كثير من يُخطئ في مفهوم القارة والصفيحة التكتونية ، وإن الفرق بينهما واضح فإن الصفائح مفصولة بشكل أعمق بكثير عن مستوى القارة و”حدودها ملموسة ومثبتة علمياً ، وكثير من يخطئون في عدد قارات العالم وهذه المقالة مقدمة من موقع فيرال لتمنحك الاجابة عن سؤال كم عدد قارات العالم هل هي 6 قارات او 7 قارات او اكثر ، وهناك الكثير من الخلاف حول عددها، فهي أعمق من مجرد قشرة خارجية للأرض وتاريخها أكثر تعقيداً. للوهلة الأولى، يبدو السؤال بسيطاً ولكن إجابته أعقد منه، وللجيولوجيين رأي مغاير عما يدرسّه أساتذة الجغرافيا للطلاب. بالنسبة للبعض الإجابة 5، والبعض الآخر 6، والبعض الآخر يعتقد أن هناك 7 وهناك من يقول إن هناك أكثر من ذلك، فما هو عدد قارات العالم الحقيقي؟
كم عدد قارات العالم وما هي أسماؤها
اختلف العلماء في تحديد عدد القارات وفقًا لمعايير محددة ، فقد أشار البعض إلى أن عدد القارات وصل إلى خمس قارات ، وأشار البعض إلى أن عدد القارات وصل إلى ست قارات ، وأشار آخرون إلى أن عدد القارات وصل إلى سبع قارات ، وقد أيدته الولايات المتحدة لتعليم هذا. في مناهجهم الدراسية ، هذه القارات هي: إفريقيا ، القارة القطبية الجنوبية ، أمريكا الشمالية ، أمريكا الجنوبية ، آسيا ، أستراليا ، أوروبا ، ومع ذلك ، يوجد العديد من الجيولوجيين في ست قارات فقط: إفريقيا ، القارة القطبية الجنوبية ، أستراليا ، أوراسيا ، أمريكا الشمالية والجنوبية. يتم تعليم الطلاب في معظم أنحاء أوروبا. يعتقد التربويون أن أمريكا الشمالية والجنوبية قارة واحدة.
القارات السبع بالترتيب
7 قارات في العالم ندرجها لكم فيما يلي مُرتبة حسب المساحة:
قارّة آسيا : تُعد آسيا أكبر قارات العالم بمساحة تُقارب 30% من المساحة الأرضية، كما تُصنّف على أنّها أكثر القارات اكتظاظاً بالسكان؛ إذ تحتضن ما يُقارب 60% من مجموع سكان العالم، ويحدّ آسيا كلاً من المحيط الهندي، والمحيط الهادئ، والمحيط المتجمد الشمالي، وتمتلك آسيا مزيجاً من التضاريس المختلفة التي تنقسم إلى خمس أجزاء رئيسية، وهي: الجبال، والهضاب، والسهول، والصحاري والمسطحات المائية بنوعيها العذبة والمالحة.[٦] تبلغ مساحة قارة آسيا حوالي 44,579,000 كم2، وتضم 47 دولة مختلفة، من ضمنها أكبر دولة في العالم وهي روسيا، كما تضم أكثر الدول اكتظاظاً بالسكان في العالم وهي الصين، كما أنّ آسيا تحتضن أعلى نقطة على سطح الأرض، وهي قمة جبل إفرست الذي يقع بين حدود التبت ونيبال، ويبلغ ارتفاعه 8,848م.[٧] تمتاز آسيا بخطها الساحلي الذي يُعدّ الأطول بين القارات، الأمر الذي أثر في التنوّع المناخي لآسيا والذي يتراوح ما بين مناخ القطب الشمالي إلى المناخ الاستوائي، وفي معظم الأحيان تمتاز المناطق الداخلية من قارة آسيا بمناخها الجاف، بينما تمتاز الجهة الجنوبية والشرقية من آسيا بالعواصف الاستوائية التي تُدعى الرياح الموسمية، وتُعدّ آسيا موطناً وحيداً للحيوانات الفريدة، مثل: الكوبرا الهندية، والمَكّاك اليابانيّ، والفيل الآسيوي.
