المحتويات
قيمة زكاة الفطر في السودان ٢٠٢٢
نوضح لكم كم زكاة الفطر في السودان أو كما يسميها البعض فدية الصيام في السودان 2022، حيث يعلن مجمع الفقه الإسلامي في جمهورية السودان العربية، عن مقدار قيمة زكاة الفطر في البلاد للعام 2022 ميلادي، الموافق 1443 للهجرة، حيث يصدر المجمع زكاة الفطر وقيمة الفدية لمن لم يستطع الصيام في شهر رمضان المبارك في كل عام.
كم ذكاة الفطر 2022 لنفر فى السودان
وبدوره حدد مجمع الفقه الإسلامي في دولة السودان أن زكاة الفطر في البلاد للفرد الفرد لرمضان 1442 هجرية تصل 400 جنيه سوداني، وعلى المسلم أن يخرج زكاة الفطر عن ذاته، وعمن تلزمه نفقته كزوجته وأبناءه صاعاً عن كل فرد من بينهم، في وضعية أذا كان يحوز صعود على قوته وقوت عياله ليلة العيد مثلما أوضح العلماء في ذلك الموضوع.
كما في مرة سابقة وفسر المجمع أنه في ظرف كان الزكاة لمن هم خارج دولة السودان، فإن عليهم إخراجها استناداً للقيمة المحددة في الدولة الذي يقيمون فيه، أيضا أجاز المجمع تحويل سعر زكاة الفطر للمقيم من في دولة أخرى.
قيمة زكاة الفطر بالجنيه السوداني
هو ما تم إيضاحه بأن قيمة زكاة الفطر عن الواحد الفرد تصل 400 جنيه سوداني، ومن الممكن إخراجها صاعاً عن تتخطى أو شعير، حيق صرح عليه الصلاة والسلام (أدُّوا صاعًا من بُرٍّ أوْ قمْحٍ بيْنَ اثنيْنِ، أو صاعًا من تمْرٍ، أوْ صاعًا من شعيرٍ، على كُلِّ حُرٍّ وعبْدٍ صغيرٍ وكبيرٍ)ويبدو الحديث الشريف ايضاً ضرورة إخراج الزكاة لمستحقيها الذين جاءوا في الآية الكريمة: صرح تعالي: (إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلفُقَراءِ وَالمَساكينِ وَالعامِسلسَ عَلَيها وَالمُؤَلَّفَةِ قُلوبُهُم وَفِي الرِّقابِ وَالغارِمينَ وَفي سَبيلِ اللَّـهِ وَابنِ السَّبيلِ فَريضَةً مِنَ اللَّـهِ وَاللَّـهُ عَليمٌ حَكيمٌ).
حكم زكاة الفطر
إشتراط ضرورة زكاة الفطر هو الأيسر، أمَّا الفقير المعسر الذي لم يَفْضُل عن قُوتِه وقُوتِ مَنْ في نفقته ليلةَ العيد ويومَهُ شيءٌ فلا تجب عليه زكاة الفطر؛ لأنه غيرُ قادِر.
الحكمة من شرعية زكاة الفطر
شرع الله سبحانه وتعالى زكاة الفطر طُهْرَةً للصائم من اللغو والرفث، وإغناءً للمساكين عن السؤال ذات يوم العيد الذي يفرح المسلمون بقدومه؛ إذ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أغنوهم عن طواف ذلك اليوم».
وقت زكاة الفطر
تجب زكاة الفطر بدخول فجر يوم العيد عند الحنفية، في حين يشاهد الشافعية والحنابلة أن زكاة الفطر تجب بغروب شمس أجدد يوم من رمضان، وأجاز المالكية والحنابلة إخراج زكاة الفطر قبل في وقتها بيوم أو يومين؛ خسر كان ابن عمر-رضي الله سبحانه وتعالى عنهما- لا يشاهد بذلك وجعًا إذا جلس من يقبض زكاة الفطر، وقد ورد عن الحسن أنه كان لا يرى ألمًا أن يُعَجِّلَ الرجل صدقة الفطر قبل الفطر بيوم أو 48 ساعةٍ.
ولا عائق شرعًا من تعجيل زكاة الفطر من أول دخول رمضان، كما هو الصحيح عند الشافعية؛ لأنها تجب بسببين: بصوم رمضان والفطر منه، فإذا وجد أحدهما جاز تقديمه على الآخر، وينبسط وقت التأدية لـ زكاة الفطر لدى الشافعية إلى غروب شمس يوم العيد، ومن لم يخرجها لم تسقط عنه وإنما يقتضي عليه إخراجها قضاء.
مقدار زكاة الفطر حبوب
زكاة الفطر تكون صاعًا من غالب قُوتِ البلد كالأرز أو القمح مثلا، والصاع الواجب في زكاة الفطر عن كل إنسان: صاعٌ بصاعِ سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهو من المكاييل، ويساوي بالوزن 2.04 كجم تقريبًا من القمح، ومن زاد على هذا القدر الواجب جاز، ووقع هذا الزائد صدقةً عنه يُثَاب عليها إن شاء الله تعالى
عقوبة مانع الزكاة في الآخرة
وردَتْ عقوباتٌ أخرويَّة خاصَّة في الكتابِ والسُّنةِ لمانِعِ الزَّكاة؛ ترهيبًا من هذا الفعل: قال الله تعالى: «وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ» (التوبة: 34-35).
الممتنع عن إخراج الزكاة يجيء يوم القيامة ويتبدل ممتلكاته وكنزه الذي كان يملكه إلى شجاع أقرع -حيّة- له زبيبتان ومظهره مفزع يطوقه من شدقيه ويقول له أنا مالك وعزك في العالم،رَوَى الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «مَنْ ءَاتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَلَمْ يُؤَدِّ زَكَاتَهُ مُثِّلَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُجَاعًا أَقْرَعَ لَهُ زَبِيبَتَانِ يُطَوَّقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ يَأْخُذُ بِلِهْزِمَتَيْهِ – يَعْنِي شِدْقَيْهِ – ثُمَّ يَقُولُ أَنَا مَالُكَ، أَنَا كَنْزُكَ، ثُمَّ تَلا «وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا ءَاتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» الآيَةَ (سُورَةَ آلِ عِمْرَان: 180])..