لماذا يستخدم علم الفلك المراصد الفلكية ؟ للحصول على الاجابة الصحيحة لأي سؤال يواجهك وتجد صعوبة في حله ، عليك اولاً فهم الدرس جيداً من ثم تطوير نفسك في اعادة صياغة السؤال لتقريب الحل اكثر فأكثر ، ونعمل في موقع فيرال على تقديم الشرح الوافي لجميع اسئلة الطلاب ضمن المقررات التعليمية الواردة في المناهج ، وفي سؤال لماذا يستخدم علم الفلك المراصد الفلكية علينا اولاً التعرف على علم الفلك ما هو وتعريف المراصد الفلكية ومعرفة استخداماتها ، فعلم الفلك هو علم طبيعي يدرس الظواهر الفلكية والأجرام السماوية و يستخدم علم الفلك الرياضيات والفيزياء والكيمياء لشرح أصل وتطور تلك الظواهر والأجرام ، حيث تشمل الأجرام المثيرة للاهتمام الكواكب والأقمار والنجوم والسدم والمجرات والمذنبات. وتشمل الظواهر ذات الصلة انفجارات المستعر الأعظم، انفجارات أشعة جاما، والنجوم الزائفة، والنجوم الزائفة المتوهجة، والنجوم النابضة، وإشعاع الخلفية الكونية الميكروي ، وبشكل عام، يدرس علم الفلك كل ما ينشأ خارج الغلاف الجوي للأرض. علم الكون هو فرع من فروع علم الفلك ويدرس الفضاء الكوني ككل ، وعلم الفلك من أقدم العلوم الطبيعية، وقد قدمت الحضارات المبكرة في التاريخ المسجل ملاحظات منهجية لسماء الليل. ومن هؤلاء البابليون واليونانيون والهنود والمصريون والصينيون والمايا والعديد من الشعوب الأصلية في الأمريكتين.
وكان في وقت ماضي يتضمن علم الفلك تخصصات متنوعة مثل علم القياسات الفلكية، والملاحة الفلكية، وعلم الفلك الرصدي، وصنع التقويمات. في الوقت الحاضر، غالبًا ما يُعد علم الفلك الاحترافي مرادفًا لعلم الفيزياء الفلكية ، كما وينقسم علم الفلك الحالي إلى فرعين علم الفلك النظري وعلم الفلك الرصدي ويركز علم الفلك الرصدي على الحصول على البيانات من ملاحظات الأجرام الفلكية ثم يجري تحليل هذه البيانات باستخدام المبادئ الأساسية لعلم الفيزياء وعلم الفلك النظري موجه نحو تطوير نماذج حاسوبية أو تحليلية لوصف الظواهر والأجرام الفلكية. هذان المجالان يكملان بعضهما البعض. يسعى علم الفلك النظري إلى شرح نتائج الرصد وتستخدم الملاحظات المرصودة لتأكيد النتائج النظرية.
ساهم الفلكيون الهواة في العديد من الاكتشافات المهمة، حيث يعدّ علم الفلك من العلوم القليلة التي يمكن للهواة أن يلعبوا فيها دورًا هامًا، وخاصة في اكتشاف ورصد الظواهر العابرة.
أعلنت الأمم المتحدة عام 2009 لتصبح السنة الدولية لعلم الفلك (IYA2009)، وهي تهدف إلى التأكيد على الوعي الجماهيري والتعامل مع علم الفلك.
المحتويات
لماذا يستخدم علم الفلك المراصد الفلكية
يستخدم علم الفلك المراصد الفلكية لتحديد فصول السنة وهو عامل مهم في معرفة وقت زراعة المحاصيل وفهم طول العام.
والمرصد هو موقع يعد من أجل مراقبة الأحداث الأرضية والكونية. هنالك العديد من مجالات العلوم التي تستخدم المراصد مثل علم الفلك وعلم المناخ وعلم الطقس والجيولوجيا وعلم البحار وعلم البراكين وغيرها.
