المحتويات
مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز الخيرية المعروفة اختصارًا بـ (مسك الخيرية)،
مؤسسة غير ربحية في المملكة العربية السعودية، أنشأها الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وهو من يرأس مجلس إداراتها، توفر التعليم للمجتمع في كافة المجالات، من بينها المجالات الأدبية والثقافية والعلوم الاجتماعية والتكنولوجية، ومجالات الأعمال، وتعقد الشراكات مع المنظمات المحلية والعالمية، التي بدورها تقدم الدعم للمشاريع الناشئة، وكل ذلك بهدف تحقيق التطور والتقدم في السعودية، وزيادة مساهمتها الفاعلة من خلال المشاركة في اللجان والعضويات الدولية، ومن أهمها منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم اليونسكو التي تعد المملكة عضوًا مؤسسًا فيها، وعضوا في مجلسها التنفيذي المنتخب في نوفمبر 2019. وفي 2016 جرى توقيع اتفاقية شراكة بين المنظمة، ومؤسسة (مسك) شملت إطلاق برامج مشتركة في مجالات التعليم، والثقافة، والإعلام، ودعم الشباب.
الأهداف
- العمل على رقي العملية التعليمية، المعرفية والتنموية.
- نشر التوعية والمعرفة والثقافة في المجتمع.
- الإسهام في البرامج التعليمية والثقافية والمعرفية والتاريخية والرياضية والإعلامية.
- إنشاء المكتبات ومراكز المعلومات.
- تقديم الهبات والمساعدات والإعانات ودعم الجمعيات والمؤسسات الخيرية (المرخص لها رسمياً).
التعليم
يمثل التعليم أحد أهم الركائز التي تستند إليها الحكومة لبناء المجتمع المعرفي الذي يسهم في التطور الحضاري، ذلك أن 5.986.414، طالبا وطالبة يدرسون في مدارس السعودية من مرحلة الروضة وحتى المرحلة الثانوية، و 1.602.569، طالبًا وطالبة يدرسون في مؤسسات التعليم العالي حسب إحصاءات وزارة التعليم للعام 1440هـ، وتخصص الدولة للتعليم نحو 20 في المئة من النفقات المعتمدة بالميزانية العامة، إذ بلغ ما تم تخصيصه لقطاع التعليم العام والتعليم العالي وتدريب القوى العاملة ما يقارب 192 مليار ريال حسب ميزانية العام 2018م. ومن هذا المنطلق، أولت المؤسسة اهتمامها لهذه الفئة المهمة من المجتمع، وأسست “مدارس مسك” لنقل الممارسات العالمية في التعليم وتقديمها محلياً.
المؤسسات التعليمية التابعة لمؤسسة مسك الخيرية
مدارس الرياض.
مدارس مسك.
أكاديمية مسك.
مجالات الاهتمام
تهتم المؤسسة بثلاثة مجالات رئيسة، تشمل التعليم، والإعلام، والثقافة، التقنية باعتبار أن هذه المحاور تشكل العمود الفقري لتطور أي مجتمع وازدهاره، وتشهد تحديثًا وتغيراً مستمراً في الأدوات والوسائل، ما يجعل مواكبة الجديد في هذه المجالات أمراً في غاية الأهمية للإمساك بزمام المبادرة وتحقيق التنمية المنشودة.
الإعلام
أحدثت وسائل الإعلام -خصوصًا الحديثة منها- نقلة نوعية في فنون الاتصال ونقل المعلومات عبر العالم، ما بوّء الإعلام مكانة عليا، وجعله أهم أداة يمكن التعويل عليها في نقل الخبرات والثقافات والأفكار وبناء الاتجاهات وتعزيز الحضور، ولذلك تضع المؤسسة الإعلام في مقدمة اهتمامها، وتركز على تنمية المهارات الإعلامية، مع الحرص الشديد على مواكبة أحدث الممارسات في مجال الإعلام، منطلقة من أهمية ألا يتخلى الإعلام عن مسؤوليته الاجتماعية كوسيلة بناء وتنمية تزيد من مستوى الوعي وترتقي بالمجتمع والوطن.
تعددت مبادرات «مسك» في الإعلام من خلال دعم أو تنظيم ملتقيات إعلامية مبتكرة أو إنشاء كيانات تهتم بالابتكار والتطوير في مجال الإعلام، ويشمل ذلك:
تنظيم ملتقى مغردون سعوديون، وهو أكبر حدث تفاعلي يجمع الشباب المهتمين بشبكات التواصل الاجتماعي مع روادها لمناقشة أهم موضوعاتها وطرح الأفكار الإبداعية والإيجابية، وذلك في 8 مارس 2015م في الرياض.
تنظيم ملتقى الإعلام المرئي الجديد شوف. وهي مبادرة تهتم بالإعلام المرئي الرقمي وتسهم في رفع الوعي لدى الشباب وتستعرض أحدث الإحصائيات وأهم الموضوعات المتعلقة بصناعة هذا المجال، وذلك 15 نوفمبر 2015 في مدينة جدة.
رعاية فعاليات ” (TEDxYouth) تيدكس للشباب“.
رعاية فعاليات ” (TEDxKids) تيدكس للأطفال“. والتي تهدف إلى تسليط الضوء على إبداع الأطفال والعناية به، وتنمية إمكاناته وصقل مواهبه. وتحرص “مسك الخيرية” من خلال رعايتها لهذه الفعالية على إبراز المبدعين الصغار وتشجيعهم وفتح آفاق نجاحات جديدة لديهم.
إنشاء مركز مانجا للإعلام.دعم فعالية ”شارك“.
دعم فعالية ”كمّل“.
دعم برنامج ”ببساطة“.
دعم مبادرة ”وطن يقرأ“.