المحتويات
برج ايفل
برج إيفل (بالفرنسية: Tour Eiffel) هو برج حديدي يبلغ ارتفاعه 324 مترا، يوجد في باريس، في أقصى الشمال الغربي لحديقة شامب-دي-مارس، بالقرب من نهر السين، أنشئ من طرف غوستاف إيفل ومعاونيه بمناسبة المعرض الدولي لباريس، وبدأ بناءه في 28 يناير 1887، واكتمل في عامين وشهرين و5 أيام (1887- 1889)، وافتتح للجماهير في 15 مايو 1889.[1] وسمي برج 300 متر في الافتتاح، أصبح هذا المنشأ رمز العاصمة الفرنسية والرمز السياحي الأول فيها، ويمثل تاسع موقع فرنسي الأكثر زيارة في 2006، وهو أيضاً أول معلم من حيث عدد الزوار حيث يبلغ عدد زواره 7 ملايين زائر سنويًا. بارتفاعه الذي يبلغ 313,2 متر، بقي برج إيفل لمدة 41 سنة المعلم الأكثر ارتفاعاً في العالم. تمت زيادة ارتفاعه عدة مرات بتثبيت العديد من الهوائيات، ليبلغ ارتفاعه 327 متر منذ 8 مارس 2011. استعمل في الماضي في العديد من التجارب العلمية، ويستعمل اليوم في بث برامج الراديو والتلفاز.
ارتفاع برج إيفل
يعد برج إيفل أحد أشهر المعالم السياحية في العالم، يبلغ ارتفاعه 324 مترًا، يقع في العاصمة الفرنسية باريس، في أقصى الشمال الغربي لحديقة شامب دي مارس بالقرب من نهر السين، أنشئ للمعرض الدولي لباريس عام 1889، وهو الموقع السياحي الأول فيها من حيث عدد الزوار، وبقي البرج لمدة 41 سنة المعلم الأكثر ارتفاعًا في العالم، وقد زاد ارتفاعه بتثبيت العديد من الهوائيات ليصل ارتفاعه 327 مترًا منذ 8 مارس 2011، ورغم المعارضة التي تلقاها عند بداية إنشائه إلا إنه قد أصبح رمزًا لباريس العاصمة الفرنسية، وشعارًا لها؛ إذ أظهر القدرة التقنية الفرنسية، ويتكون البرج من ثلاثة طوابق، ويرتفع الطابق الأول ما يقارب 57.91 مترًا عن الأرض، بينما يرتفع الطابق الثاني ما يقارب 114.6 مترًا، والطابق الثالث حوالي 274.32 مترًا، ويبلغ عدد زواره ما يقارب 7 ملايين سائح سنويًا
تاريخ برج إيفل
بنى برج إيفل غوستاف إيفل وسمي بذلك نسبة له، استمر بناؤه لمدة عام وستة أشهر، شارك في إنشائه ما يقارب 250 عاملًا ، بدأت شهرته السياحية بعد عام 1960 م مع انطلاق السياحة حول العالم، ويستقبل سنويًا حوالي 7 ملايين زائر كما ذكر سابقًا، ويتكون برج إيفل من 18038 قطعة حديد و2.5 مليون مسمار، ويزن البرج إجمالًا ما يقارب 10100 طن، ويرتكز على أربعة أعمدة، يبعد كل عامود عن الآخر 125 × 125 بمساحة 15625 مترًا مربعًا.
معلومات عن برج إيفل
فيما يأتي معلومات عن برج إيفل:
في افتتاح برج إيفل أول مرة عام 1889 ميلاديًا كان لون الطلاء بنيًّا محمرًا، وبعد عقد من الزمان أعيد طلاؤه باللون الأصفر، ثم البني المصفر، ثم الكستنائي، وذلك قبل أن يُعتمد اللون البني الحالي للبرج لونًا نهائيًا عام 1968 ميلاديًا، وبسبب ارتفاع البرج الشاهق فيكون اللون بثلاث درجات داكنة منها في الأسفل، والدرجة الفاتحة في الأعلى، ومن المعروف أن برج إيفل يعاد طلاؤه كل 7 سنوات.
على مدار أربعة عقود، كان برج إيفل أطول مبنى في العالم حتى بناء مبنى كرايسلر في نيويورك عام 1930 ميلاديًا، والذي بلغ ارتفاعه أكثر من 318 مترًا.
استخدم برج إيفل كأكبر لوحة إعلانات في العالم بين عامي 1925 و1936 ميلاديًا، فمع إقبال لحظات الغروب، كان فيه ربع مليون مصباح ملون على ثلاثة جوانب من البرج، تضيء رأسيًا بأحرف كلمة Citroën كونها إعلانًا لشركة سيارات فرنسية وهي سيتروين.
استخدم الجيش الفرنسي في الحرب العالمية الثانية محطة برج إيفل اللاسلكية لاعتراض رسائل العدو القادمة من العاصمة الألمانية برلين، ويُقال إن إحدى الرسائل التي اعترضها البرج كانت مشفرة بين ألمانيا وإسبانيا تعرض تفاصيل العميل H-21، واعتمادًا على هذه الرسالة قُبض على مارغاريتا غرترودا بتهمة التجسس لصالح ألمانيا.
في عام 1912 ميلاديًا، توفي الخياط الفرنسي فرانز رايكلت إثر قفزه عن برج إيفل أثناء اختبار مظلة للهبوط، كان قد صممها بنفسه.
يحتوي البرج على ثلاثة أقسام مخصصة للزوار، يقع الطابق الأول على ارتفاع 57 مترًا من سطح الأرض، بمساحة 4200 متر مربع، يستوعب حوالي 3000 شخص في آن واحد، فيه مقصورة دائرية تحيط بالطابق الأول تسمح برؤية باريس.
يوجد الطابق الثاني على بعد 115 مترًا من الأرض، بمساحة تقارب 1650 مترًا مربعًا، يمكنه تحمل ما يقارب 1600 شخص في آن واحد، وتكون فيه الرؤية ذات جودة عالية، يمكن الصعود إليه باستخدام السلالم.
يتكون برج إيفل من سلالم يبلغ عدد درجاتها 1665 درجةً، ولا يسمح باستخدامها إلا لغاية الطابق الثاني فقط.
يقع الطابق الثالث على ارتفاع 275 مترًا من مستوى الأرض، بمساحة تقارب 350 مترًا مربعًا، يتحمل وجود 400 شخص في نفس الوقت، والصعود إليه يكون فقط عن طريق المصعد الكهربائي.
للحفاظ على البرج من الصدأ يُصان دوريًا كل 7 سنوات، إذ يستهلك 50 طنًا من الطلاء، وتستغرق مدة صيانته 15 شهرًا حتى تكتمل تمامًا، وذلك تكون الصيانة يدوية بواسطة 25 عاملًا مدربًا باستخدام 1500 فرشة طلاء.
لعب برج إيفل دورًا مهمًّا في انتصار الحلفاء في معركة مارن الأولى عام 1914، إذ تداخل أحد أجهزة إرسال البرج بالاتصالات اللاسلكية الألمانية، مما أعاق تقدمهم