اخبار حصرية

فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز نوع الفعل زحزح بيت العلم

المحتويات

فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز نوع الفعل زحزح بيت العلم

هناك العديد من العلوم التي تتفرع من اللغة العربية ، وأهماها علم النحو حيث أنه يهتم بضبط أواخر الكلمات في اللغة العربية ، ويساعد بالضرورة على فهم معانيها ، فإن تغير أخر الكلمة يمكن أن يجعل من الفاعل ، مفعول به ، والعكس كذلك صحيح ، وبالتالي فأنه يغير معنى الجملة بالكامل ، ومن أهم قواعد النحو هي التعرف على الأفعال في اللغة العربية ، وأقسامها .

أقسام الفعل

أنواع الأفعال لا تنقسم إلى مضارع ، وماضي وأمر فقط وأنما تنقسم الأفعال من حيث الزمن إلى : ( ماضي ومضارع وأمر ) ، ومن حيث احتياجها للمفعول به إلى ( لازم ، ومتعدي ) ومن حيث خلوها من أحرف العلة إلى : ( فعل صحيح ، و فعل معتل ) .

أنواع الأفعال من حيث الزمن

تنقسم الأفعال من حيث الزمن كما ذكرنا إلى ( ماضي ، ومضارع ، و أمر ) ولكل فعل منهم علامات تميزه ، وعلامة إعراب يعبر بها :

الفعل الماضي

يدل الفعل الماضي على حدث وقع في زمن الماضي وانتهي ويمكن أن يكون الفعل ثلاثيًا ، أو رباعيًا ، أو خماسيًا ، أو سداسيًا ، أما من حيث الإعراب :

  • فإنه الفعل المضارع يبنى على الفتح إذا  لم يتصل به شيء من الضمائر .
  • أما إذا اتصلت به ألف الاثنين ، وتاء التأنيث الساكنة وإذا اتصل به ضمير نصب فإنه يُبنى على السكون.
  • إذا اتصلت به تاء الفاعل المتحركة أو اتصلت به نون النسوة أو اتصلت به “نا” الدالة على الفاعلين يبني كذلك على السكون .
  • ويني الفعل الماضي على الضم إذا اتصلت به واو الجماعة .
  • لذلك فأن الفعل الماضي لا يكون إلا مبني .

الفعل المضارع

الفعل المضارع هو الفعل الذي يدل على حدث يقع في زمن الحاضر ، أي الآن ويصبح الفعل مضارعاً عندما تدخل عليه أحد حروف المضارعة وهي : ( الياء، التاء، الألف، النون) ، فأن أردنا أن نحول الفعل الماضي : شرب إلى فعل مضارع فأننا نقول : يشرب ، نشرب ، تشرب ، أشرب ، وبذلك يصبح الفعل مضارعاً ،  علامات إعراب المضارع هي :

  • الفعل المضارع هو الفعل الوحيد من بين الأفعال الذي يأتي معرب فنجد أنه يرفع بالضمة الظاهرة إذا لم يسبقه ناصب ، أو جازم .
  • ويُنصب بالفتحة إذا سُبق بأحد أدوات النصب .
  • ويُجزم بالسكون إذا سُبق بأداة جزم .
  • كذلك يجزم إذا وقع في جواب الطلب أو إذا جاء في اسم الشرط أو جوابه .
  •  وقد يبني الفعل المضارع على السكون وذلك عندما تتصل به نون النسوة .
  • ويُبنى على الفتح إذا اتصلت به ونون  التوكيد الثقيلة أو الخفيفة .

فعل الأمر

الفعل الأمر هو عبارة عن فعل يطلب المتكلم من المخاطب أن يقوم به في زمن المستقبل ، فأن الحدث هنا يحدث في زمن المستقبل مثل: ( كُلْ ، اشرب ، اجري ) ، وإعراب الفعل الأمر يكون على النحو التالي:

  • يكون الفعل الأمر مبني على السكون إذا لم يتصل به شئ و كان صحيح الأخر .
  • ويُبنى على السكون كذلك في حال اتصلت به نون النسوة.
  • ويُبنى على حذف النون من آخره إلى اتصلت به ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المؤنثة المخاطبة.
  • ويُبنى على حذف حرف العلة  إذا كان معتلَ الآخر،.
  • ويُبنى على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد الثقيلة .

