المحتويات
كم عاش الامام الحسن مع جده؟
كم عاش الامام الحسن مع جده؟، يلجأ العديد من الطلاب إلى محركات البحث للحصول على إجابات للأسئلة والاستفسارات التي لا يمكنهم الوصول لها، ومن بين ما تم طرحه ويتم البحث عنه باستمرار كم عاش الامام الحسن مع جده، ونستمر في موقع فيرال بتقديم الاجابات الصحيحة عن جميع اسئلتكم واستفساراتكم والآن اليكم معلومات عن الامام الحسن وكم عاش مع جده.
الإمام الحسن (ع) مع جده وأبويه
في الخامس عشر من شهر رمضان، نلتقي بالإمام الحسن بن علي بن أبي طالب (ع) الّذي وُلِد في السنة الثانية من الهجرة في المدينة، وكان أول وليد لفاطمة ولعليّ (ع)، وقد حضنه رسول الله، كما حضن بعده الحسين (ع).
إن الحديث عن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب (ع) سرُّ الروح في آفاقها الواسعة الصافية النقية المنفتحة على الله، وعمق الإنسانية المتحركة بالخير كله والحق كله والعدل كله.. ومعنى الحكمة في مواجهة حركة الواقع في سلبياته وإيجابياته، وشمولية العطاء في رعاية المحرومين من حوله، وسموّ الأخلاق الّتي تحتضن كل مشاعر الناس بكل اللهفة الحانية في مشاعرها، وتتحرك في مواقع العصمة في سلوكه في نفسه ومع ربه ومع الناس ومع الحياة.
إن الحديث عن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب (ع) سرُّ الروح في آفاقها الواسعة الصافية النقية المنفتحة على الله، وعمق الإنسانية المتحركة بالخير كله والحق كله والعدل كله.. ومعنى الحكمة في مواجهة حركة الواقع في سلبياته وإيجابياته، وشمولية العطاء في رعاية المحرومين من حوله، وسموّ الأخلاق الّتي تحتضن كل مشاعر الناس بكل اللهفة الحانية في مشاعرها، وتتحرك في مواقع العصمة في سلوكه في نفسه ومع ربه ومع الناس ومع الحياة.
كم عاش الإمام الحسن عليه السلام مع أبيه الإمام على عليه السلام؟
كنيته : أبو محمد . عاش الإمام الحسن عليه السلام نحو 7 سنوات في كنف جدّه رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، وعاش في كنف والده علي بن ابي طالب (ع) إلى حين شهادته عليه السلام في سنة 40هـ، ثم تولّى الخلافة من بعده أشهر انتهت بالصلح مع معاوية، ورجع على أثرها إلى مدينة جدّة بقية عمره الى حين شهادته سنة 50 هـ .
كم عاش الامام الحسن مع جده؟
الاجابة الصحيحة هي :
عاش الإمام الحسن عليه السلام نحو 7 سنوات في كنف جدّه رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم.
عاش الإمام الحسن (ع) مع رسول الله (ص) في طفولته الأولى
عاش الإمام الحسن (ع) مع رسول الله (ص) في طفولته الأولى ليحتضنه الرسول، فيُلقي إليه في كلِّ يوم من عقله عقلاً ومن روحه روحاً ومن خُلقه خُلقاً ومن هيبته وسؤددِه هيبةً.
تذكر كتب السيرة أنَّ الحسن (ع) كان يحضر في مسجد رسول الله (ص) وعمره سبع سنين، وكان يستمع إلى جدّه ويحفظ ذلك كلَّه، ويأتي إلى أمه فاطمة (ع) يحدّثها بذلك، وكان عليٌّ (ع) يأتي إلى البيت ويجد كلَّ ما تحدّث به رسول الله إلى المسلمين في المسجد عند فاطمة، فيقول لها: من أين لك ذلك؟ فكانت تقول: إنَّه من ولدي الحسن (ع)، ما يدلُّ أنَّهُ كان ينفتح على علم رسول الله، ويعيش اهتماماته به.
وتحدّثنا السيرة أيضاً أنَّ رسول الله (ص) كان يلاعب الحسن والحسين ويحملهما على ظهره، ويرفق بهما بكلِّ محبة واحتضان، لذلك عاشت كل روحيّة رسول الله في روحيتهما.
