المحتويات
كم عدد الايام التي ظل فيها نبي الله ابراهيم وسط نيران النمرود
من أكثر ملوك الأرض شراً وبغيًا هو النمرود ،حيث كان يجبر الناس على عبادته ويعطيهم الطعام والشراب مقابل اعترافهم بأنه ربهم، وعندما رفض إبراهيم عليه السلام الانصياع له، ألقاه في النيران.
كم يوم ظل نبي الله ابراهيم وسط نيران النمرود
من الاسئلة التي حيرت الفقهاء وكبار العلم لما في إجابته من معجزة إلهية كبيرة تؤكد على أن الله وحده القادر على كل شيء، وأنه صانع المعجزات بحفظه لنبيه إبراهيم عليه السلام أبو الأنبياء بين النيران التي من المفترض أن تلتهم ما بها بسهولة، إلا أن قدرة الله فوق كل شيء، وسوف يتم توضيح عدد الأيام التي ظل فيها خليل الله بين النيران وكيف قضى هذا الوقت مع توضيح القصة كاملة.
وهنا اختلف العلماء على المدة التي قضاها نبي الله ابراهيم في هذه النيران ، لكن أغلب الآراء ترى أنها ثلاثة أيام بلياليها
ويُقال أن نبي الله إبراهيم قضى هذه الفترة في حفظ الله ورعايته، حيث كان جبريل عليه السلام كان يأتي له بكل ما لذ وطاب من فاكهة ومأكولات الجنة، وأن الله حماه ووقاه من شر نيران النمرود.
إلقاء سيدنا إبراهيم عليه السلام في النيران
لم يستطع النمرود الرد على سؤال إبراهيم عليه السلام، فأمر بإلقائه في النيران ليحرقه، وقد تم إشعال النيران لمدة ثلاثة أيام متواصلة وكانت شديدة اللهب وسُميت بالسعير، نيران النمرود كانت شديدة وحارقة ولم يستطع أي مخلوق الاقتراب منها لشدتها، النمرود أمر جنوده بإلقاء إبراهيم عليه السلام في هذه النيران الشديدة، ولكنهم استخدموا المنجنيق لصعوبة الاقتراب منها، الجنود ألقوا بنبي الله في النيران بعد أن أوثقوا يديه وقدميه وهم يرددوا: ” لقد قضينا عليه، لقد قضينا على من كفر بآلهتنا وهذا جزاء كل من يفعل مثله”.
حماه الله ابراهيم عليه السلام من شر هذه النيران، وأرسل إليه جبريل عليه السلام، وكان يردد قوله: ” لا إله إلا أنت سبحانك رب العالمين، لك الحمد، ولك الملك، لا شريك لك. “، جاء سيدنا جبريل ليسأل إبراهيم عن حاله وكان هذا الحوار: ” أتطلب شيء يا إبراهيم، فرد عليه أبو الأنبياء: أما إليك فلا وأما إلى ربى فنعم. علمه بحالي يغني عن سؤالي.”، النيران التي استمرت ثلاثة أيام لم تحرق إبراهيم عليه السلام، الذي خرج منها سالمًا وقد احترقت قيوده فقط، مما أثار دهشة كل من شاهده وقد ظن الجميع احتراقه وفناءه.