قارّة أفريقيا : تحتل قارة أفريقيا المركز الثاني من حيث المساحة بين قارات العالم، إذ تبلغ مساحتها 30,065,000كم2، وتقع أفريقيا بين المحيط الهندي والمحيط الأطلسي، تحديداً في الجهة الجنوبية من قارة أوروبا، وتُعد موطن أكبر صحراء في العالم والتي تبلغ مساحتها 4,619,260كم2، ويقع على أراضيها أطول نهر في العالم، وهو نهر النيل الذي يبلغ طوله 6,695 كم2، ويتحدّث السكان في قارة إفريقيا بما يزيد عن 1,000 لغة مختلفة. تمتلك إفريقيا خُمس مساحة الأرض الإجمالية؛ مما جعلها قارة متنوعة تحتوي على العديد من التضاريس الطبيعية بالإضافة إلى الموارد التي تُنافِس إقليمياً؛ حيث تُعدّ قارةً غنيةً بكميات ضخمة من المعادن، والوقود الأحفوري، والموارد الصناعية، إلا أنها غير مُستغلة، وتمتاز إفريقيا بتقلبات في المناخ واختلافات جيولوجية، وتتكون الجهة الجنوبية الشرقية في معظمها من هضبة مُرتفعة، بينما تُغطي السهول بشكل رئيسي الجهة الشمالية الغربية التي تحتوي على أحواض أنهار ضحلة وأخرى صحراوية.
تتميز قارة إفريقيا على خلاف جميع القارات الأخرى بتناسقها الفريد حول خطّ الاستواء، مما يجعلها متنوعة مناخياً، إذ تحتل الصحراء ما يُقارب نصف قارة إفريقيا من الجهة الشمالية من خطّ الاستواء الذي يقسم أفريقيا، والذي يقع إلى الشمال منه تونس بطول 3,862.43كم، وإلى الجنوب من كيب تاون بمسافة 4,184.29كم، وينعكس ذلك في حدوث التماثل من ناحية التنوع النباتي، والتربة، والمناخ، ويزور القارة جميع أنواع المناخات تقريباً، وكلما ابتعدنا عن خطّ الاستواء تدريجياً يبدأ المناخ ذو درجات الحرارة المرتفعة والرطب بالتغيّر ليُصبح جافاً، ليصل إلى الأراضي ذات الأعشاب الكثيفة في السافانا، وتمتاز الجهة القطبية باحتوائها على السهوب الاستوائية التي يقع خلفها الصحاري مثل صحراء الشمال وصحراء كالاهاري في الجنوب، ويُسيطر مناخ البحر الأبيض المتوسط على أطراف الأجزاء الشمالية والجنوبية من القارة، وتُعاني القارة في هذا الجزء من الجفاف في فصل الصيف، وتشهد هطولاً للأمطار في فصل الشتاء، كما تشهد المناطق الاستوائية هطولاً للأمطار في فصل الصيف أيضاً، مما يجعل القارة ممطرة في فصلين مختلفين.
