المحتويات
فرض تأليفي عدد 3 في الإنشاء حول محور الاطفال في العالم سنة سابعة اساسي
فرض تأليفي عدد 3 في الإنشاء سنة 7 حول محور الأطفال في العالم؟، والخوف شعور طبيعيّ قد ينتاب المرء فيحبط منه العزيمة ويشل الحركة ولعلٌ أرقى أشكال التفوق هو أن الإنسان على الخوف والأطفال أقل رهبة لاندفاعهم وقلّة حذرهم ، سنكمل معكم فرض تأليفي عدد 3 في الإنشاء حول محور الاطفال في العالم سنة سابعة اساسي من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا فيرال
فرض تأليفي عدد 3 في الإنشاء سنة 7 حول محور الأطفال في العالم؟:
فرض تأليفي عدد 3 في الإنشاء سنة 7 حول محور الأطفال في العالم؟
وضع البداية
التعريف بالصبيّ في بيئنه الفلسطينيّة + نشأة الحدث ٠
سياق التّحوّل
- مضايقة الاحتلال لعائلة الصبي:
- اعتقال أبيه
- تضييق الخناق على العائلة
- مداهمة الضّيعة مرّات
- مضايقة المستوطنين للصبي
- مقاومة الطفل عبر وسائل عديدة وطرق مختلفة سياسة الغاصب بين الترغيب والترهيب.
فشل المستعمر في حمل العائلة على الهجرة
وضع الختام
- الإفراج عن الأب
- التحاق الشّاب بالمقاومة.
المقدّمة:
الخوف شعور طبيعيّ قد ينتاب المرء فيحبط منه العزيمة ويشل الحركة ولعلٌ أرقى أشكال التفوق هو أن الإنسان على الخوف والأطفال أقل رهبة لاندفاعهم وقلّة حذرهم .
هذا ما أوحت به قصّة الطفل “عون عدنان ” ذلك الصبي الذي تحدّى جبروت الإستعمار الغاشم وهمجيّة آلاته العسكريّة ليجذّر أسرته في أرضها وتحت سمائها بعد أسر والده في إحدى الحملات العسكريّة على المدن والأرياف الفلسطينيّة ,
فمن أين لهذا الصَّبيّ بمثل هذه الطاقة على مقارعة بطش الصهاينة المسلّط عليهم في كلّ يوم وليلة.؟
الجوهر:
سعت إحدى القنوات الثقافية يوما أن تقدم مادة إعلامية جديدة لمشاهديها، تشهر فيها بالحرب وفضاعاتها من خلال شريط استوحت أحداثه وشخصياته من خبر الصبي الفلسطيني ” عدنان “.
الذي نشأ كسائر أبناء جيله في فلسطين تحت نير الاستعمار يغتصب أرضهم ويستغل ثرواتهم، ويمتص جهودهم ليحلهم على الرحيل بعيدا عن وطنهم. لكن إلى أين سيرحل عنان ؟ أي أرض ستحتضنه إن هو فرط في أرضه والأرض عرض؟
لا سبيل إلى الرحيل ولا بد من البحث عن بديل. كان الصبي في الثالثة عشرة من عمره غضا طري العود ، لا يقدر على تحمل مسؤوليته فضلا عن تحمل مسؤولية أسرته لما اقتحم جيش الاحتلال بيته ليلا ليرهب أهله ويأسر والده ويعيث فيها فستا.
كانت الصدمة مجلجلة وهو ينظر إلى أبيه مكبل اليدين ، يدفعه الجنود بغلظة نحو عربة عسكرية ويرى امه تلطم ، وتركل ثم تطرح أرضا تحت نعال الطغاة وقد قلب البيت عاليه سافله.
في هذه العاصفة الهوجاء بات عليه أن يبحث عن أخته الصغيرة وقد طمرت تحت گومة الأثاث المبعثر.
اضاء نورالصباح فكشف عن مشهد من الدمار المحزن لم تسلم أشجار البستان إذ اقتلعوا بعضها وقطعوا بعضها الآخر .ولم يسلم الحمار في مربضه من طلق ناري أصابه في الرجل، ولم تنج إلا بعض فراخ الدجاج التي افزعتها أصوات البنادق ففرت ولم تعد إلا صباحا.
