كم مرة اسم السيدة مريم ذكر في القران الكريم ؟ خص الإسلام المرأة بالتكريم بوصفها أُماً ومنحها مكانة سامية في الجنة كما جاء في الحديث النبوي: الجنة تحت أقدام الأمهات , وقد ذكر القرآن الكريم بعض أسماء نساء لهم أثر كبير في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ومنهم السيدة مريم الملقبة بمريم العذراء , فكم مرة تم ذكر اسمها في القرآن الكريم وما هي مواضع ذكر امها في القرآن الكريم ؟ هذا ما سنشرحه لكم أحبيتي عبر موقع فيرال الذي يقدم لكم المعلومات بشكل سلس ودقيق ومفصل .
كم مرة اسم السيدة مريم ذكر في القران الكريم ؟
ذكر الله -تعالى- اسم السيّدة مريم في القرآن الكريم أربعاً وعشرين مرّةً، إحدى عشرة مرّةً منهم ذُكرت وحدها، وثلاث عشرة مرّةً بنسب ابنها عيسى -عليها السّلام- لها .
بعض مواضع ذكر الله تعالى فيها اسم مريم في القرآن الكريم :
مريم بنت عمران هي مريم العذراء أم المسيح عيسى عليه السلام بحسب القران الكريم. قال تعالى: ” وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ ”
فقد رُوي أنّ حنة بنت فاقوذا زوجة عمران كانت عاقراً لم تلد، إلى أن عجزت، فبينما هي في ظلّ شجرة أبصرت طائرا يطعم فرخاً له، فتحرّكت عاطفتها للولد وتمنّته فقالت: يا ربّ إنّ لك عليّ نذراً، شكراً لك، إن رزقتني ولداً أن أتصدّق به على بيت المقدس فيكون من خدمه.” إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ” . وقد استجاب لها الله سبحانه، فحملت، وأثناء حملها توفي زوجها عمران.
لقد تمنت أن ترزق غلاماً لتهبه لخدمة بيت المقدس رزقت بنتاً، والبنت لا تقوم بالخدمة في المسجد كما يقوم الرجل، وأسفت حنّة واعتذرت لله عزّ وجل فقالت: ” فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ” .
لكن الله سبحانه وتعالى قبل من حنّة النذر، وجعله نذراً مباركاً وهذا ما أشار إليه القرآن الكريم: ” فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَـذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ ” .