سؤال وجواب

قصيدة فهي هي وهي هي ثم هي هي وهي وهي

المحتويات

قصيدة فهي هي وهي هي ثم هي هي وهي وهي

قصيدة فهي هي وهي هي ثم هي هي وهي وهي ، كان نهج امرؤ القيس نهجا في الشعر اتبعه سائر الشعراء من بعده، وهو أول من وقف واستوقف وبكى واستبكى، وهو أول من أرسى قواعد شعر المعلقات، وعلى الرغم من أنه شبّ في بيت رفيع العماد إلّا أنّه عاش شريداً طريداً بسبب انشغاله بالصيد وانغماسه بالخمرة والمجون، ومطاردته النساء، ولقد لقي حتفه بعيداً عن دياره في أنقرة. ولهذا، نقدّم لكم أول قصيدة غزلية لامرئ القيس، إضافة إلى مجموعة من القصائد الغزلية وكلمات الغزل الأخرى.

مقطع من قصيدة امرؤ القيس:

فَهِي هِي وهِي ثُمَّ هِي هِي وهي وَهِي منىً لِي مِنَ الدُّنيا مِنَ النَّاسِ بالجُمَلْ أَلا لا أَلا إِلاَّ لآلاءِ لابِثٍ ولا لا أَلا إِلا لآلاءِ مَن رَحَلْ فكَم كَم وكَم كَم ثُمَّ كَم كَم وكَم وَكَم قَطَعتُ الفَيافِي والمَهَامِهَ لَمْ أَمَلْ وكَافٌ وكَفكافٌ وكَفِّي بِكَفِّهَا وكَافٌ كَفُوفُ الوَدقِ مِن كَفِّها انهَملْ فَلَو لَو ولَو لَو ثُمَّ لَو لَو ولَو ولَو دَنَا دَارُ سَلمَى كُنتُ أَوَّلَ مَن وَصَلْ وعَن عَن وعَن عَن ثُمَّ عَن عَن وعَن وَعَن أُسَائِلُ عَنها كُلَّ مَن سَارَ وارتَحَلْ وفِي وفِي فِي ثُمَّ فِي فِي وفِي وفِي وفِي وجنَتَي سَلمَى أُقَبِّلُ لَمْ أَمَلْ وسَل سَل وسَل سَل ثُمَّ سَل سَل وسَل وسَل دَارَ سَلمى والرَّبُوعَ فَكَم أَسَلْ القصيدة طويلة وتحتوي على غريب الكلام والتكرار في ابيات كـ فهي هي وهي هي ثم هي هي وهي وهي=منى لي من الدنيا من الناس بالجمل ألا لآ لا إلا ليء لا بث=ولا لآ لا إلا لآليء من رحل فكم كم وكم كم ثم كم كم وكم وكم قطعت الفيافي والمهامة لم أمل لا تهمنا هذه الابيات التي قد تنتقص من امرؤ القيس نفسه بنسب هذه القصيدة ولا تهمنا المفردات الاعجمية والفارسية التي قد تتخلل هذه القصيدة ، ولكن يهمنا هي جمالية وروعة بعض الابيات بها، وأحب واعتقاداً مني بأن بعض الابيات كانت مدسوسة في هذه القصيدة وتناقلت للعامة بعد هذا الدس فمن الغريب ان تجد قصيدة رائعة ، تتخللها ابيات تتكرر في المفردات والابيات التافهة .


نأتي الآن لما اخترت وأعتقد بأنها أهم الأبيات وأروعها، مركزاً أكثر على الموسيقى الشعرية والمفردات الرطبة الندية في الأبيات المختارة التالية:

لِمَـن طَلَـلٌ بَيـنَ الجُدَيَّـةِ والجَبَـلْ

مَحَلٌ قَدِيمُ العَهدِ طَالَـت بِـهِ الطِّيَـلْ فَلَـمَّا عَرَفت الـدَّارَ بَعـدَ تَوَهُّمـي

تَكَفكَفَ دَمعِي فَوقَ خَـدَّي وانْهمَـلْ فقلت لها يادار سلمى وما الذي

تمتعت لا بدلت يادار بالبدل لقد طال ما اضحيت قفرا ومالفا

ورُبَّ فَتـىً كالليـثِ مُشتَـهَرِ بَطَـلْ لَقَد كُنتُ أَسبَـى الغِيدَ أَمـرَدَ نَاشِئـاً

ويَسبِينَنـي مِنهُـنَّ بِالـدَّلِّ والـمُقَـلْ لَيَـالِـيَ أَسبِـى الغَـانِيَـاتِ بِحُمَّـةٍ

