يتسائل كثير من المسلمين حول العالم عن عدد زوجات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وهو آخر الأنبياء والرسل وكان يتميز بتعدده للزوجات ، وقد خصّه الله بخصائص كثيرة تميّزه عن غيره، منها الزواج بأكثر من أربع نساء؛ فقد تزوّج بإحدى عشرة زوجة شرّفهنّ الله بقوله: (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ)، وهنّ أيضاً زوجاته -صلّى الله عليه وسلّم- في الجنّة، وقد تُوفّي رسول الله وهو راضٍ عنهنّ، فكم عددهنّ ؟
المحتويات
امهات المؤمنين
أمهات المؤمنين أو أم المؤمنين هو كنية ومصطلح إسلامي يُطلق على زوجات الرسول محمد. وقد ورد هذا اللقب في سورة الأحزاب في القرآن: النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا . يستدل المسلمون بأن لهن فضل ومزية عن بقية النساء بنص آية من سورة الأحزاب في القرآن: يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا .
وقد ذكر الحافظ عبد الرحيم العراقي أحد فقهاء المسلمين الشافعية في القرن الرابع عشر الميلادي، الاختلاف في عدد أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللاتي دخل بهن على قولين؛ أنهنّ إثنتا عشرة أو إحدى عشرة في ألفيته الشهيرة.، وسبب الاختلاف هو في مارية القبطية، هل هي زوجة له أم ملك يمين. فالمتَّفق عليه من زوجاته إحدى عشرة. القرشيات منهن ست، هن: خديجة بنت خويلد، وسودة بنت زمعة، وعائشة بنت أبي بكر، وحفصة بنت عمر بن الخطاب، وأم سلمة، وأم حبيبة بنت أبي سفيان والعربيات من غير قريش أربع، هن: زينب بنت جحش، وجويرية بنت الحارث، وزينب بنت خزيمة، وميمونة بنت الحارث. وواحدة من غير العرب وهي: صفية بنت حيي من بني إسرائيل. وتبقى مارية القبطية وهي من مصر. وتوفِّيت اثنتان من زوجات النبي محمد حال حياته، وهما خديجة بنت خويلد وزينب بنت خزيمة، وتُوفي هو عن تسع نسوة.
وقد أثبت عبد الرحيم العراقي وابن القيم وغيرهما أنه كان هناك عدد ممن عقد عليهن محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن لم يدخل بهن. فقال ابن القيم: وأما من خطبها ولم يتزوجها، ومن وهبت نفسها له، ولم يتزوجها، فنحو أربع أو خمس وأهل العلم بسيرته وأحواله لا يقرون هذا، بل ينكرونه والمعروف عندهم أنه بعث إلى الجونية ليتزوجها، فدخل عليها ليخطبها، فاستعاذت منه، فأعاذها ولم يتزوجها، وكذلك الكلبية، وكذلك التي رأى بكشحها بياضًا. فلم يدخل بها، والتي وهبت نفسها له فزوجها غيره على سورة من القرآن، هذا هو المحفوظ والله أعلم.[4] وقال أبو محمد المقدسي: وعقد على سبعةٍ ولم يدخل بهن.
من عقد عليهن ودخل بهن
وهن على الترتيب الزمني لزواج النبي بهن، كما ذكره الحافظ العراقي:
الزوجة | سنة الزواج | سنة الوفاة | الأولاد |
---|---|---|---|
خديجة بنت خويلد | 28 ق.هـ | 3 ق.هـ | عبد الله، والقاسم، وزينب، ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة |
سودة بنت زمعة | 3 ق.هـ | 54 هـ | – |
عائشة بنت أبي بكر | 2 هـ | 56 هـ | – |
حفصة بنت عمر بن الخطاب | 2 هـ أو 3 هـ | 45 هـ | – |
زينب بنت خزيمة | 3 هـ أو 4 هـ | 4 هـ | – |
أم سلمة | 4 هـ | 58 هـ | – |
زينب بنت جحش | 4 هـ أو 5 هـ | 20 هـ | – |
جويرية بنت الحارث | 5 هـ أو 6 هـ | 50 هـ | – |
أم حبيبة | 7 هـ | 44 هـ | – |
صفية بنت حيي | 7 هـ | 50 هـ | – |
ميمونة بنت الحارث | 7 هـ | 51 هـ | – |
مارية القبطية | 7 هـ | 16 هـ | إبراهيم |
كم عدد زوجات الرسول
اختلف الفقهاء حول عدد زوجات الرسول والمتَّفق عليه من زوجاته إحدى عشرة. القرشيات منهن ست، هن: خديجة بنت خويلد، وسودة بنت زمعة، وعائشة بنت أبي بكر، وحفصة بنت عمر بن الخطاب، وأم سلمة، وأم حبيبة بنت أبي سفيان والعربيات من غير قريش أربع، هن: زينب بنت جحش، وجويرية بنت الحارث، وزينب بنت خزيمة، وميمونة بنت الحارث. وواحدة من غير العرب وهي: صفية بنت حيي من بني إسرائيل. وتبقى مارية القبطية وهي من مصر. وتوفِّيت اثنتان من زوجات النبي محمد حال حياته، وهما خديجة بنت خويلد وزينب بنت خزيمة، وتُوفي هو عن تسع نسوة