وجاء في كتب السيرة أنَّ الحسن (ع) كان أشبهَ الناس برسول الله خَلْقاً وخُلُقاً، وكان الناس إذا اشتاقوا إلى رسول الله (ص) بعد غيبته، فإنَّهم كانوا ينظرون إلى الحسن (ع) ليجدوا فيه شمائل رسول الله.
وتذكر كتب السيرة أن الرسول (ص) لم يفصل بينهما في الفضل والمحبة، فقد كان (ص) يقول _ في ما رواه السنّة والشعية _: «الحسنُ والحسينُ سيِّدا شبابِ أهل الجنّة». وكان يقول وهو يشير إليهما: «اللهمَّ أبغضْ من يبغضهما». وهكذا كان يقول: «من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني».
وهذا ما انطلق في وجدان المسلمين، فقد كانوا يرون رسول الله (ص) يرعاهما ويحضنهما ويصبر عليهما، وحين كان أحداهما يصعد على ظهره وهو ساجد كان يطيل السجود، فيقال له: يا رسول الله هل نزل عليك الوحي؟ فيقول لهم: لا، ولكنني أحببت أن لا أزعج ابني في ذلك حتّى ينـزل عن ظهري، إيحاءً للعاطفة الّتي تشده إليه.
ويروي رواة السنّة والشيعة أنّ رسول الله (ص) قال: «الحسنُ والحسينُ سَيِّدا شبابِ أهل الجنة». وعندما نستنطق هذه الكلمة، فإنها تعني أنّ كلّ ما قام به الإمام الحسن (ع) فإنه يمثل الشرعية الإسلامية بكل مفرداتها، وأنّ كل ما قام به الإمام الحسين (ع) يمثل الخطّ الإسلاميّ بكل استقامته، لأنّ من كان سيّداً لشباب أهل الجنّة، لا بدّ أن يكون معصوماً في فيرال وفي حركته وفي كلّ منطلقاته، وفي الجنّة يوجد الذين اصطفاهم الله تعالى للقرب منه.
ومن هنا فإننا لا نحتاج إلى الكثير من التحليل لنعرف شرعية صلح الإمام الحسن (ع) في دائرة الظروف الّتي عاشها، وثورة الإمام الحسين (ع) في دائرة التحديات الّتي واجهها.
في هذا الجوّ، نستطيع أن نطلّ على هذين الشخصين اللذين لم تنطلق كلمات رسول الله (ص) من إحساس عاطفي في احتضان الجدّ لسبطيه، لأنّه كما قال الله تعالى: {وما ينطِقُ عن الهوى* إن هو إلاّ وحي يُوحي} (النجم/3-4).
فللنبيّ إحساسه العاطفي، والعاطفة هي من صفات الإنسان في عمق إنسانيته، ولكنّ تقييم الأشخاص لا يمكن أن ينطلق من عاطفة نبيّ أراد الله أن يقول الحقّ حتّى في أقرب الناس إليه، وقد قال الحقّ مما أوحاه الله إليه في عمّه أبي لهب {تَبَّت يدا أبي لهبِ وتبّ} (المسد/1).
لذلك فعندما يتحدّث النبي (ص) عن سبطيه بحديث فيه القيمة كأرفع القيمة، وفيه المحبّة كأعمق المحبّة، فإننا لا نجد في ذلك إلاّ معنى الحقيقة في معناه، وإلاّ عاطفة الحقّ في عاطفته.
تذكر كتب السيرة أنَّ الحسن (ع) كان يحضر في مسجد رسول الله (ص) وعمره سبع سنين، وكان يستمع إلى جدّه ويحفظ ذلك كلَّه، ويأتي إلى أمه فاطمة (ع) يحدّثها بذلك، وكان عليٌّ (ع) يأتي إلى البيت ويجد كلَّ ما تحدّث به رسول الله إلى المسلمين في المسجد عند فاطمة، فيقول لها: من أين لك ذلك؟ فكانت تقول: إنَّه من ولدي الحسن (ع)، ما يدلُّ أنَّهُ كان ينفتح على علم رسول الله، ويعيش اهتماماته به.
وتحدّثنا السيرة أيضاً أنَّ رسول الله (ص) كان يلاعب الحسن والحسين ويحملهما على ظهره، ويرفق بهما بكلِّ محبة واحتضان، لذلك عاشت كل روحيّة رسول الله في روحيتهما.
