المحتويات
لماذا لقب العباس بساقي الحرمين
لا شك أن قصة ساقي الحرمين وهو العباس بن عبدالمطلب من أمتع القصص وأجملها فهي قصة عم الرسول صلى الله عليه وسلم ، فعندما سقي عمر بالعباس بن عبد المطلب، هنا قام العباس بدعاء ربه ويقول : اللهم إنه لم ينزل بلاء إلا بذنب، ولم يكشف إلا بتوبة، وقد توجه القوم بي إليك لمكاني من نبيك، وهذه أيدينا إليك بالذنوب ونواصينا إليك بالتوبة، فاسقنا الغيث. وهنا استجاب الله سبحانه وتعالي إلى العباس وأخذت السماء تمتلئ بالسحاب وهنا نزل المطر واستسقي المسلمون جميعا ودعاه المسلمين بساقي الحرمين.
من هو العباس بن عبدالمطلب
العباس بن عبد المطلب هو لم يعد فقط عم الرسول بل حبه المسلمين جميعا وقدروه وعزوا مكانته، لقب بساقي الحرمين الشريفين كان من سيد أسياد قريش حين دخل الإسلام أعتق سبعين عبدا، نال حب الناس جميعا فالرسول صلي الله عليه وسلم كان يحبه حب شديد وكان دائما يقول من يأذي عمي كأنه أذاني ومن يحب عمي فهو يحبني خاض الكثير من المعارك مع النبي وكان دائما بصفة وبجواره لأنه يحبه ولأنه يجب عليه أن يحميه.
اليكم القصة من البداية :
العباس بن عبد المطلب لقد لقبوه بساقي الحرمين، كان من سادة قريش وكان دائم الجلوس في المسجد الحرام ويسقي الناس ويقوم بخدمة الحجاج واخذ بركتهم، فكان أبيه عبد المطلب يفعل هذا أيضا فهو ورثه منه، دخل الإسلام من شدة حبه لرسول الله صلي الله عليه وسلم كان دائما ومن قبل دخوله الإسلام يدافع عنه ويرد غيبته ويبعد عنه أذي المشركين ويحبط كل عزائمهم ونووياهم عنه كان يحضر معه كل شيء رغم عدم إسلامه فقط من أجل أن يطمئن عليه كان معه في بيعة العقبة الثانية وهنا بايع الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم وعمه الأنصار وحضر عمه كل هذا.
ماذا أمر الرسول في غزوة بدر؟ حين دخل لمسلمين غزوة بدر قال النبي صلي الله عليه وسلم إن لا يمس احد منهم بضرر عمه العباس بن عبد المطلب، ولكن بعد الفوز العظيم استطاع أحدهم إن يأسره وإحضاره للنبي وهنا قال له رسول الله صلي الله عليه وسلم كيف فعلت ذلك قال له: لقد عانتي شخص ما كنت أعرفه في صفوفهم فقال له بل هذه إرادة الله أو ملك كريم. متى أسلم العباس: قبل فتح مكة أسلم العباس بن عبد المطلب وشهد مع النبي الفتح وطلب وأستسمج النبي في الأمان لأبي سفيان وحين عفي عنه النبي وشعر بسماحة الدين الإسلامي دخل في الإسلام، اشترك مع النبي في الكثير من الحروب والغزوات في حرب حنين هو من كان يدافع عن النبي ويمسك بلجام فرسه وفي هذه الحرب فر وهرب الكثير من المسلمين ولكن الله سبحانه وتعالي أراد لهم النصر وأخذ يدعوهم النبي وعمه إلى الثبات والقتال وانتظار فرج وعون الله. عندما ذهب النبي إل الطائف قام بإنشاء معسكر بالقرب منهم فبعث لهم حنظله لكي يحاورهم ولكن هما اعتدوا عليه ضربا وأخذوه في الحصن وكانوا يريدون قتله وطلب من الصحابة إن ينقذوه. ماذا فعل العباس: قام العباس بالإسراع لكي ينقذ حنظله من بين أيديهم وأدخله في الحصن وهنا أخذوا يسقطوا عليه الحجارة ولكن بفضل الله ودعوات النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام نجي من ما كان يحدث، أصاب الأرض الجفاف الشديد ولم يعد يوجد ماء وحدث ذلك في خلافة عمر بن الخطاب فخرج عمر بن الخطاب وعم النبي العباس بن عبد المطلب إلى الصحراء وهنا دعا عمر بن الخطاب الله وقال: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبيِّنا فتسقينا، وإن نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا.
وعندما سقي عمر بالعباس بن عبد المطلب، هنا قام العباس بدعاء ربه ويقول : اللهم إنه لم ينزل بلاء إلا بذنب، ولم يكشف إلا بتوبة، وقد توجه القوم بي إليك لمكاني من نبيك، وهذه أيدينا إليك بالذنوب ونواصينا إليك بالتوبة، فاسقنا الغيث. وهنا استجاب الله سبحانه وتعالي إلى العباس وأخذت السماء تمتلئ بالسحاب وهنا نزل المطر واستسقي المسلمون جميعا ودعاه المسلمين بساقي الحرمين.