اخبار حصرية

في العام ٦٥٨هجرية وقعت معركة عين جالوت في فلسطين ، ما إسم قائد جيش المماليك في هذه المعركة ؟

المحتويات

في العام ٦٥٨هجرية وقعت معركة عين جالوت في فلسطين ، ما إسم قائد جيش المماليك في هذه المعركة ؟

في العام ٦٥٨هجرية وقعت معركة عين جالوت في فلسطين ، كان لمعركة عين جالوت أثراً عظيماً في تغيير موازين القوة بين القوى العظمى المتصارعة في منطقة الشام، فقد تسببت خسارة المغول في المعركة من تحجيم قوتهم، فلم يستطع القائد المغولي هولاكو الذي كان مستقراً في تبريز من التفكير بإعادة احتلال الشام مرةً أخرى، وكان أقصى ما فعله رداً على هزيمة قائده كتبغا هو إرسال حملة انتقامية أغارت على حلب ، سؤال المشاهدين في برنامج طائر السعيدة اليوم هو “في العام ٦٥٨هجرية وقعت معركة عين جالوت في فلسطين ، ما إسم قائد جيش المماليك في هذه المعركة ؟”  ما إسم قائد جيش المماليك في هذه المعركة ، لقد قامت الكثير من المعارك و الحروب التاريخية ، و هذه المعارك الفاصلة بالتاريخ الإسلامي ، و من أبرز المعارك التاريخية معركة عين جالوت .

ما هي معركة عين جالوت

إن معركة عين جالوت هي معركة تاريخية و فاصلة بالتاريخ الإسلامي ، و هذه المعركة ما بين المغول و المماليك ، و كان جيش المماليك بقيادة سيف الدين قطز ، و قد تمكن من هزيمة جيش المغول و قائدها كتبغا ، و قد قامت ما بعد انتكاسات عديدة بالعالم الإسلامي .

من قائد جيش المماليك 

إن السلطان و القائد المملوكي هو القائد العظيم سيف الدين قطز ، و هو البطل المغوار بمعركة عين جالوت ، حيث قهر التتار و المغول ، و تمكن من تحرير مدينة القدس ، و تمكن من التجميع للجيش الإسلامي ، و أوقف الزحف التتاري للدولة الإسلامية .

حل السؤال : في العام ٦٥٨هجرية وقعت معركة عين جالوت في فلسطين ، ما إسم قائد جيش المماليك في هذه المعركة 

  • الإجابة : السلطان المملوكي سيف الدين قطز .

ما هي معركة عين جالوت

معركة عين جالوت (25 رمضان 658 هـ / 3 سبتمبر 1260م) هي إحدى أبرز المعارك الفاصلة في التاريخ الإسلامي؛ إذ استطاع جيش المماليك بقيادة سيف الدين قطز إلحاق أول هزيمة قاسية بجيش المغول بقيادة كتبغا. وقعت المعركة بعد انتكاسات مريرة لدول ومدن العالم الإسلامي، حيث سقطت الدولة الخورازمية بيد المغول ثم تبعها سقوط بغداد بعد حصار دام أياماً فاستبيحت المدينة وقُتل الخليفة المستعصم بالله فسقطت معه الخلافة العباسية، ثم تبع ذلك سقوط جميع مدن الشام وفلسطين وخضعت لهولاكو، كانت مصر في تلك الفترة تئِنُّ من الصراعات الداخلية والتي انتهت باعتلاء سيف الدين قطز عرش مصر سنة 657 هـ / 1259 سلطانا لمماليك مصر. فبدأ بالتحضير لمواجهة التتار، فقام بترتيب البيت الداخلي لمصر وقمع ثورات الطامعين بالحكم، ثم أصدر عفواً عاماً عن المماليك الهاربين من مصر بعد مقتل فارس الدين أقطاي بمن فيهم بيبرس، ثم طلب من العز بن عبد السلام إصدار فتوى تُشرع له جمع الضرائب على سكان مصر بعد أن واجهته أزمة اقتصادية عجز من خلالها عن تجهيز الجيش، وكان له ما أراد وأصدر العز بن عبد السلام فتوى تجيز جمع الضرائب بشروطٍ خاصة ومحددة، ما إن انتهى قطز من تجهيز الجيش حتى سار به من منطقة الصالحية شرق مصر حتى وصل إلى سهل عين جالوت الذي يقع تقريباً بين مدينة بيسان شمالاً ومدينة نابلس جنوباً في فلسطين، وفيها تواجه الجيشان الإسلامي والمغولي، وكانت الغلبة للمسلمين، واستطاع الآلاف من المغول الهرب من المعركة واتجهوا قرب بيسان، وعندها وقعت المعركة الحاسمة وانتصر المسلمون انتصاراً عظيماً، وأُبيد جيش المغول بأكمله.

 

 

                     
السابق
ماهي الشجرة التي تناولت قصة الاسراء والمعراج؟
التالي
لماذا نجح دمج اطفال التوحد في مدارس التعليم العام

اترك تعليقاً