وفقاً لما أكد اهل العلم ، فإنه من المستحب أن يصلي الزوجان ركعتين – تطوعًا – لما روى أبو سعيد ، مولى أبي أسيد قال : إنه تزوج فحضره عبدالله ابن مسعود ، و أبو ذر ، و حذيفة ، و غيرهم من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم فحضرت الصلاة فقدموه و هو مملوك فصلى بهم، ثم قالوا له : إذا دخلت على أهلك فصل ركعتين ثم خذ برأس أهلك فقل : اللهم بارك لي في أهلي، و بارك لأهلي فيَّ، و ارزقهم مني، و ارزقني منهم ، ثم شأنك و شأن أهلك .
وروى أبو داود بإسناده ، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جده ، عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : إذا تزوج أحدكم امرأة أو اشترى خادما فليقل : اللهم إني أسألك خيرها و خير ما جَبَلْتها عليه ، و أعوذ بك من شرها و شر ما جَبَلْتها عليه .
ولا مانع من أن يصليها مع زوجته ، يكون إماما لها ، وتصلي خلفه ، ولا يشترط لها الغسل إلا إذا كانت على جنابة، أو قد طهرت من الحيض . والله أعلم .
المحتويات
ما هو دعاء ليلة الدخلة
على الزوج ان يسمي الله عز وجل ويقول : (اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه)، وإذا دعا بدعوات أخرى يسأل الله خيرها، ويسأل الله أن تكون زوجة صالحة، وأن تكون من أسباب الذرية الصالحة فكل هذا لا بأس به.
لكن مما ورد أن يقول: (اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه) وإذا صلى ركعتين ودعا ربه فيها فحسن، يروى عن بعض السلف -رضي الله عنهم وأرضاهم.