المحتويات
لماذا تضع الابل رؤوسها ناحية الشمال اثناء نزول المطر؟
لماذا تضع الابل رؤوسها ناحية الشمال اثناء نزول المطر، سميت الجمال بالمراكب الصحراوية منذ العصور القديمة وهي أقدم أدوات السفر والسفر منذ العصور القديمة. والأبل من المجترات حيث أنها تخزن الطعام والماء في أكياس في معدتها ثم تعمل على استعادتها وقت الحاجة، ويغطى جسمها جلد سميك يعمل على حمايتها من حرارة الصحراء ولسعات البعوض، وتمتلك غدد عرقية قليلة مما يجعلها لا تفقد الماء من جسدها ويمكنها من سيولة الدم رغم درجات الحرارة العالية.
سبب وضع الابل رؤوسها ناحية الشمال اثناء نزول المطر
إذا رأيت أن الطقس سيئ ، والرياح شديدة ، وهناك ضربات في كل مكان ، ونظرت إلى الإبل ، فسترى أنه إذا أمطرت بغزارة ، فإن الجمال تدير رؤوسها إلى الشمال ، والسبب وراء ذلك هو يشرحها مربي الإبل:
- ذهب الأخرين نحو تفسير ذلك بقولهم أن الأبل تتجه نحو الشمال لحماية نفسها وعيونها من سرعة الرياح وقوتها.
- أما البعض قال أنها تحمى نفسها من أمطار الشتاء العاصفة وهذا الأمر يرينا قدرة الله سبحانه وتعالى العجيبة في مخلوقاته
هل الجمل اذا مات لا يتعفن
تتطلب طبيعة البعير الكثير من الاهتمام ، فباستثناء موسم التكاثر ، من السهل القيادة ، ويجب على راعي الإبل أن يتجنب غضبه ، وعندما يغضب الجمل قد يهاجمك ويقتلك ، كما أن الجمل غدار اذا أسأت معاملته يبقى حاقد عليك حتى يثأر بك ويقتلك وقد يموت هو نفسه من الغضب والحقد والجمل كسائر المخلوقات يموت، ولديه الكثير من الصفات فمثلاً الجمل يخجل ولديه قدرة على تذوق الموسيقى، والرعاة يستخدمون الموسيقى ليسيروا الجمل بشكل مستقيم.
ماذا تفعل الناقة عند غروب الشمس
تمتاز الإبل بالذكاء والقدرة على التكيف مع الحرارة والبرودة ، وعندما يضرب البرق تكون قادرة على الذهاب للمطر والعشب وبإمكانها الذهاب إلى مكان شربت منه مياه ولو كان مر على هذا الحادث سنة، وتسمى المراحل العمرية للأبل فعندما يكون في مرحلة الولادة يسمى حوار أو حوارة، وعندما يكبر الذكر يسمى قعود والأنثى، تسمى بكرة وعندما يلقح الذكر يسمى جملاً، وجسم الجمل معتاد على تحمل درجات الحرارة العالية في وقت الشروق والغروب وفي سائر الليل والنهار.
بماذا استخدمت الابل في زمن الجاهلية ؟
أستخدم الجمل منذ أيام الجاهلية كوسيلة الترحال والتنقل فكان الناس يستخدموه في الصحراء لتنقل بحثاً عن أماكن توجد فيها ماء وأعشاب، واستخدم أيضاً في الحروب والقتال.