مُعَثـكَـلَـةٍ سَـودَاءَ زَيَّنَـهَا رجَـلْ كـأَنَّ قَطِيـرَ البَـانِ فِـي عُكنَاتِهَـا

عَلَى مُنثَنـىً والمَنكِبيـنِ عَطَـى رَطِـلْ تَـعَـلَّـقَ قَلبِـي طَفلَـةً عَـرَبِـيَّـةً

تَنَعـمُ فِي الدِّيبَـاجِ والحُلِـيِّ والحُـلَلْ لَهَـا مُقلَـةٌ لَـو أَنَّهَـا نَظَـرَت بِهَـا = إِلـى رَاهِبٍ قَـد صَـامَ للهِ وابتَهَـلْ لأصبَـحَ مَفتُونـاً مُعَـنًّـى بِحُـبِّـهَا

كَأَن لَمْ يَصُـمْ للهِ يَومـاً ولَمْ يُصَـلْ أَلا رُبَّ يَـومٍ قَـد لَهَـوتُ بِـذلِّهَـا = إِذَا مَا أَبُوهَـا لَيلَـةً غَـابَ أَو غَفَـلْ فَقَالَـتِ لأَتـرَابٍ لَهَـا قَـد رَمَيتُـهُ

فَكَيفَ بِهِ إِنْ مَاتَ أَو كَيـفَ يُحتَبَـلْ أَيَخفَى لَنَا إِنْ كَـانَ فِي اللَّيـلِ دَفنُـهُ

فَقُلنَ وهَل يَخفَـى الـهِلالُ إِذَا أَفَـلْ قَتَلتِ الفَتَى الكِندِيَّ والشَّاعِـرَ الـذي

تَدَانَت لَهُ الأَشعَـارُ طُـراً فَيَـا لَعَـلْ لِمَه تَقتُلي المَشهُـورَ والفَـارِسَ الـذي

يُفَلِّـقُ هَامَـاتِ الرِّجَـالِ بِلا وَجَـلْ أَلا يا بَنِي كِنـدَةَ اقتُلـوا بِابنِ عَمِّكـم

وإِلاّ فَمَـا أَنـتُـم قَبِيـلٌ ولا خَـوَلْ قَتِيلٌ بِـوَادِي الحُـبِّ مِن غَيـرِ قَاتِـلٍ

ولا مَيِّـتٍ يُعـزَى هُنَـاكَ ولا زُمَـلْ فَتِـلكَ الَّتـي هَـامَ الفُـؤَادُ بِحُبِّـهَا

مُهفـهَـفَـةٌ بَيضَـاءُ دُرِّيَّـة القُبَـلْ ولي وَلَهـا فِي النَّـاسِ قَـولٌ وسُمعَـةٌ

ولـي وَلَهَـا فِي كـلِّ نَاحِيَـةٍ مَثَـلْ كـأَنَّ عَلَـى أَسنَانِهـا بَعـدَ هَجعَـةٍ

سَفَرجلَ أَو تُفَّاحَ فِي القَنـدِ والعَسَـلْ رَدَاحٌ صَمُوتُ الحِجلِ تَمشـى تَبختـراً

وصَرَّاخَةُ الحِجلينِ يَصرُخـنَ فِي زَجَـلْ غمُوضٌ عَضُوضُ الحِجلِ لَو أَنّهَا مَشَـت

بِـهِ عِندَ بَـابَ السَّبسَبِيِّيـنَ لانفَصَـلْ حِجَـازيَّـة العَينَيـن مَكيَّـةُ الحَشَـا

عِرَاقِيَّـةُ الأَطـرَافِ رُومِيَّـةُ الكَفَـلْ تِهـامِيَّـةَ الأَبـدانِ عَبسِيَّـةُ اللَمَـى

خُـزَاعِيَّـة الأَسنَـانِ دُرِّيَّـة القبَـلْ وقُلـتُ لَهـا أَيُّ القَبـائِـل تُنسَبـى

لَعَلِّي بَينَ النَّـاسِ فِي الشِّعرِ كَي أُسَـلْ فَقالـت أَنَـا كِنـدِيَّـةٌ عَـرَبِـيَّـةٌ

فَقُلـتُ لَها حَاشَا وكَلاَّ وهَـل وبَـلْ فقَالـت أَنَـا رُومِـيَّـةٌ عَجَـمِـيَّـة

فقُلتُ لَهَا (ورخِيز بِباخُـوشَ) مِن قُـزَلْ فَلَـمَّا تَـلاقَينـا وجَـدتُ بَنـانَهـا

مُخَضّبَةً تَحْكِـي الشَوَاعِـلَ بِالشُّعَـلْ ولاعَبتُها الشِّطرَنـج خَيلـى تَرَادَفَـت

