تقسيم الأردن في دباية القرن السادس عشر ميلادي الى
نرحب بكم قراء موقع فيرال في مقالة جديدة نجيب لكم فيها على سؤال قسم العثمانيون الأردن في بداية القرن السادس عشر الميلادي إلى لوائين هما لواء عجلون في العهد العثماني (1517 – 1918) | جان-بول باسكوال ، فبعد ان سيطر العثمانيون على دمشق عام 1516، توجهت قّوات سليم الأول نحو مصر التي تم الإستيلاء عليها سنة 1517. وبالتالي فلسطين وشرقي الأردن لتصبح .(1918-1516) جميعها تحت سيطرة الحكم العثماني لمّدة اربعة قرون كانت الأراضي الأردنية الحالية التابعة للواء عجلون المكون من عّدة مقاطعات (نواحي) -الكورة من الشمال، وعجلون جنوباً، وبنو علوان (معراض) شرقاً، ويضاف اليها ثلاث مقاطعات شمالية وهي بنو الأعسر، وبنو جهمة، وبنو كنانة المحاذية لليرموك- تابعة بأكملها لولاية دمشق آنذاك.
وتشكل منطقة عجلون جزءاً من أراضي جلعاد القديمة، التي كانت تحتلها مدن الديكابوليس في الحقبة الرومانية. تعتبر عجلون منطقة جبلية حرجية، تنتج الحبوب وتصلح لزراعة شجر الزيتون حيث اشتهرت بزيتها، عرفت على الدوام كمكان للجوء السكان الحضريين الهاربين من هجوم البدو الّرحل. أطلق عليها اسم جبل جرش أو جبل عوف، نسبة للقبيلة المتمردة التي احتلتها في عهد الفاطميين (القرن العاشر الميلادي)، ومن ثمّ عمّ السلام في المنطقة عهد الأيوبيين (أواخر القرن الثاني عشر الميلادي-بداية القرن الثالث عشر الميلادي)، وبنيت فيها قلعة تدعى اليوم بقلعة عجلون في موقع يُقال بأنه كان دير سابقاً. لعبت عجلون دوراً هاماً في زمن الحرب ضد الصليبيين، وتعرضت للتدمير الجزئي على يد المغول، حتى أعيد بناؤها في عهد المماليك (نهاية القرن الثاني عشر إلى القرن الخامس عشر الميلادي) عندها اصبحت عجلون مقاطعة تابعة لولاية دمشق. اعتبر لواء عجلون في العهد العثمانئ الأكثر غنى وسكاناً في منطقة شرقي الأردن.
قسم العثمانيون الأردن في بداية القرن السادس عشر الميلادي إلى لوائين هما؟
الجواب الصحيح هو :
لواء عجلون ولواء دمشق.