أمر الله سبحانه وتعالى سيدنا محمد أن يكون حسن الخُلق والخَلق , فكانت معاملة النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه على وفق ما أمره به الله تعالى؛ كما في قوله سبحانه وتعالى: ” فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ “ آل عمران (159) , فكانت من صفاته مع اصحابه والناس اجمعين الرحمة واللطف بهم والتجاوز عنهم , ومن صور رحمته أنه كان رفيقا بهم صابر على تعليمهم أو جفاء بعض من اعتاد على شيء من ذلك , وانه كان كثير التبسم في وجوههم .
كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم اصحابه السلوك الحسن
الاجابة/ كان رسول الله مع اصحابه لطيفا وودودا وبشوشا لاصحابه، ويملأ البهجة عليهم
حيث كان النبي صلّى الله عليه وسلّم يتصف بالعديد من الصفات التي جعلت الصحابة تقتدي به وتجعله مثلهم الأعلى ومن هذه الصفات التي كان يتصف بها سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم :
صفات النبي الخُلقية
- الصدق: عُرف النبي عليه السلام بصدقه في الحديث ونزاهته.
الأمانة: كان النبي عليه السلام معروفًا بأمانته وكان الأشخاص يضعون عنده بعض الأمانات، وقد كان يُلقب بالصادق الأمين. - الصبر: صبر النبي عليه السلام على أذى الكفار والمشركين لمدة طويلة تقارب الثلاثة وعشرين عامًا، وقد كان يدعوهم للإيمان وهم يعارضونه وكانوا يحاولون إيذاؤه ولكنه ذلك كان يزيد عزيمته وصبره.
- التواضع: كان النبي عليه السلام يعتمد على نفسه ويقضى حاجته بنفسه ولا يعتمد على غيره، بل كان يُساعد الآخرين في قضاء حاجاتهم.
- الود: كان النبي محمد عليه السلام ودودًا مع الخدم فلم يزجرهم ولم يكن كثير الشكوى منهم.
- الزهد: لم يكن النبي محمد عليه السلام يُبالغ في الطعام أو الشراب ولم يكن يتنعم في الملابس.
- التعامل الحسن مع أهل بيته: كان عليه السلام قدوة للتعامل مع زوجاته ولم يسيء معاملتهنّ.
- الاهتمام بالنظافة الشخصية والمظهر الخارجي: كان النبي محمد عليه السلام يُحافظ على مظهره ولا يظهر إلا بمظهر لائق، كما أنه حريصًا على استخدام السواك لتنظيف أسنانه.
- البشاشة: كان عليه السلام يتبسم في وجه أي شخص يراه.
- العدل والمساواة.
- حسن الكلام: كان النبي ينطق بالحق ولا يتحدث أبدًا بالسوء.
- اللين مع الأطفال: كان عليه السلام يلاطف الأطفال ويحبهم ويسلم عليهم.
- التهادي: كان النبي عليه السلام يقبل الهدية ويردها.
- الرحمة: كان عليه السلام رحيمًا بمن حوله فلم يطيل وقت الصلاة مراعيًا أن منهم الشيخ الكبير والضعيف والصغير فلا يطيل في الصلاة.
- الحرص على صلة الرحم: كان يصل جيرانه ورحمه.
- الشجاعة: كان عليه السلام قويًا وشجاعًا ويتقدم الجيش في الحروب ويشاركهم، ولا يكتفي بإعطاء الأوامر.
- التسامح: كان النبي يصفح ويعفو عمن يسيء له.