ورُخّى عَليـها دارَ بِالشـاهِ بالعَجَـلْ فَقَالَـت ومَا هَـذا شَطَـارَة لاعِـبٍ

ولكِن قَتلَ الشَّاهِ بالفِيـلِ هُـوَ الأَجَـلْ فَنَاصَبتُها مَنصُـوبَ بِالفِيـلِ عَاجِـلا

مِنَ اثنَينِ فِي تِسعٍ بِسُـرعٍ فَلَـم أَمَـلْ وقَد كَانَ لَعِبِـي كُـلَّ دَسـتٍ بِقُبلَـةٍ

أُقَـبِّـلُ ثَغـراً كَالـهِـلالِ إِذَا أَفَـلْ فَقَبَّلتُـهَا تِسعـاً وتِسعِيـنَ قُـبـلَـةً

ووَاحِدَةً أُخـرَى وكُنـتُ عَلَى عَجَـلْ وعَانَقتُهَا حَتَّى تَقَطَّـعَ عِقدُهَـا وحَتَّـى

فَصُوصُ الطَّـوقِ مِن جِيدِهَـا انفَصَـلْ كأَنَّ فُصُوصَ الطَـوقِ لَمَّـا تَنَاثَـرَت

ضِيَاءُ مَصابِيـحٍ تَطَايَـرنَ عَـن شَعَـلْ وآخِـرُ قَولِـي مِثـلُ مَـا قَلـتُ أَوَّلاً

