المحتويات
في اي دولة ظهر الفول السوداني لاول مرة في التاريخ من 9 حروف
الفول السوداني هو نبات حولي من فصيلة البقليات، موطنه الأصلي المناطق الاستوائية من أميركا الجنوبية ، ويعتبر اسمه الأصلي هو (فستق العبيد) تعتبر المنطقة الاستوائية بأمريكا الجنوبية موطنه الأصلي، ومنها نقله البرتغاليون إلى غرب أفريقيا في أوائل القرن السادس عشر الميلادي، ومنها إلى غرب أفريقيا والسودان، ومن أفريقيا إلى الولايات المتحدة في أواخر القرن الثامن عشر ميلادي، وانتشرت زراعته شرقاً فأصبح من المحاصيل الهامة بالصين والهند. ولم يدخل مصر إلا في أوائل القرن التاسع عشر من السودان، وعرف بالفول السوداني. أما في سوريا فأول منطقة زرعته منطقة بانياس عام 1922م ثم طرطوس وجبلة وحمص.
ما هي الدولة التي ظهر الفول السوداني لاول مرة في التاريخ
فوائد الفول السوداني
يُعدُّ الفول السودانيّ ذا قيمةٍ غذائيَّةٍ عاليةٍ؛ حيثُ إنّهُ مصدرُ ممتازٌ للبروتين النباتيّ، والألياف، والعديد من الفيتامينات، والمعادن، ويتميّز بأشكالٍ عديدةٍ؛ كالفول السوداني المُحمَّص، والمُملَّح، والمغلَّف بالشوكولاته، وكذلك زبدة الفول السوداني، وتختلفُ القيمة الغذائية، والفوائد الصحيّة للفول السوداني تِبعاً للنوع المُتناول، وتجدُر الإشارة إلى أنَّهُ يُعدُّ غنيّاً بالسعرات الحرارية؛ لذا يَجِبُ تناوله باعتدالٍ للتمتُّعِ بفوائده الصحيّة، ويُعدّ الفول السوداني النيئ من الأنواعِ الصحية، وتعتبرُ زبدة الفول السوداني كذلك خياراً جيّداً عند تناولها باعتدالٍ، كما يُمكن تناول الأنواعِ المُحمَّصةِ، والمُمَّلحةِ باعتدالٍ؛ إذ إنَّ الاستهلاكَ المُرتفع للصوديوم يرتبطُ بارتفاع ضغط الدم، والإصابة بأمراض القلب، ويُفضَّلُ تناول الفول السوداني النيئ الذي يحتوي على القشرة الخارجية؛ وذلك لاحتوائِها على مضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الجسم من التَّلف الناتج عن الجذور الحرة، وتبيّن النقاط الآتية بعض الفوائد الصحيّة الأخرى للفول السودانيّ:
تعزيز صحة القلب: إذ يحتوي الفول السوداني على نسبةٍ أكبر من الدهون الصحيّة الأحادية غير المُشبعة (بالإنجليزيّة: Monounsaturated fats)، والدهون المتعددة غير المُشبعة (بالإنجليزيّة: Polyunsaturated fats)، مقارنة بالدهون المُشبعة، مما يجعلهُ مفيداً للقلب مقارنةً بمصادر الدهون التي تحتوي على نسبةٍ أعلى من الدهون المُشبعة، وبيّنت دراسة أنَّ تناول 46 غراماً من الفول السودانيّ، أو زبدة الفول السودانيّ يوميَّاً قد يُحسِّنُ صحة القلب لدى مرضى السكري.
المحافظة على الوزن: وذلك لأنَّه غنيٌّ بالدهون الصحيّة، والبروتين، والألياف؛ مما يجعله من الوجبات المُشبعة، وبيّنت إحدى الدراسات أنَّ النساء اللواتي تناولنَ المُّكسرات؛ بما فيها الفول السودانيّ مرَّتين أُسبوعيَّاً مدَّة 8 سنوات كانت لديهنَّ احتماليَّةُ زيادة الوزن، والسُّمنة أقلَّ مقُارنةً بالنساء اللواتي نادراً ما تناولنَ المُكسَّرات، كما بيَّنَت دراسةٌ أًخرى أنَّ تناول الفول السودانيّ، والمُكسَّرات الأُخرى قد يُقلِّلُ خطر الإصابة بالسُّمنة مدة تصل إلى 5 سنوات.
التحكم بمستويات سكر الدّم: حيثُ إنَّ الفول السوداني يُعدُّ غذاءٌ ممتازٌ للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، أو ممّن لديهم خطر الإصابة به، فهو ذو مؤشِّرٌ جلايسيميٍّ (بالإنجليزيَّة: Glycemic index) مُنخفضٌ؛ وبالتالي فإنّه لا يرفع سكر الدّم بشكلٍ كبير، وذلك لأنَّه مُنخفضٌ نسبياً في الكربوهيدرات، وغنيٌّ بالبروتين، والدهون، والألياف التي تُبطِئُ عملية الهضم؛ مما يجعل تحرير الطاقة أكثر ثباتاً، كما يحتاجُ البروتين وقتاً أطولَ للهضم مُقارنةً بالكربوهيدرات البسيطة، وبيَّنت دراسةٌ أنَّ تناول زبدة الفول السودانيّ، أو الفول السوداني قد تساعد النساء المصابات بالسمنة، والذين يملكون خطراً أعلى للإصابة بمرض السكري النوع الثاني على التحكم بمستويات السكر في الدّم.
خفض خطر الإصابة بحصوات المرارة: (بالإنجليزيَّة: Gallstones)؛ حيثُ بيَّنَت دراسةٌ شاركت فيها 80718 امرأة مدَّة عشرين عاماً أنَّ التناول المتكرر للمكسرات بشكل أكثر من 5 مرات أسبوعياً قد قلَّلَ من خطر اسْتِئْصَالِ المَرَارةِ (بالإنجليزيَّة: Cholecystectomy) الناتج عن الإصابة بحصوات المرارة بنسبة 25% مقارنةً بالذين لم يستهلكوا الفول السوداني، كما وضحّت دراسةٌ أُخرى أنَّ الرجال الذين استهلكوا 5 حصصٍ من المكسرات أو أكثر أُسبوعيَّاً قلَّت لديهم احتمالية الإصابة بأمراض حصى المرارة بنسبة 30% مقارنةً بالذين نادراً ما تناولوا المكسرات.