وجاء في كتب السيرة أنَّ الحسن (ع) كان أشبهَ الناس برسول الله خَلْقاً وخُلُقاً، وكان الناس إذا اشتاقوا إلى رسول الله (ص) بعد غيبته، فإنَّهم كانوا ينظرون إلى الحسن (ع) ليجدوا فيه شمائل رسول الله.
وتذكر كتب السيرة أن الرسول (ص) لم يفصل بينهما في الفضل والمحبة، فقد كان (ص) يقول _ في ما رواه السنّة والشعية _: «الحسنُ والحسينُ سيِّدا شبابِ أهل الجنّة». وكان يقول وهو يشير إليهما: «اللهمَّ أبغضْ من يبغضهما». وهكذا كان يقول: «من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني».
وهذا ما انطلق في وجدان المسلمين، فقد كانوا يرون رسول الله (ص) يرعاهما ويحضنهما ويصبر عليهما، وحين كان أحداهما يصعد على ظهره وهو ساجد كان يطيل السجود، فيقال له: يا رسول الله هل نزل عليك الوحي؟ فيقول لهم: لا، ولكنني أحببت أن لا أزعج ابني في ذلك حتّى ينـزل عن ظهري، إيحاءً للعاطفة الّتي تشده إليه.
ويروي رواة السنّة والشيعة أنّ رسول الله (ص) قال: «الحسنُ والحسينُ سَيِّدا شبابِ أهل الجنة». وعندما نستنطق هذه الكلمة، فإنها تعني أنّ كلّ ما قام به الإمام الحسن (ع) فإنه يمثل الشرعية الإسلامية بكل مفرداتها، وأنّ كل ما قام به الإمام الحسين (ع) يمثل الخطّ الإسلاميّ بكل استقامته، لأنّ من كان سيّداً لشباب أهل الجنّة، لا بدّ أن يكون معصوماً في فيرال وفي حركته وفي كلّ منطلقاته، وفي الجنّة يوجد الذين اصطفاهم الله تعالى للقرب منه.
ومن هنا فإننا لا نحتاج إلى الكثير من التحليل لنعرف شرعية صلح الإمام الحسن (ع) في دائرة الظروف الّتي عاشها، وثورة الإمام الحسين (ع) في دائرة التحديات الّتي واجهها.
في هذا الجوّ، نستطيع أن نطلّ على هذين الشخصين اللذين لم تنطلق كلمات رسول الله (ص) من إحساس عاطفي في احتضان الجدّ لسبطيه، لأنّه كما قال الله تعالى: {وما ينطِقُ عن الهوى* إن هو إلاّ وحي يُوحي} (النجم/3-4).
فللنبيّ إحساسه العاطفي، والعاطفة هي من صفات الإنسان في عمق إنسانيته، ولكنّ تقييم الأشخاص لا يمكن أن ينطلق من عاطفة نبيّ أراد الله أن يقول الحقّ حتّى في أقرب الناس إليه، وقد قال الحقّ مما أوحاه الله إليه في عمّه أبي لهب {تَبَّت يدا أبي لهبِ وتبّ} (المسد/1).
لذلك فعندما يتحدّث النبي (ص) عن سبطيه بحديث فيه القيمة كأرفع القيمة، وفيه المحبّة كأعمق المحبّة، فإننا لا نجد في ذلك إلاّ معنى الحقيقة في معناه، وإلاّ عاطفة الحقّ في عاطفته.
على ماذا بايع الناس الامام الحسن؟
بايع المسلمون الإمام الحسن، لكن فى نفس الرجل كانت هناك رغبة فى حفظ دماء المسلمين والنجاة بهم من تلك الفتنة المهلكة التى توشك أن تقضى على الأمة الإسلامية فآثر النزول عن الخلافة لمعاوية بن أبى سفيان حقنا لدماء المسلمين، فعرض الصلح على معاوية فى حضرة عمرو بن العاص
كيف مات الحسن والحسين احفاد الرسول؟
أمّا عن سبب وفاته، فالمشهور عند السنة والشيعة أنه قُتل مسمومًا، قال قتادة بن دعامة: «قال الحسن للحسين: قد سقيت السم غير مرة، ولم أسق مثل هذه، إني لأضع كبدي