سؤال وجواب

قصة مسلسل انا ويكيبيديا بطولة تيم حسن

اثار مسلسل انا للفنان السوري تيم حسن ، ضجة كبيرة بين الجمهور العربي ببطولته مسلسل جديد بعنوان “أنا” حيث يعود الفنان تيم حسن ليثبت حضوره من جديد في عالم الفن من خلال عرض مسلسل “أنا” في دراما قصيرة (15 حلقة) على منصة “شاهد”، وفيما يلي نرصد لكم قصة مسلسل انا من إخراج سامر برقاوي وإنتاج شركة صباح إخوان، وكذلك من تأليف عبير شرارة إضافة إلى مشاركة العديد من الفنانين بجنسية لبنانية.

ومما لا شك فيه أن الفنان تيم حسن يملك قاعدة جماهيرية كبيرة في الوطن العربي وكذلك حضورًا ساطعًا في الوسط الفني.

خاصةً بعد ظهوره في مسلسل الهيبة وما حققه من نجاحٍ كبير حاز على إعجاب الجمهور ومتابعتهم.

قصة مسلسل انا ويكيبيديا

“تدور أحداث المسلسل في إطار اجتماعي درامي رومانسي حول “كرم” الذي تضعه الظروف أمام مجموعة من التحديات بين المبادئ ومغريات الحياة، الأمر الذي يفرض عليه اتخاذ قرارات صارمة ومفصلية في حياته”.


تبقى الكلمة الفصل بعد مشاهدة المسلسل، للحكم على حضور تيم حسن الذي بدّل في شكله هذه المرة.

وكثير من النقاد أعربوا عن حكمهم على اخر أعمال الفنان السوري تيم حسن من خلال مسلسل أنا ، مؤكدين أن من خلال مساره التمثيلي الدرامي في السنوات الأخيرة، ثمة ما هو مفقود في كمال عناصر النجومية، لأسباب كثيرة، تكمن في قلة ثقة صاحب أهم الشخصيات التاريخية بنفسه، بعيداً عن كادرات التصوير.

الرجل يحاول أن يعزز حضوره في الأدوار التي يجسدها، مستعيناً بمخزون الأداء الجيد للممثل، الذي يمتلك مساحة معقولة من الدراسة، واستيعاب المواقف والمشاهد في وقت واحد.

في عام 2007، اجتمع المخرج السوري الراحل حاتم علي والفنان تيم حسن، في مسلسل “الملك فاروق”. كان الدور الرئيسي للملك الراحل يقضي بشخصية تستطيع استفزاز المشاهد، وإقناعه بأنه أمام “الملك” الذي أثار ولا يزال جدلاً واسعاً في شخصيته وأسرار حياته. هذا ربما ما وجده حاتم علي في فرض تيم حسن وتنفيذ المسلسل (33 حلقة) بطريقة السيرة الذاتية للملك، والتي اعتبرها النقّاد من أفضل ما قدم على الشاشة الصغيرة من سيرة الملك فاروق. وربما فهم تيم حسن ما هو هدف المخرج حاتم علي، واستلهم منه مسيرة جيدة في الأداء التمثيلي بنى له شهرة واسعة. لكنه، في المقابل، ظل أسيراً لعمله بعيداً عن ردود الفعل، والتقدم. نقصد بردود الفعل، غياب تيم حسن عن “الشارع” والجمهور الحقيقي، والمناسبات الفنية والاجتماعية، إلا تلك التي تضمن له جائزة خاصة. ولو حضر، امتنع عن الإدلاء بأي تصريح، واختفى عن عيون الناس ووسائل الإعلام، من دون سبب وجيه، لكن البعض يصف ذلك بقلة ثقة أو “حذر” المساءلة أمام الإعلام.

لم يكن زميلا تيم حسن، مكسيم خليل وباسل خياط، دخلا القاهرة عندما بدأ حسن العمل من هناك، وأطل على الجمهور في مجموعة قيّمة من الأعمال الدرامية. لكن مكسيم خليل، وباسل خياط، أفضل بأشواط، والسبب هو محاكاة الممثلين الشارع المصري بطريقته، لا بالاستعلاء أو الغياب.

ربما كان تعاون خليل/خياط مع المنتج السوري البارع محمد مشيش في القاهرة الخطوة الأولى لتقديم أعمال مصرية شعبية حقيقية، وليست نخبوية.

                     
السابق
نادي ضمك من اي منطقه ؟
التالي
النيباد مبادرة للتنمية في ؟

اترك تعليقاً