فقرة توجيهية عن الاجتهاد في الدراسة
فقرة توجيهية عن الاجتهاد في الدراسة ، الجد والاجتهاد يشيران إلى أن الشخص يبذل قصارى جهده لتحقيق هدف ما ، ورغم أنه قد يواجه الإرهاق والمشقة ، إلا أن ثمار الجد والاجتهاد تجعل الناس ينسون آلام الرحلة وترقي به لتحقيق المزيد من النجاح في المستقبل وتدفعه لتحقيق المزيد من النجاح فيما بعد، فيغدو مقبلاً على الحياة متعطشاً للإنجاز.
فالشخص الناجح هو الذي يضع أمامه هدف ويسعى لتحقيقه بكل جهد أو طاقة يمتلكها، على خلاف الشخص الكسول الذي لا يملك هدفا يسعى إليه ونتيجة ذلك أن اليأس سيسيطر عليه ، كما أنه لا يمتلك نظرة تفاؤل لمستقبله
فقرة توجيهية عن الاجتهاد في الدراسة
لربّما يتساءل البعض ما الفائدة من الجدّ في الدراسة أو العمل؟! إنّ الاجتهاد هو طريق الوصول إلى الهدف بما في هذا الطريق من فرصة لتطوير الذات، والتعرّف على الأشخاص من ذوي الخبرة والمعرفة والإمكانات العالية والاستفادة منهم، كما أنّ الاجتهاد والجد يجعلان الفرد راضياً عن نفسه مما يكسبه احترامه لذاته، واحترام المجتمع له، كما أنّ الجدّ والاجتهاد يفتحان أمام صاحبهما فرصاً متعددة في مجاله؛ لما يراه الناس في هذا الفرد من تفانٍ وقدرة على النجاح، كما أنّ اجتهاد الفرد وجدّه ينعكس إيجاباً على المجتمع، فيغدو مجتمعاً متقدماً وناجحاً نتيجة لإخلاص أبنائه.
أمّا إن سأل سائل عن الطريق للاجتهاد فيكون بأمور عدّة أولها تحديد الهدف الذي يسعى الإنسان للوصول إليه، ثم بوضع خطة منظمة يمشي من خلالها إلى الهدف، وبالاطلاع على تجارب الآخرين والاستفادة منها، كما يجب على الفرد شحذ همته باستمرار بالدعاء بإخلاص، وبإحاطة نفسه بمن يثق بهم من الأهل والأصدقاء الذين سيشجعونه لمواصلة الطريق، كما إنّ التسويف والتأجيل ليسا من صفات الشخص المُجدّ فهما عقبة تقف في طريق تحقيق الهدف، بالإضافة إلى ألّا يكون الفشل نهاية الطريق -إن حصل مرة- بل دافعاً للتقدم من جديد.