء لا يكون إلا بمبنيّ عليه، فالمبتدأ الأول والمبني ما بعده عليه، فهو مُسند ومُسند إليه)، ففي تعريفه هذا اشترط سيبويه على أن تبدأ الجملة الاسميّة بالمبتدأ وما بعده يُبنى عليه ليكمل ما بدأ به ووافقه في ذلك ابن السراج، أما عبد القاهر الجرجانيّ فلم يوافقهما إذ إنّه لم يشترط أن يقع المبتدأ في مقدمة الجملة الاسميّة
(علامات رفع المبتدأ والخبر )
** يُرفَع المبتدأ والخبر بالضمة إذا كان كل منهما ( مفردًا – جمع تكسير – جمع مؤنث سالمًا ).
** ويُرفَع المبتدأ والخبر بالألف إذا كان كل منهما (مثنى ).
** ويُرفَع المبتدأ والخبر بالواو إذا كان كل منهما (جمع مذكر سالمًا – اسمًا من الأسماء الخمسة ).
علامة رفع المبتدأ والخبر الواو اذا كان
الإجابة :
جمع مذكر سالم، مثل المهذبون محبوبون، حيث أن كلمة “المهذبون” مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه جمع مذكر سالم، وكلمة “محبوبون” خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه جمع مذكر سالم، فيعد كل من المبتدأ والخبر ركني الجملة الأسمية، ويسمى كل منهما مبتدأ وخبر، والمسند والمسند إليه، حيث أن المبتدأ هو المسند، والخبر هو المسند إليه، حيث أن المبتدأ هو الموضوع، والخبر هو الحديث عن ذلك الموضوع.