أنواع الأفعال واعرابها

تنقسم الأفعال من حيث احتياجها إلى المفعول به إلى فعل لازم ، وفعل متعدي ، ومن حيث حروف العلة إلى فعل صحيح ، وفعل معتل :

الأفعال اللازمة والمتعدية

وهو تقسيم الفعل من حيث الحاجة إلى المفعول به من عدمه ، فهناك أفعال لا تحتاج للمفعول به ، وأخري يلزم أن يأتي معاها مفعول به ، بل ويمكن أن يكون المفعول به أكثر من واحد :

الفعل اللازم

وهي الأفعال التي لا تحتاج إلى مفعول به ، ويتم معنى الجملة بدونه ويكتفي بالفعل ، والفاعل فقط مثل :  جلس محمد ، فقد تم معنى الجملة وفهم المراد منها من دون وجود المفعول به  ( جلس (فعل ) + محمد ( فاعل) .

الفعل المتعدي

وهي الأفعال التي يجب أن يأتي معاها مفعول به حتى يتمم معنى الجملة ، فلا يكون أن تدل الجملة على معنى كامل الوضوح من دونه مثل : ( أخذ خالد القلمَ ) ، فإذا قلنا ( أخذ خالد ) فقط من دون المفعول به ، فأن ذلك لا يدل على معنى محدد ، وأنما على مجرد الأخذ ، ليكتمل معنى الجملة جاء المفعول به وهو القلم ،  وهناك نوعين من الأفعال المتعدي وهما :

فعلٌ مُتَعَدٍ إلى مفعول واحد: مثل: ( غفرَ ، شاهد) .

وفعلٌ متعدٍ إلى مفعولين: وهي  أفعال الظن مثل ( ظنَّ ، حسبَ ) ، وأفعال اليقين مثل: (درى ، علم ) ، والتحويل والصيرورة مثل: ( صيَّر، وهب )، والمنح والبذل مثل: (منح ، أعطى) .

 أفعال تتعدَّى إلى ثلاثة مفاعيل مثل: ( نبَّأ ، أعلمَ ، حدَّث ) .

الأفعال الصحيحة والمعتلة

وينقسم الفعل من حيث دخول حرف العلة أحد أحرفه ، أو خلوه منها إلى صحيح ، ومعتل :

الفعل الصحيح

والفعل الصحيح هو الذي لا يكون في أحرفه أي حرف من حروف العلة ، ويُقسم هذا الفعل  الصحيح إلى ثلاثة أقسام :

  • وهي الفعل السالم: وهو الفعل الذي لا يوجد في حروفه همز أو تشديد أو علة مثل: ” لعب “.
  • والفعل المهموز: هو الفعل الذي جاءت فيه الهمزة في الوسط أو البداية أو النهاية ولم يحوِ على أي حرف من حروف العلة، مثل: “قرأَ”
  • والفعل المشدد : وهو الفعل الصحيح الذي ضعِّفَ أحد حروفه، مثل: “دقَّ ، رقَّ” .

الفعل المعتل

الفعل المعتل هو الذي يكون أحد أحرفه الأصلية حرف علة وحروف العلة هي الواو ، والألف ، والياء وينقسم الفعل المعتل إلى أربعة أقسام وهي :

  • الفعل المثال: الذي يكون حرف العلة أول حرف منه ، مثل: وهَبَ .
  • الفعل الأجوف : ويكون حرف العلة فيه في وسطه ، مثل: قامَ ، صامَ .
  • الفعل الناقص:  يأتي حرف العلة في آخره ، مثل : بكى .
  • الفعل اللفيف: وهو الذي يكون فيه حرفي علة ، ويمكن أن يكون لفيف مقرون ، وذلك عندما يأتي حرفي العلة وراء بعضهما بدون حرف صحيح يفصل بينهم  مثل: ( روى ، لوى) ، وكذلك يأتي  لفيف مفروق وهو الذي يفصل فيه بين حرفي العلة بحرف صحيح  مثل: ( وشى  ونى ) .

فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز نوع الفعل زحزح بيت العلم

الإجابة : مضاعف رباعي


والفعل الــمضــاعف : هو كلّ فعل تكون عينه و لامه من جنس واحد, مثل: شَدَّ – مَدَّ.
ويكون الفعل المضاعف:
– مـجـرّدا: رَدَّ
– مزيدا: اِسْتَرَدَّ
– أمّا الفعل المزيد بالتّضعيف على وزن “فَعـَّل” و “تَفَعـَّلَ” فليس مُضَاعفًا.
للتـَّوَسـُّـعِ:
تسقط حركة العين في الماضي لأنّ العربيّـة تستثقل تتابع حرفين مثلين (من نفس الجنس) مُتَحَرِّكَيْنِ. دَ – دَ : شَدَدَ شَدْدَ، و ترسم شَدَّ و لم تحتفظ العربيّة بحركة العين إلاّ في أفعال قليلة على وزن ” فُعِلَ” لتمييزها عن البقيّة لأنّ “فُعِلَ” خاص دائما بالصّفات، و منها: (لَبُبَ – حَبُبَ – رَمُمَ) و هي تعامل نفس المعاملة في المضارع: (يَلبُب: يَلُبْبُ و ترسم يَلُبُّ) فيقع تبادل مكاني بين العين و حركتها.
و ينتج عن حذف حركة العين أنّ العين الّتي كانت بداية المقطع الثّاني و هو منفتح قصير تصبح نهاية مقطع منغلق و يصبح الفعل مركّبا من مقطعين فقط: الأوّل منغلق و الثّاني منفتح قصير (شَدْدَ).
التّغييرات الطّارئة على المضاعف.
تسقط حركة العين في الماضي في الأفعال المضاعفة لكنّها لا تسقط في المضارع و إنّما تتبادل مكانها مع العين فتتقدّمها و تصبح بذلك حركة الفاء:
شَدّ يَشُدَّ ( يَشْدُدُ يَشْدُدْ = يَشُدُّ)
مَلَّ يَمَلُّ ( يَمْلَلُ يَمَلْلُ = يَمَلُّ )
فَرَّ يّفِرُّ ( يَفْرِرُ يَفِرْرُ = يَفِرُّ )
فلا سقوط و لا إدغام و إنّما توجد فقط عمليّة تبادل بين العين و حركتها تكون واضحة لدينا إذا تذكّرنا أنّ الحركة بعد الحرف و ليست فوقه أو تحته.
بالنّسبة إلى صيغة المضارع المجزوم:
فالصّيغة القياسيّة هي ” لَمْ يَشْدُدْ ” لكنّ الصّيغة المستعملة أكثر هي
” لَمْ يَشُدَّ” قياسا على المضارع المنصوب ( فقد زيدت الفتحة حتّى يمكن القيام بعمليّة التّبادل حتّى لا يكون الحرف المضاعف الأخير ساكنا لأنّ في ذلك تتابع ساكنين)
أمّا بالنّسبة إلى الأمر فهناك صيغتان مستعملتان:
– صيغة أصليّة: أُشْدُدْ – أُشْدُدْنَ (مع أَنْتَ – أَنْتُنَّ)
– صيغة فرعيّة: شُدَّ – مع ملاحظة أنّ الصّيغة الفرعيّة أكثر انتشارا و استعمالا لأنّها أخفّ.
                     
السابق
حل سؤال اشترت غادة تلفازا ثمنه قبل التخفيض ١٢٥٠ ريالا. إذا كانت نسبة التخفيض ٣٠٪، فما قيمته؟
التالي
يساعد القوي الضعيف إشفاقاً عليه نوع المتمم الضعيف

اترك تعليقاً