قارّة أمريكا الشمالية تحتلّ أمريكا الشمالية المرتبة الثالثة بين قارات العالم من حيث المساحة، ويحدّها المحيط الأطلسي من الجهة الشرقية، والمحيط الهادئ من الجهة الغربية، وتحتوي قارة أمريكا الشمالية على 23 دولة مستقلة مُعترف بها بشكلٍ رسمي، ويقع بين أراضيها ثلاث من أكبر دول العالم، أكبرها كندا ثمّ تليها الولايات المتحدة الأمريكية؛ إذ يُشكلان معاً مساحة إجمالية تزيد عن 79% من مساحة قارة أمريكا الشمالية، بالإضافة إلى المكسيك، كما وتضمّ أمريكا الشمالية كلاً من أمريكا الوسطى إضافةً إلى منطقة البحر الكاريبي، وتُعد سانت كيتس ونيفيس أصغر دولة في القارة؛ إذ تتكون من جزيرتين صغيرتين فقط وتقع في منطقة البحر الكاريبي، كما تُعتبر الولايات المتحدة الأمريكية الأكثر استقطاباً للسياح في هذه القارة تحديداً في مدينة نيويورك، تليها المكسيك وكندا وتعدُّ قارة أمريكا الشمالية القارة الوحيدة التي تمتلك جميع أنواع المناخ على الإطلاق؛[٧] إذ تتناوب الفصول الأربعة على الغابات الغابات النفضية المعتدلة (متساقطة الأوراق)، والتي تتميز بصيف دافئ وبارد، وفصل شتاء رطب، وتشهد تساقطاً لأوراق الأشجار فيها في فصل الخريف، كما وتشهد الغابات الصنوبرية فصل شتاء جاف وبارد ومثلِج وصيف دافئ، وتمتاز الغابات المطيرة بدرجات حرارة عالية، وارتفاع في منسوب هطول الأمطار خلال العام، أمّا مناخ البحر المتوسط يشهد هطولاً للأمطار، ويمتاز بدفئة وارتفاع درجات حرارته في فصل الخريف وفي الأشهر المطيرة، وتمتاز الغابات العشبية بصيفها الحار وشتائها البارد، مع ارتفاع لمعدل منسوب الأمطار، وتشهد التندرا شتاءً قارص البرودة وصيفاً دافئاً يتساقط فيه كميات قليلة من الأمطار، ويُعدّ المناخ في جبال الألب بارداً، وعاصفاً، ومُثلجاً.
قارّة أمريكا الجنوبية تُعتبر رابع أكبر قارات العالم السبع، وتمتد قارة أمريكا الجنوبية بمسافة 7,640كم من بونتا غاليناس في كولومبيا من الجهة الشمالية وصولاً إلى كيب هورن في تشيلي في الجهة الجنوبية، وتمتدّ مسافة 5,300كم من الجهة الشرقية إلى الغربية على طول أقصى نقطة لها على مقربة من نقطة عبور خط الاستواء، وتتصل أمريكا الجنوبية بأمريكا الشمالية عبر قناة بنما التي تقع في الجهة الشمالية من البحر الكاريبي وعلى المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ، وتُقسم القارة سياسياً إلى 12 دولة مستقلة، وهي: بوليفيا، والأرجنتين، وتشيلي، والبرازيل، وكولومبيا، وغويانا، وباراغواي، والإكوادور، وبيرو، وأوروغواي، وسورينام، وفنزويلا وتمتاز غالبية المناطق في قارة أمريكا الجنوبية بدرجات حرارتها الدافئة طِوال العام، وعلى الرغم من ذلك فإنّها تمتلك تنوعاً مناخياً مختلفاً؛ إذ تمتاز منطقة شمال تشيلي ببيئتها الصحراوية الجافة، بينما يمتاز طول الساحل الجنوبي الغربي للقارة بمعدلات هطول غزيرة للأمطار، وتمتلك غابات الأمازون المطيرة حرارة عالية مُشبّعة بتصاعد كميّات من البخار، وتمتاز قمم جبال الأنديز المغطاة بالثلوج بدرجات حرارتها الباردة بشكلٍ دائم .
القارّة القطبية الجنوبية تبقى المعلومات محصورة وقليلة حول القارة القطبية الجنوبية، ويُعود السبب في ذلك بكونها آخر قارة تم اكتشافها على الإطلاق؛ لذلك تُعدّ أكثر مكان مجهول على سطح الأرض، ولكنها قارة تُؤثر بشكل حساس في النظام البيئي العالمي، الذي يلعب دوراً مهماً في التأثير على مستويات سطح المسطحات المائية كالمحيطات والبحار في ظروف بيئية عالمية تشهد ارتفاعاً لمستويات درجة حرارتها. وممّا هو معلوم، فإنّ القارة القطبية الجنوبية تُعَدّ خامس أكبر قارات العالم السبع، وتتغيّر مساحتها حسب الفصل الذي يزورها، إذ تتضاعف القارة تقريباً خلال فصل الشتاء، ويعود السبب في ذلك لتوسّع الجليد البحري على طول الساحل، وتقع القارة القطبية الجنوبية في الدائرة القطبية الجنوبية التي تحيط بالجزء الجنوبي من الكرة الأرضية، وتُعد القارة القطبية الجنوبية أبرد قارة وأكثرها جفافاً على الإطلاق، وتمتلك 90% من الجليد الموجود على الكرة الأرضية؛ حيث يُغطي الجليد معظمها، ويُشكل البرّ الذي يخلو من الجليد ما نسبته 0.5% من القارة ويمكن تقسيم القارة القطبية الجنوبية إلى جزأين، إحدهما شرق القارة القطبية الجنوبية الذي تبلغ مساحته ثُلثي القارة إضافةً إلى مساحة استراليا تقريباً، ويصل سُمك الثلوج في هذه المنطقة إلى 2كم، أمّا الجزء الآخر من القارة يُدعى غرب القارة القطبية الجنوبية، وهي سلسلة من الجزر المُتجمّدة المُمتدة إلى الجهة الجنوبية من قارة أمريكا الجنوبية، والتي تعتبر امتداداً لجبال الأنديز، وتُعدُّ سلسلة الجبال العابرة للقارات المغطاة في الغالب بالجليد هي الشريط الحدودي الذي يفصل قسمي القارة القطبية الجنوبية عن بعضهما البعض.