وكانت المراصد القديمة مقتصرة على وجود مقراب أو مجموعة من المقاريب بكافة أشكالها، أي ما يمكن إبصاره بالمجال المرئي أما حالياً فهناك العديد من الأجهزة التقنية الحديثة التي تعتمد على تحليل طيف واسع الأشعة الكهرومغناطيسية مثل الأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية بالإضافة إلى موجات الراديو.
اقسام المراصد الفلكية
تقسم المراصد الفلكية إلى أربع أقسام بشكل رئيسي: المراصد الفضائية، والمراصد المحمولة جوا، والمراصد الأرضية والمراصد تحت الأرض.
قبل اختراع أدوات مثل التلسكوب، أجريت دراسة مبكرة للنجوم باستخدام العين المجردة. مع تطور الحضارات، وعلى الأخص في بلاد ما بين النهرين واليونان وبلاد فارس والهند والصين ومصر وأمريكا الوسطى، جمعت المراصد الفلكية وبدأت الأفكار حول طبيعة الكون في التطور. تألف علم الفلك المبكر من رسم خرائط مواقع النجوم والكواكب، وهو علم يشار إليه الآن باسم علم القياسات الفلكية. من هذه الملاحظات، شكلت أفكار مبكرة حول حركات الكواكب، واستكشفت طبيعة الشمس والقمر والأرض في الكون بطريقة فلسفية. كان يعتقد أن الأرض هي مركز الكون حيث تدور حولها الشمس والقمر والنجوم. يُعرف هذا بنموذج مركزية الأرض للكون، أو النموذج البطلمي، الذي سمي على اسم بطليموس.
متى ظهرت المراصد الفلكية
ازدهر علم الفلك في عصر الحضارة الإسلامية وأجزاء أخرى من العالم. أدى ذلك إلى ظهور المراصد الفلكية الأولى في العالم الإسلامي في أوائل القرن التاسع. في عام 964، وصف عالم الفلك المسلم عبد الرحمن بن عمر الصوفي مجرة أندروميدا، أكبر مجرة في المجموعة المحلية، في كتابه صور الكواكب الثمانية والأربعين. لاحظ عالم الفلك المصري العربي علي بن رضوان وعلماء الفلك الصينيون المستعر الأعظم SN 1006، وهو ألمع حدث نجمي من حيث الحجم الظاهر في التاريخ المسجل، في عام 1006. بعض علماء الفلك المسلمين البارزين (معظمهم من الفارسيين والعرب) الذين قدموا مساهمات كبيرة في العلوم وتشمل البتاني، وثابت بن قرة، وعبد الرحمن الصوفي، والبيروني، وإبراهيم بن يحيى الزرقالي، والبيرجندي، وعلماء الفلك في مرصد المراغة وسمرقند. قدم علماء الفلك في ذلك الوقت العديد من الأسماء العربية المستخدمة الآن للنجوم.
ويعتقد أيضًا أن الأطلال في زيمبابوي العظمى وتمبكتو ربما احتوت على مراصد فلكية. في غرب أفريقيا ما بعد الكلاسيكية، درس علماء الفلك حركة النجوم وعلاقتها بالفصول، وصاغوا مخططات للسماء بالإضافة إلى مخططات دقيقة لمدارات الكواكب الأخرى بناءً على حسابات رياضية معقدة. وثق مؤرخ إمبراطورية سونغاي محمود كعت زخة شهب في أغسطس 1583. كان الأوروبيون يعتقدون سابقًا أنه لم تكن هناك مراقبة فلكية في أفريقيا جنوب الصحراء خلال العصور الوسطى ما قبل الاستعمار، لكن الاكتشافات الحديثة تظهر خلاف ذلك.
لأكثر من ستة قرون (من انتعاش التعلم القديم خلال أواخر العصور الوسطى إلى عصر التنوير)، قدمت الكنيسة الرومانية الكاثوليكية المزيد من الدعم المالي والاجتماعي لدراسة علم الفلك أكثر من جميع المؤسسات الأخرى على الأرجح. من بين دوافع الكنيسة تحديد موعد عيد الفصح.