المحتويات
ما هو اكبر كوكب في النظام الشمسي
نسعد بزيارتكم في موقع فيـــرال وبيت كل الطلاب المجتهدين الذين يبحثون عن حلول أسئلة المنهاج التعليمي الفصل الدراسي الثاني ف2 ونود أن نقدم لكم الاجابة النموذجية لسؤال : ما هو اكبر كوكب في النظام الشمسي ، وسؤال ما عدد أقمار كوكب الزهرة
بدايةً نعرف لكم مفهوم الكوكب وهو جسم فلكي يدور حول جسم أو بقايا نجم يكون ذو جاذبية تمكنه من جذب تلك الكواكب. هذا الأمر يحدث مع النظام الشمسي (Solar System) الذي يتواجد فيه كوكب الارض ، وفي هذا النظام ثمانية كواكب ونجم واحد، بالاضافة الى العديد من الكويكبات الصغيرة ، كما وتختلف كواكب النظام الشمسي في العديد من الخصائص، بما في ذلك الحجم.
ويبلغ نصف قطر كوكب الأرض حوالي 6,356 كم، وهي بذلك خامس أكبر كوكب في النظام الشمسي. اصغر كوكب في النظام هو كوكب عطارد الذي يبلغ نصف قطره حوالي 2,439 كم.
ما هو اكبر كوكب في النظام الشمسي
الاجابة : كوكب المشتري
المشتري هو خامس ابعد كوكب على الشمس، والكوكب الأكبر في النظام الشمسي مع نصف قطر يبلغ 69,911 كم. بسبب حجمه الضخم، يمكن رؤية الكوكب في سماء الليل من دون الحاجة الى ادوات، وهو الأمر الذي جعله معروفا لدى البشر منذ زمن طويل، وقد حصل على اسمه من الاله الروماني “Jupiter“.
ويتكون كوكب المشتري في المقام الأول من الهيدروجين مع ربع كتلته من الهيليوم، ومثل الكواكب العملاقة الاخرى، يفتقر كوكب المشتري إلى سطح صلب محدد جيدًا. على عكس الأرض، يملك المشتري 79 كوكبا معروفا مع إمكانية اكتشاف كواكب أخرى في المستقبل. غانيميد هو القمر الاكبر لدى المشتري، وهو أكبر من كوكب عطارد.
ما عدد اقمار كوكب الزهرة
كوكب الزهرة يعرف بإله الحب والجمال عند الرومان ، وهو يبعد عن الشمس مسافة 108 مليون كيلومتر ، ويمتاز بارتفاع درجة الحرارة على سطحه ، ويمتاز بارتفاع ، وذلك بسبب الغلاف الجوي السميك له ؛ ويماثل هذا الكوكب في حجمه حجم كوكب الأرض تقريبا؛ حيث يبلغ قطره نصف قطره 6،052 كم ، كما يدور باتجاه يعاكس اتجاه دوران الكواكب الأخرى.
لا يمتلك كوكب الزهرة أي أقمار طبيعية تدور حوله كما هو الحال بالنسبة لكوكب عطارد، رغم امتلاك الكواكب الأخرى غيرهما في المجموعة الشمسية لأقمار تدور حولها، وقد يكون كوكب الزهرة قد امتلك في الماضي قمراً كان يدور حوله وفقاً لاعتقاد بعض العلماء، إلا أنه ابتعد عنه بسبب تفاعلات المد والجزر، ويعتقدون أيضاً أنه وبعد 10 مليون سنة تعرض الكوكب لانفجار هائل أدى إلى عكس اتجاه دورانه، وامتصاص الطاقة المدارية للقمر، بدلاً من الإضافة إليها كما سبق؛ حيث جاء ذلك ضمن البحث الذي أجراه الباحثان أليكس أليمي، وديفيد ستيفسون في معهد كاليفورنيا للتقنية في عام 2006م، وقد وضع العلماء عدة نظريات يمكن من خلالها للكوكب الحصول على قمر، وهي:
التقاط الأقمار من قبل الكوكب بعد انجرافها منه، مثل قمري المريخ فوبوس وديموس.
تجميع الشظايا الناتجة من تحطُم أجزاء الكوكب نفسه بعد اصطدام جسم به، وذلك مثل قمر الأرض.
نشأة الأقمار بفعل تراكم المادة بشكل مماثل لطريقة تَشكّل الكواكب في النظام الشمسي.