قارّة أوروبا تعدُّ أوروبا سادس أكبر قارات العالم مساحةً، إذ تبلغ مساحتها 10,360,000كم2، وتُعتبر قمّة جبل إلبروس في القوقاز أعلى قمة في القارة بارتفاع يبلغ 5,633م، وقمة مونت بلانك في جبال الألب الذي يبلغ ارتفاعه 4,807م، وتُسجلّ أدنى بقعة في القارة 28م تحت مستوى سطح البحر وهي سطح بحر قزوين و تمتاز أوروبا بحدود شرقية محدّدة، تقلّ دقّتها بالاتجاه نحو الجهة الغربية، وتزيد من الجهة الشمالية للتندرا وصولاً إلى البحر الأبيض المتوسط والصحراء في الجهة الجنوبية منها، ومن الجهة الشرقية تُجاور قارة أوروبا آسيا، وتحتل أوروبا جُزءاً من المحيط الأطلسي مع كلٍ من أمريكا الجنوبية والشمالية، إضافةً إلى البحر الأبيض المتوسط مع قارة أفريقيا والشرق الأوسط وتُقسّم قارة أوروبا إلى أربعة أقسام رئيسة، وهي: الجنوب، والشمال، والشرق، والغرب، وتمتلك القارة 44 دولة، ومن هذه الدول عدد قليل يمرّ عبر القارات بين أوروبا وآسيا، كما تمتلك أوروبا أقاليم وتبعيات مختلفة، مثل: جزر أولاند، ومنطقتان تنتميان لدولة الدنمارك، وأقاليم ما وراء البحار البريطانية، وسفالبارد، ويضم الاتحاد الأوروبي 28 دولة من قارة أوروبا و يتراوح مناخ أوروبا بين المناخ شبه الاستوائي إلى المناخ القطبي، إذ يمتاز البحر الأبيض المتوسط بدفئه، وتمتاز الغابات الخشبية بمناخها المعتدل والرطب ذي الرياح الغربية، وتمتاز المسطحات النباتية في أوروبا بغاباتها المتشابكة لا سيما في غابات الشمال التي تتكون من أشجار الصنوبر، كما تحتوي نصف منطقة روسيا الأوروبية على مزيج من السهوب الحرجية والعشبية وصولاً إلى بحر قزوين.
