المحتويات
كم استمرت الغيبة الصغرى لصاحب العصر والزمان عجل الله فرجه
نزودكم قراء موقع فيرال ببعض التفاصيل المهمة والدقيقة في مرحلة الغيبة الصغرى والكبرى في حياة الامام المهدي المنتظر عجل الله فرجه ، ويصادف ليلة منتصف شعبان مولد الامام المهدي ويحيي أهل الشيعة في العراق سامراء خصيصاً احياء هذه المناسبة بالتهاني والأشعار وغيرها من مراحل الاحتفال ، وهناك من يحتفل بطرق اخرى ، ولكن ما هي الغيبة الصغرى وهي احدى مراحل حياة الامام المهدي ؟ ما المدة التي استمرتها مرحلة الغيبة الصغرى؟ سنرى ذلك خلال الفقرات التالية.
كم استمرت مدة الغيبة الصغرى للامام المهدي
الغيبة الصغرى و تعني الغياب لمدة قصيرة و في عقيدة المذهب الشيعي الإثنى عشري هو مصطلح يشير إلى الوقت الممتد من سنة 260هـ، أي عند شهادة الإمام الحادي عشر للشيعة الحسن العسكري إلى وفاة السفير الرابع سنة 329هـ، ففي هذه المدة غاب محمد بن الحسن المهدي عن الأنظار، لكنه كان يتصل بشيعته عن طريق وكلاء خاصين يسمون بالسفراء، وعددهم أربعة هم عثمان بن سعيد العمري، وإبنه محمد بن عثمان العمري ،والحسين بن روح النوبختي، وعلي بن محمد السمري وتسمى بالصغرى في مقابل الغيبة الكبرى التي بدأت سنة 329هـ بوفاة السفير الرابع علي بن محمد السمري، وهي مستمرة إلى الآن ولا يعلم أحد زمن الظهور إلا الله تعالى.
قضى الحسن العسكري إمامته-التي إمتدت من شهادة أبيه الهادي سنة 254هـ إلى شهادته سنة 260هـ- في خفاء عن شيعته وتقية من الحكام وذلك بسبب الإقامة الجبرية التي فرضتها عليه السلطة العباسية آنذاك المتمثلة بالمعتمد العباسي، ووجه إليه جواسيسه وعيونه وشدد عليه. ولهذا كان الشيعة لا يستطيعون الوصول إلى العسكري وكانوا يتصلون به من خلال وكلائه.
وتشير المصادر القديمة عند الشيعة إلى إن الحسن العسكري لم ينصب علانية ابنه للإمامة من بعده. بل إنه أشار إليه وعرفه إلى بعض المقربين منه. لأن المعتمد العباسي كان يبحث عن محمد بن الحسن المهدي كي يقوم باعتقاله أو قتله.
وقد أخفى الحسن العسكري ولادته ولم يطلع عليها إلا الخواص من أهل بيته وأصحابه.
وهناك الكثير من الروايات التي تؤكد ولادة المهدي وإن هناك الكثير من الشيعة ممن رأى ه وهذه الروايات منسوبة إلى السفير الثاني للمهدي محمد بن عثمان العمري، كما أن العسكري أتى بأربعين رجلا من أصحابة الذين يعتمد عليهم وأراهم ابنه المهدي حاول البعض أن يسخف عقيدة المهدي عند الشيعة من خلال الافتراء بالقول: إن الشيعة تعتقد أن المهدي غائب في داخل السرداب في سامراء وإنه سيخرج من هذا السرداب في آخر الزمان والذي يعرف عندهم بسرداب الغيبة الموجود في سامراء عند قبر أبيه الحسن العسكري وجده علي الهادي.
ولتوضيح هذه المسألة نقول: إن قبر علي الهادي و الحسن العسكري هو نفس البيت الذي كان يسكنه الهادي ومن بعده ابنه العسكري، وكان من عادة الناس في ذاك الزمان وإلى زمان قريب منا يحفرون سردابا في الأرض أسفل بيوتهم كي يقيهم حر الصيف وبرد الشتاء، وكذلك بيت الهادي في سامراء فيه سرداب من هذا القبيل.
وتسمية الشيعة لهذا السرداب بسرداب الغيبة لا يعنون من هذا الكلام أن المهدي مختفي في هذا السرداب، بل المراد أن آخر مرة شوهد فيها المهدي كان عند دخوله إلى هذا السرداب وبعد دخوله بدات الغيبة والاحتجاب عن الأنظار، ويتصل بشيعته عن طريق نوابه الأربعة خلال فترة الغيبة الصغرى. كما أن عقيدة الشيعة:أن محمد بن الحسن المهدي يحضر موسم الحج في كل عام ولكن الناس لا يعرفونه أي إن غيبته بمعنى إخفاء شخصيته بين الناس لا إنه غير موجود، أو إنه مختفي في السرداب، ومن يريد التأكد من صحة هذه المعلومات عليه الذهاب إلى سامراء فسيجد السرداب مفتوحا أمامه وليس فيه أي شيء من هذه الأمور التي يطرحها بعض المغرضين.
كم عدد سفراء الإمام المهدي في زمن الغيبة الصغرى
النواب الأربعة هم السفراء الذين مثّلوا الواسطة بين المهدي وبين الشيعة إبّان الغيبة الصغرى وكانوا من وجوه الطائفة وأصحاب الأئمة المعروفين والمعتمد عليهم، وقد تسنّموا النيابة الخاصة عن المهدي واحداً تلو الآخر، وكانوا على اتصال مع سائر وكلاء الإمام في شتّى بقاع العالم الإسلامي يحملون إليهم رسائله وتوصياته المعروفة في الوسط الشيعي بالتوقيعات استمرت سفارة النواب حوالي 70 سنة منذ عام 260 هـ وحتى عام 329 هـ وهي فترة الغيبة الصغرى.
كم كانت مدة الغيبة الصغرى؟
الغيبة الصغرى هو مصطلح يشير إلى الوقت الممتد من سنة 260 هـ، أي عند شهادة الإمام الحسن العسكري(ع) إلى وفاة السفير الرابع سنة 329 هـ، وفيه غاب الإمام المهدي(عج) عن الأنظار، لكنه كان يتصل بشيعته عن طريق وكلاء خاصين يسمون بالسفراء.
مدة الغيبة الكبرى
يعتقد الشيعة الإمامية بأن الغيبة الصغرى للمهدي قد انتهت بوفاة رابع وآخر سفير للمهدي وذلك سنة 329هـ، وبدأت الغيبة الكبرى وامتدت إلى يومنا هذا وستستمر حتى يوم ظهوره.