لِمَـن طَلَـلٌ بَيـنَ الجُدَيَّـةِ والجَبَـلْ

شرح قصيدة فهي هي وَهِي

بدأ الشاعر بالتغني وتذكر الاطلال وهذا معهود على كثير من الشعراء ولعل معلقة امرؤ القيس الشهيرة هي مثال لذلك الذي يقول في مطلعها: قِـفَـا نَـبْـكِ مِـنْ ذِكْـرَى حَـبِـيبٍ ومَنْزِلِ بِسِـقْطِ اللِّـوَى بَيــْنَ الدَّخُـول فَحَـوْمَلِ فَـتُـوْضِـحَ فَــالمِـقْـراةِ لـمْ يَـعْـفُ رَسْمُها لِـمَـا نَـسَـجَـتْـهَـا مِـنْ جَـنُـوبٍ وشَمْـألِ تَـرَى بَــعَــرَ الأرْآمِ فِــي عَــرَصَـاتِـهَــا وَقِـيْــعَــانِــهَــا كَــأنَّــهُ حَــبُّ فُــلْــفُــلِ وهي عادة معروفة عن الشعراء الجاهليين في تذكر الاطلال والتكلم عن الايام الطوال في مطلع كل قصيدة، ويقال بأن الجدية هي منطقة قد يكون امرؤ القيس مر بها ولكن حقيقة لم يذكرها قط امرؤ القيس في اي بيت من أشعارة ، ثم بعد تذكر هذه القصيدة يقول الشاعر بان دمعة تكفكف وانهمل على خدة وهذا ما لم يعهد على امرىء القيس قط في طرحه ، ثم يذكر محبوبته سلمى التي تبدلت دارها واصبحت اطلالا، وأصبحت قفراً لا أحد بها، ويتذكر حسانها اللائي يستأنس بالحديث معهم ويصف نفس بالفتى الليث البطل الذي يحمي ديارهن، ويصف نفسه بذي الشعر الطويل في جمته ، والجمّة: مجتمع شعر الرأس، وقوله معثكلة أي طويل مسترسل. ويصفه بقطير البان معجباً به بأنه نافذ الرائحة بين خصلات وأن منكبيه مدهون بالطيب (البان) ثم ينتقل الى وصف الطفلة العربية سلمى الغنية الأنوثة الناعمة الغضة ، التي تنام على الديباج وتتحلى بالذهب والفضة، ونشير هنا بأن لفظ طفلة ليس بكسر الطاء وانما بنصبها طَفلة والطفلة هي الناعمة كقول ابن لعبون طفلات الجوازي ، اي صغار الغزلان الناعمات، وكلمة ديباج هي فارسية الاصل وليست معروفة لفظاً في الجاهلية، ثم ينتقل لوصف مقلة عينيها الواسعة التي تفتن كل من رآها ويستخدم التشبيه التمثيلي لنوء الرهبان عن عبادتهم لحظة رؤيتها، ثم ينتقل الى ذكر لهوها معه في غياب ابيها او غفلته، ولقد اشتهر عن امرؤ القيس ذلك ولقد وصف بكثرة المجون ، وقد ذكر في معلقته: ألا رب يوم لك منهن صالح = ولا سيما يوما بدارة جلجل ويوم عقرت للعذراى مطيتي = فوا عجبا من كورها المتحمل فظل العذراى يرتمين بلحمها = وشحم كهداب الدمقس المفتل ولعل سارد هذه القصيدة يريد ايهامنا بأنها لامرىء القيس لتشابه ما يصبو إليه، وما يهمنا هنا الموسيقى والمفردات الشعرية المثيرة كمفردة الدل : وهي الغنج والتكسر والميوعة كما نقول الآن في لهجتنا العامية (التقصع) فَقَالَتِ لِأَترَابٍ لَهَا قَد رَمَيتُهُ فَكَيفَ بِهِ إن مَاتَ أَو كَيفَ يُحتَبَل ويصفها بأنها مزهوة بنفسها وبرميها له وتعلقه بها، فكيف ان اوقعته في شراكها وأحبها، فهي حتماً ستقتله. أما باقي القصيدة فهي وصف وغزل ما يهمنا به هو الموسيقى الشعرية والتغزل المثير بها ـ وقوله (خول) يقصد الاخوال ولكنها مفردة لا تصح لا في الشعر الجاهلي ولا حتى الحديث ومعروف بأن أخوال إمرؤ القيس: تغلب، وأمه هي فاطمة أخت الزير سالم وكليب. و (خول) أيضاً تعني العبد. أما الأبيات التي لم أخترها وهي: فَهِي هِي وهِي ثُـمَّ هِي هِي وهي وَهِي مُنىً لِي مِنَ الدُّنيا مِنَ النَّـاسِ بالجُمَـلْ أَلا لا أَلا إِلاَّ لآلاءِ لابِــــــثٍ ولا لا أَلا إِلا لآلاءِ مَــن رَحَـــلْ فكَم كَم وكَم كَم ثُمَّ كَم كَم وكَم وَكَم قَطَعـتُ الفَيافِـي والمَهَامِـهَ لَمْ أَمَـلْ وكَافٌ وكَفكـافٌ وكَفِّـي بِكَفِّـهَا = وكَافٌ كَفُوفُ الوَدقِ مِن كَفِّها انـهَملْ فَلَـو لَو ولَو لَـو ثُـمَّ لَو لَو ولَو ولَـو = دَنَا دَارُ سَلمَى كُنـتُ أَوَّلَ مَن وَصَـلْ وعَن عَن وعَن عَن ثُمَّ عَن عَن وعَن وَعَن أُسَائِلُ عَنها كُـلَّ مَن سَـارَ وارتَحَـلْ وفِي وفِي فِـي ثُـمَّ فِي فِي وفِي وفِـي وفِي وجنَتَـي سَلمَى أُقَبِّـلُ لَمْ أَمَـلْ وسَل سَل وسَل سَل ثُـمَّ سَل سَل وسَل وسَل دَارَ سَلمى والرَّبُوعَ فَكَـم أَسَـلْ وشَنصِل وشَنصِل ثُمَّ شَنصِل عَشَنصَـلٍ عَلى حاجِبَي سَلمَى يَزِيـنُ مَعَ المُقَـلْ فهي أبيات مقيته وعليها التكلف والصنعة ، وبل أنها تعتبر حط في مقام شاعرها لانها على غير هدى وليس لها معنى وقد تكون مدسوسة للتقليل من قدر من نسبت له أما بوصفها حجازية ، عراقية ، تهامية ، خزاعية … ثم قالت انها كندية عربية، فقَالـت أَنَـا رُومِـيَّـةٌ عَجَـمِـيَّـة = فقُلتُ لَهَا ورخِيز بِباخُـوشَ مِن قُـزَلْ وذكره للألفاظ الأعجمية ، فان امرؤ القيس لم يكن يعرف الفارسية ولا يجديها بل ان ما ذكر هو هرطقة لا تمت لامرؤ القيس بصلة وقوله ولاعَبتُها الشِّطرَنـج وذكره في الابيات الشاه والفيل كحجر الشطرنج فحتماً امرؤ القيس لعبته السيوف والرماح لا الشطرنج ولا احجارها وقوله وقبلتها تسعين قبلة وهو يلعب معها الشطرنج فهذا المجون لم يعرف لامرؤ القيس بل هو مشابه لمفردات كثيرة يعرف بها يزيد بن معاوية في شعره ، وأخيراً فاني لا أنسبها لامرؤ القيس بل هي مجون زيد بن معاوية أقرب لما فيها من مقاطع وصور جنسية وحسية وحتماً نسبت لامرؤ القيس ظلماً وعدواً. |

                     
السابق
كيف تفتح الملفات hat ؟
التالي
ما هما البردان

اترك تعليقاً