قارّة أستراليا تُعد قارة أستراليا أصغر قارة بين قارات الأرض، بمساحة تُقارب 7,692 مليون كم2، أي ما يُعادل 5% من المساحة الإجمالية لليابسة على كوكب الأرض، وتندرج أستراليا في قائمة أكبر الدول الست المُحاطة بالمياه من جميع جوانبها، كما تُعد سادس أكبر دولة في العالم بعد كلٍ من: روسيا، وكندا، والصين، والولايات المتحدة الأمريكية، والبرازيل، وتُعتبر قمة جبل كوسيياسكو الذي يبلغ ارتفاعه 2,228 متر فوق مستوى سطح البحر أعلى نقطة في القارة ويوجد في منطقة نيوساوث ويلز، وتُسجل أدنى نقطة في القارة قاع بحيرة إيري الجافة التي تقع في الجهة الجنوبية من أستراليا، بعُمقٍ يصل إلى 15 متراً تحت مستوى سطح البحر و تُشكّل الصحراء حوالي 20% من أراضي أستراليا، وتتميّز أستراليا بمناخها المتغيّر الذي يشمل هطولاً غزيراً للأمطار في الغابات الاستوائية المطيرة والصحاري، وصولاً إلى المناطق والجبال التي تتميّز بانخفاض درجات حرارتها وتساقط الثلوج فيها، وتشهد أستراليا معدلات متغيرة من هطول الأمطار السنوية، إذ تفتقر الأماكن القاحلة الأمطار، بينما تشهد المناطق الاستوائية وبعض المناطق الساحلية معدلات مرتفعة لهطول الأمطار، وضمن هذه البيئات المناخية المختلفة ترعرعت الحيوانات، ونمت النباتات في البيئة الجغرافية المعزولة للقارة، بين المناخ الجاف والمتقلب؛ إذ تمتلك أستراليا العديد من النباتات والحيوانات الفريدة التي نشأت ضمن هذا المناخ المُتقلب.
القارة الثامنة يُشير عُلماء الجيولوجيا بأنّ زيلانديا من القارات المُتأصلة منذ القِدم، وتبلغ مساحتها 4,920,000كم2 أي ما يُقارب ثلاثة أخماس مساحة قارة أستراليا، وهي من القارات المُقترحة التي لا تظهر على أنّها قارة، ويعود السبب في ذلك أنّ غالبيتها مُغطاة بمياه المحيط الهادي بنسبة 94%، ولكن عند التعمّق في مميّزات زيلانديا، لا بدّ أن تندرج مع أقرانها ضمن قارات العالم، وذلك حسبما ذُكر سابقاً بتعريف القارة وِفق علماء الجيولوجيا حيثُ أنّ القشرة القارية لزيلانديا منفصلة بشكلٍ تامٍ عن القشرة القارية لأستراليا، إذ تمتد زيلانديا عبر القشرة القارية وترتبط مناطقها عبر الجزر المختلفة، ويربطها جُزر كاليدونيا الجديدة في الجهة الشمالية والجنوبية، وجزيرة ستيوارت وجزر أوكلاند وجزيرة ستيوارت من الجنوب، وجزر تشاتام من الجهة الغربية، كما وترتفع زيلانديا بنسبة كبيرة حوالي 3,000 متر فوق القشرة المحيطية المحيطة بها . كانت جُغرافيّة زيلانديا الفريدة من نوعها، محطّ اهتمام الجيولوجيين لأكثر من قرن، ولاقت اهتماماً كبيراً من قِبل العديد من الأشخاص، وعلى الرغم من ذلك فإنّه من غير المُحتمل ظهور زيلانديا قريباً بين خرائط العالم، وبشكلٍ رسمي ليست هنالك مجموعة رسمية قارية على المستوى الدولي، وليس من حقّ أي شخص في التصويت لوجود خمس أو سبع قارات، لذلك وفي الوقت الحاضر، يُعد الموافقة على وجود ثماني قارات من الأمور المُستبعدة كُلّياً.
قارة أدريا الكبرى يعود تاريخ وجود ما يُعرف بقارة أدريا الكبرى إلى ما يقارب 240 مليون عام، فهذه القارة التي تُشبه نيوزلندا كانت جزءاً من الجزء الجنوبي لما يُعرف بقارة غندوانا (بالإنجليزية: Gondwan) والتي اشتملت على قارة أفريقيا، وقارة القطب الجنوبي، وأستراليا، وأمريكا الجنوبية، ومنذ ما يُقارب 100 مليون إلى 150 مليون عام غاصت أدريا الكبرى تحت قارة أوروبا نتيجة لاصطدام القارتين ببعضهما البعض، ولكنها لم تغرق بشكل عميق تحت سطح البحر، ونتيجة لتلك الحادثة التي أغرقت قارة أدريا الكبرى تشكلت العديد من السلاسل الجبلية في منطقة أوروبا كجبال الألب على سبيل المثال.