كان على الصبي أن يرمم المشهد ، فيكفكف دموع أمه ويهدئ من روع أخته الصغيرة ويعالج رجل الحمار المصاب، تلك أولى المهمات التي أنيطت بعهدته دون سابق تدريب ولا إنذار.
بات عليه الآن أن يهتم بامر البستان فهو مصدر عيشهم وقوام رزقهم، من ثماره يقتاتون ومن محصوله يرتزقون.
شمر الصبي على ساعد الجدّ، وفي الغد وقد سكن روع الأسرة توجه إلى الأشجار المثمرة يصلح ما قطع ويغرس ما اقتلع ،ويجمع ما تناثر من ثمارها ليتوجه به إلى السوق، لكن كيف يحملها إلى السوق والحمار وسيلة نقله الوحيدة مصاب لا يقوى على السير ؟
لا حل له سوى أن يدفع العربة بساعديه النحيفتين ، ففعل ولاقي في ذلك كبير عناء. كانت العربه تتحرك بقوة عزمه وصلابة إرادته ، كل همه أن يواصل رسالة أبيه وجده : أن يثبت في أرضه لا يرهنه طغيان الجند ولا جبروت المستوطنين. في تلك الليلة وعي أن التمسك بالأرض وتعميرها وتنميتها هو الحل .
استعان الصبي بانه في خدمة البستان ما استطاعت، فهي لا تقوى حمل الأثقال وحرث الأرض، أقصى ما يمكن أن تفعله اقتلاع الحشائش الطفيلية وجني الثمار الدانية والاعتناء بفراخ الدجاج، ومد له بعض الجيران يد المساعدة، كما أعان بعض التجار الصبي بان اشتروا منه محصوله باسعار تفاضلية.
استقام الحال تدريجيا ونجحت الأسرة في تجاوز مصاعبها والثبات على الأرض وعدم التفريط في أي شبر منها ،وظلت عين المستعمر ترقب تصرفات الصبي وتترصد أفعاله.
تعتقد أن عزمه سيول وأن إرادته ستضعف وتنهار وأن عزيمته ستفتر بمرور الزمن وسيغادر الضيعة عاجلا أو آجلا.
وما هي إلا مدة وجيزة حتى اكتسب الصبي خبرة في العمل . وقد اشتد عوده ونما إنتاجه فقررت قوى الظلم التضييق عليه مجددا .فسقطت عليه في طريقه إلى السوق زمرة من قطعان المستوطنين تقطع طريقه وتعبث بمحصوله. او تنهب ماله. فتحول عن الطريق الرئيسية المعبدة إلى مسالك جانبية أوعر وأكثر تعبا. لكنها أسلم وظل في كل مرة يحول وجهه إلى مسالك جديدة بعيدة عن عيون العدو ينقل عبرها ما يجود به البستان من منتوج. ويجذر قدميه في أرضه لا يبرحها.
وعاودت قوى الظلم الغاشمة مرات مذاهمة البيت والضيعة بتعلات مختلفة . وعاثوا فيهما فماذا ترهيبا للعائلة ودفعا لها على مغادرتها، لكنها لم تفلح واذ أعياها الأمر تحولت عن سياسة الترهيب إلى الترغيب.
فأوعزت إليه وأمه عبر بعض الوسطاء بيع الأرض ،واغرتهما بالمال وقدمت العروض السخية ثم ضاعفتها . ولئن بدأت الأم تلين لا حبا في المال بل خوفا على صبيها. فقد ظل الشاب : ثابتا على حب الأرض لا يلين ولا يتراجع يحرث ويزرع فيحصد حياة كريمة ومجدا .
وجن جنون المستعمر لعجزه عن اقتلاع العائلة من أرضها ،فعاود الاعتداء عليها مرارا وتكرارا. حتى إذا ما أطلق سراح الأب بعد خمس سنين وتجاوز الطفل سن المراهقة انضم إلى المقاومة. وقد اطمأن على مصير ارضه مؤكدا أن وسائل التشبث بالأرض متنوعة وبانه لن ينسى أرضه. وكيف ينساها وهي فيه يحملها بين ضلوعه مرددا الحقيقة التي لا تنزاح على لسانه “ما ضاع حق وراءه طالب”
الخاتمة
لا يولد المرة بطلا، كما لا يولد جبانا عل طبيعه بيئته وظروف معيشته وطريقة تفاعله معها تجعل منه هذا أو ذاك.