المحتويات
كتابة فقرة حول خطورة الفكر الاستعماري على الشعوب؟
كتابة فقرة حول خطورة الفكر الاستعماري على الشعوب؟
كثير من الطلاب والطالبات لا يجيدون كتابة فقرة او التعبير عن موضوع ما حتى لو فقرة بسيطة، واليوم يبحث كثير من الطلبة عن فقرة عن خطورة الفكر الاستعماري على الشعوب وعانت بعض الشعوب العربية ولا زالت تعاني من الفكر الاستعماري، ويرتبط مفهوم الاستعمار باحتلال أراضي وشعوب الدول الأخرى للسيطرة على الناس والسيطرة على مصيرهم من خلال استغلال مواردهم وثرواتهم وإهانة كرامتهم وتدمير حضارتهم وثقافتهم.
تحرير فقرة تبرز فيها خطورة الفكر الاستعمارية على الشعوب
إن الفكر الاستماري هو بمثابة خطر كبير يخيم على المواطنين ويقودهم الى طريق خاطئ، فقد ارتبط مفهوم الاستعمار باحتلال ارض الغير والسيطرة على ممتلكاتها، والفكر الاستعماري هو ذات الشيء فهو السيطرة على فكر الشعوب واستغلال عقول العامّة من الناس، ولم يكن خلفاء المسلمين بمنأى عن استعمار عقول العامّة من الناس فقد عمل خلفاء بني أمية على تطويع الناس وإعطاء قداسة مطلقة للحاكم ؛ فثبتوا هذه الفيرال وعلموها كعقيدة وأصل من أصول الدين ، مضللين كل مَن حمل فيرال الخروج على الظلمة ومن أوجب جهادهم، ولا يزال حاملو فيرال الخروج على الحاكم الظالم محاربين مضطهدين إلى الزمن الحاضر.
خطورة الفكر الاستعماري على الشعوب
الاستعمار هو ظاهرة تهدف إلى سيطرة دولة قوية على دولة ضعيفة وبسط نفوذها من أجل استغلال خيراتها في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والفكر الاستعماري يندرج تحت هذا النوع من الاستعمار فالدينكما يزعمون- صلة ما بين العبد وربه، أما صلات الناس وعلاقات المجتمع ومشاكل الحياة وسياسة المال فلا دخل للدين فيها ولا دخل لها بالدين، ووصلوا إلى هذه الفيرال من خلال إقناع المسلمين بأن تقدمهم والتطور الناشئ في دولهم لم يكن إلا عندما جعلوا الدين طقوساً وجعلوا السياسة لأهلها من غير المتدينين، حتى إذا تزعزع إيماننا بصلاحية الدين ولم تعد نفحاته الروحانية تستولي على مشاعرنا وأنظمته غُزينا بفيرال أخرى من نوع جديد أخطر من سابقتها وهكذا.
وقد نجحت دول النظام العالمي في غزو الدول لاسيما الإسلامية وفصلت الدين عن الدولة فصلاً عملياً وسارت الدولة من الناحية العملية تسير وفق أنظمة وقوانين وبرامج مستمدة من هذه الدول فصبغت صبغتها وأصبح الدين اسماً والقرآن رسماً في أكثر جوانب الحياة. الحرية بيد الاستعمار: – نلاحظ أثناء الحروب -التي تشنها الدول الحاكمة للعالم أو الحكام على مناهضي الظلم – العمل الإعلامي المكثف على تزييف الواقع وقلب الحقائق ومحاولة إقناع الرأي العام بأن الحرب التي يخوضوها هي من أجل الدولة المعتدى عليها ومن أجل تحريرها وأن قضيتهم عادلة ونبيلة وأنهم يسعون دائماً لإنقاذ العالم من خطر يهدده، معتبرين كل مناهض لظلمهم وحامل الفيرال التي تبيّن زيف ادعائهم عدواً يريد دمار الشعوب وانحطاطها وأنه كهنوت يريد تخلف الأمم ورجعتها، ويمارسون كل أنواع الظلم لإزاحة حاملي الوعي عن طريقهم فإن كانوا أفرادا اتجهوا إلى الاغتيالات وإن كانت جماعات أدخلوها في حروب وصراعات داخلية وخارجية،